مجلس الحكومة يدرس إحداث وكالة وطنية للدعم الاجتماعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ينعقد بعد غد الخميس 02 نونبر، مجلس للحكومة، برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين، يتعلق الأول منهما بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، والثاني بإحداث الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي.
وأوضح المصدر ذاته أن المجلس سيتدارس، إثر ذلك، مشروعي مرسومين يتعلق الأول منهما بتحديد الخريطة القضائية للمملكة، والثاني بتحديد أشكال إعانة الدولة لدعم السكن وكيفيات منحها لفائدة مقتني مساكن مخصصة للسكن الرئيسي.
وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خطاب البرهان: الإنقلاب الثالث لتعضيد الانقلاب الاول والثاني
كما تعودنا من العسكر حين يستولون علي السلطة بالقوة وبانقلاب فإنهم يشغلون كل أوقاتهم ويسخرون إمكانيات الدولة بالبحث عن طرق ووسائل تجعلهم يستمرون في الحكم بدون وجه حق إلي أن تطيح بهم ثورة تقتلعهم أو بانقلاب آخر يذهب بهم إلي الشارع أو إلي المقابر لو كان دمويا.
والبرهان ليس استثناءا لهذه القاعدة والمتلازمة التي لازمت العسكر طيلة ستين عاما من حكمهم المتخبط من عمر السودان ،تاركين فقط عشر سنوات من نصيب الحكم المدني والتي للاسف لم يستفد منه البلاد ومواطنيه لأن الطائفية هي من تسيدت الموقف في هذه النافذة من الديمقراطية وفشلت فشلا ذريعا مما اعطي مسوغا ودافعا للعسكر ليهجموا عليها ويستولوا علي الحكم ويستمر المسلسل عسكر طغاة - وحرامية فاشلون.
والبرهان في خطابه هذا يريد إرضاء الذين ضد الكيزان بتكشير أنيابه علي الكيزان ، وإرضاء الذين ضد القحاتة وتقدم بتكشير أنيابه ضد قحت وتقدم ، وبطريقة حريفة أراد كسب جانب أنصار الدعامة بالعفو عنهم وقد اعتقد أو تأكد بأنه ضمن جانب الحركات المسلحة (المشتركة) من يوم خطأهم بموقف دعمه في انقلابه ضد قحت التي حاولت إبعاد الحركات المسلحة والغاء اتفاق جوبا.
طيب ماذا بقي له ليستمر في الكرسي إلي ماشاء الله ؟! بقي له أن يكون هو من يعين رئيس وزراء انتقالي علي الطريقة الاعيسرية وهو من يحدد موعد الانتخابات والذي يمكنه ببساطة فبركة عدم نزاهتها ثم الغائها والاستمرار في الفترة الانتقالية الي حين تحديد موعد آخر للانتخابات وووهكذا نلف وندور في حلقة مفرغة.
واهم من صدق أن البرهان سيقيم انتخابات حرة ونزيهة ، وواهم من يريد رؤية الديمقراطية تعود مرة أخري لأنه ببساطة يعتقد البرهان أن حلم أبيه يتحقق ويزداد قناعة بذلك يوما بعد يوم.
كسرة كما يقول المرحوم الفاتح جبرا :
هل وراء خطاب البرهان هذا ضوء أخضر امريكي وخليجي ومصري؟!!
كسرة أخري:
لا يجب أن ينسي برهان وغيره من أن الثوار الحقيقيين الذين أسقطوا المارد الظالم الباطش موجودون وفي انتظار انتهاء الحرب العبثية ليهبوا من جديد بلا يأس ولا قنوط ولا وهن ولا ضعف ولا استكانة ، ولن ينسوا دماء وأرواح شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ، والله مع المستضعفين والمظاليم ضد القتلة والظلمة حيثما كانوا.
د محمد علي سيد طه الكوستاوي.
القاهرة.
٨فبراير ٢٠٢٥
kostawi100@gmail.com