أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن بلاده لن توقف جهودها للوساطة طالما هناك فرصة لخفض التصعيد وحماية المدنيين وصون أرواح الناس في غزة، وإنقاذهم من التصعيد الذي يواجهونه بسبب الجرائم الإسرائيلية المرتكبة.

وأضاف أن الوساطة التي تقوم بها قطر للإفراج عن الأسرى، يجب أن يصاحبها خفض التصعيد في قطاع غزة حتى تنجح، مشددا أن التصعيد الإسرائيلي، يفشل جميع الجهود المبذولة ويعقّدها.

وذكر أن الأحداث الحالية في غزة مختلفة عن التطورات والتصعيد السابق، مشيرا إلى أن إسرائيل تشن حربا شاملة على غزة.

اقرأ أيضاً

مجزرة إسرائيلية جديدة في جباليا بغزة.. وعدد الشهداء يناهز مذبحة المعمداني (فيديو)

وأكدت قطر أن نجاح الوساطة يتطلب تهدئة في غزة، ووقف القصف المكثف والعمليات الإسرائيلية، وهو ما تأمله قطر منذ بداية الأزمة.

وقال المسؤول القطري إنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل الوساطة وما يتعلق بها لحساسية الأمر، لكنه أشار إلى أنها قائمة مع وجود أمل بتحقيق نتائج.  

ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية. -

اقرأ أيضاً

داخلية غزة: آليات الاحتلال تعمق توغلها.. والجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا لأمر الاجتياح البري

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الخارجية القطرية التصعيد الإسرائيلي غزة وساطة قطرية فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الأسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمة شرسة على المواطنين الفلسطينيين، ويرتكب العديد من المجازر في قطاع غزة، منذ بداية الأسبوع الجاري.

وأضاف الدقران -خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الإثنين، أن أكثر من 80% من المنظومة الصحية في قطاع غزة توقفت بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات والمستلزمات الطبية لها، معلنا أن هناك أكثر من 300 شهيد ونحو 750 مصابا، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن، جراء غارات الاحتلال على مدار الأسبوع الجاري.

وأشار إلى أن موجة البرد القاسية أودت بحياة ثمانية أطفال، لافتا إلى تلف وتهالك الخيام التي تؤوي النازحين، بسبب الاستخدام المتكرر لها، ونقلها من مكان لآخر، حيث يأمر جيش الاحتلال السكان بالنزوح من منطقة إلى أخرى، ويدعي أن هناك منطقة آمنة، وعلى العكس من ذلك يقوم بقتل المواطنين داخل خيامهم، وهناك عدد كبير من الخيام احترقت بسبب الاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.

ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج 27 مستشفى عن الخدمة الصحية، و82 مركزا صحيا من أصل 90 مركزا صحيا، ولم يتبق غير أعداد قليلة من المستشفيات، كما أن جيش الاحتلال يمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات التي تعمل أصلا بشكل جزئي في ظل ظروف صعبة جدا.

وأضاف أن "المستلزمات الطبية غير متوفرة، وفقدنا أكثر من 85% منها، والأدوية المنقذة للحياة فقدنا منها 78%، كما أن أدوية الأمراض المزمنة فقدنا منها أكثر 75%، بينما أدوية مرضى السرطان فقدنا 100% منها"، لافتا إلى أن جيش الاحتلال يستهدف يوميا المستشفيات بالقطاع، كما أخرج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة الصحية.

وتابع الدقران أن غرف العمليات في مستشفيات قطاع غزة المتبقية لا تستطيع استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين التي تصل إليها، جراء الإصابات الخطيرة التي يتعرضون لها، مع عدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة، مما يتسبب في استشهاد الكثير منهم.

مقالات مشابهة

  • استمرار المعاناة وجهود دولية لوقف التصعيد.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 45 ألفا و936 قتيل منذ بدء الحرب
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
  • "مزيد من العمليات في الضفة الغربية" عنوان يتصدر الصحف الإسرائيلية (فيديو)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة
  • 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 72 ساعة
  • صحة غزة: 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الأسبوع
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • مقتل أكثر من 20 فلسطينياً في أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • زعيم كوريا الشمالية يشن حرباً على النقانق والمطلقين