قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن هنالك كارثة انسانية غير مسبوقة في غزة واستهداف المدنيين مستمر ومتواصل ناهيك عن قصف المستشفيات والمؤسسات والابنية لا سيما مقر المركز الثقافي الارثوذكسي كما وغيرها من المؤسسات.
إلى متى سوف تستمر هذه المأساة في غزة ومشاهد الموت منتشرة في كل مكان والعالم بأسره يشاهد الدماء والمعاناة والالام والاحزان وبات الكثيرون في عالمنا يتسائلون إلى اين نحن ذاهبون، مناشدات من اجل وقف الحرب ومسيرات ومظاهرات في كل مكان وما زال القصف مستمرا وكأن هذا الدمار وهذه الدماء لا تعني بالنسبة اليهم شيئا.


اوقفوا هذه المأساة الانسانية في غزة ونطالب ونناشد كافة الاحرار بأن يكون مطلبهم بأن تتوقف الحرب وبأقصى سرعة ممكنة حقنا للدماء ووقفا للدمار.
كان الله في عون اهلنا في غزة الذين يقتلون على مرأى ومسمع العالم في اطار هذه الحرب الهمجية وهذا العدوان الدموي الذي تقول اسرائيل بأنه حرب على الارهاب في حين ان هذا العدوان هو تجسيد للارهاب.
تزعجهم الصورة الحقيقية والاخبار الدقيقة التي تصل إلى كل مكان في هذا العالم ويملكون امكانيات للتضليل والتزوير ولكنهم ليسوا قادرين على منع وصول الحقيقة إلى كل مكان في هذا العالم، فصور الدمار والخراب والالام والاحزان باتت منتشرة في كل مكان وقد كشفت هذه كلها الوجه القبيح لهذا العدوان والذي يجب ان يتوقف حقنا للدماء ووقفا للدمار.
ما يهمني هو الانسان الذي خلق على صورة الله ومثاله لكي يعيش حرا مكرما وليس لكي يكون محاصرا تنهمر عليه القذائف والصواريخ التي تنشر الموت في كل مكان.
غزة الجريحة المكلومة والمنكوبة من واجبنا جميعا ان نقف معها وان نرفع الدعاء من اجلها فقد فقدنا الثقة بسياسيي هذا العالم وثقتنا فقط هي بالله وحده نصير المستضعفين والمظلومين في هذا العالم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل وامتهان للكرامة الانسانية بل نحن دعاة عدالة ومحبة واخوة ورحمة وسلام ونبذ للحرب، والعدوان الذي تتعرض له غزة انما هو وصمة عار في جبين الانسانية حيث إن الغالبية الساحقة من الحكام في الغرب هم مشاركون وداعمون وحتى الصامتين منهم هم داعمون بصمتهم، لإنه لا مكان للصمت عندما يكون هنالك استهداف للانسان واضطهاد للبشر وشعبنا الفلسطيني شعب يستحق الحياة وليس الموت شعبا يستحق الحرية وليس الحرب والعدوان والدمار والخراب.
انقذوا غزة فمع كل دقيقة تمر تزداد رقعة الدمار والخراب، والشهداء بالالاف ناهيك عن هؤلاء الذين تحت الانقاض وكلهم من المدنيين والاطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذا العالم فی کل مکان فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 79 موالياً لإيران في هجمات إسرائيلية على سوريا

ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر في وسط سوريا الأربعاء، إلى 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.

واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وأفاد المرصد الخميس عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات إلى "79 مقاتلاً موالين لإيران"، يتوزعون بين "53 مقاتلاً سورياً و22 مقاتلاً من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، إضافة إلى أربعة  من حزب الله اللبناني". 

#المرصد_السوري
بينهم 56 عنصر سوري.. مقـ ـتل 82 شخصا في #تدمر في حصيلة غير نهائية للهـ ـجـ ـوم الإسرائيلي الأكثر دمـ ـويةhttps://t.co/qZt7eow4JG

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 21, 2024

وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن 71 قتيلاً، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية الأربعاء مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 جراء الغارات الإسرائيلية على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وتعد حصيلة القتلى هذه، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "الأعلى جراء غارات إسرائيلية على مجموعات موالية لطهران في سوريا منذ بدء النزاع فيها عام 2011".
وحصلت الغارات على مقربة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي للبشرية. 

استهداف في تدمر

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن دوي سُمع، في محيط مدينة تدمر وسط سوريا.

وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بوقوع هجوم إسرائيلي على مدينة تدمر، مشيرا إلى وقوع عدد من الإصابات.

وقال: "معلومات أولية عن استهداف مبان سكنية".

اما المرصد السوري لحقوق الإنسان… pic.twitter.com/wnKBF2QlsP

— Asas Media/أساس ميديا (@asasmedialb) November 20, 2024

وبينما لم تتبن إسرائيل تنفيذ الهجمات الجوية، أدانت الخارجية السورية "بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر" والذي قالت إنه "يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وازدادت وتيرة الغارات على وقع المواجهة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل مع حزب الله في لبنان المجاور، واستهدفت في الأسابيع الأخيرة مناطق قريبة من الحدود مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهاجم قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة ويستهدف قوات العدو عند أطراف مدينة الخيام
  • رئيس الإنجيلية : نؤمن بوعد الله القادر على تغيير العالم وتحقيق المستحيلات
  • ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية علي تدمر السورية لـ92 شخصا
  • المرصد السوري: ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على تدمر إلى 92 شخصًا
  • مقتل 79 موالياً لإيران في هجمات إسرائيلية على سوريا
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على تدمر السورية لـ 82
  • ‏حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
  • 20 شهيدا عراقيا بضربة تدمر في سوريا
  • حزب الله يتصدى لمُسيرة صهيونية ويستهدف قوات العدو في مستوطنة شتولا
  • رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهم