محمود بدر: خطاب واحد سائد بالإعلام العالمي لصالح الاحتلال..ولن نسمح بتصفية القضية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه طالما يوجد احتلال ستظل هناك مقاومة فلسطينية، والمقاومة موجودة من قبل وجود حماس، وهناك أكثر من 10 آلاف شهيد كل أقاربهم لهم ثأر مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.
. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل".
وأكد بدر، أنه يوجد خطاب واحد هو السائد في الإعلام العالمي؛ أول ثلاثة أيام منذ إعلان مراسلة قناة cnn الخبر الكاذب بقتل 20 طفلاً وقطع رؤوسهم، وقوات الاحتلال تستهدف مئات من الأهداف المدنية تحت القصف وتتعمد ضرب التاريخ في غزة وكأنها توجه رسالة أنه لا مكان آمن لكم في قطاع غزة لدفعهم للتهجير وترك أرضهم.
وتساءل: أين الإعلام الغربي من أكثر من 5 آلاف طفل وإمرأة استشهدوا من القصف الإسرائيلي، وأكثر من 12 ألف فلسطيني، أما عن استخدام وسائل التواصل، فإن تويتر لم يقم بحجب منشورات لكن فيس بوك حجب وصول المنشورات على كل الصفحات الإخبارية التي تتحدث عن أحداث غزة، والشباب الصغير اكتشف أن الفيس بوك ليس هو الحرية الكاملة وإن اختلف مع آرائهم سيتم حجب رأيه، لذلك اتجه معظم الشباب لتطبيق "تيك توك" وهو صيني.
وأشار بدر، إلى أن إعلام المقاومة مر بمرحلتين، الأولى تم استغلالها من الجانب الإسرائيلي، أما المرحلة الثانية تم الرد على الاحتلال بفيديوهات إنسانية وفيديوهات تنقل رسالة جديدة للداخل الإسرائيلي للضغط على حكومتهم من أجل تحرير المحتجزين ووقف هجماتهم على قطاع غزة، وهو ما يؤكد أن إعلام المقاومة تم تطويره بشدة، وأنا أتفق تمام أن تديين الموضوع في صالح إسرائيل.
وتابع: أؤكد أننا لن نقبل أبدا بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضينا كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة. أدار الحوار خلال الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
شارك في الصالون الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية تنسيقية شباب الاحزاب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.
إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا