الشعب الجمهوري: الدولة عازمة على المضي قدما في مواصلة انتصاراتها التنموية بسيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ثمن عياد رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، زيارة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، إلى محافظة شمال سيناء، ومرافقته وفدا رفيع المستوى من بينهم اتحاد قبائل سيناء، لتدشين المرحلة الثانية من تنمية سيناء، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية، قائلا: إن شبه جزيرة سيناء هي بقعة غالية في قلب الوطن، وقد بذل المصريون دمائهم وأرواحهم في سبيل المحافظة عليها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية استراتيجية للتنمية الشاملة والمستدامة في أرض الفيروز المليئة بالخيرات والموارد الطبيعية، لاسيما بعد النجاح الساحق للقوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، في دحر براثن الإرهاب الأسود، التي حاولت النيل من أمن واستقرار البلاد.
وأكد رزق، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الشعب المصري وحكومته، لن يقبل أبدا ممارسة أي ضغوط عليه لقبول تصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، أو التفريط في أرض سيناء الغالية، التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء، لافتا إلى أن الدولة تسعى بخطى ملموسة، لتنفيذ مخطط التنمية الشاملة في أرض الفيروز، والتي شهدت تطورات غير مسبوقة في العشر سنوات الأخيرة، رغم تحديات مكافحة الإرهاب، والذي كان يشكل عائقا للتنمية واستقرار حياة المواطنين، فرصدت الحكومة مئات المليارات لتدشين مشروعات كبرى، سواءا عبر رفع كفاءة وإنشاء البنى التحتية من مرافق وخدمات وموانئ، وكذلك استصلاح مساحات جديدة للزراعة بسيناء، و إنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه، وغيرها الكثير من مشروعات التنمية.
وأضاف القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن الرؤية المتكاملة، والمتعددة الأبعاد، التي تنتهجها الدولة للتنمية فى سيناء، أسهمت في توفير حياة كريمة لأهالينا في أرض الفيروز، ومن جهة أخرى هيئت المناخ لجذب الاستثمارات، وبالتالي توفير الكثير من فرص العمل، متابعا أن ذلك بالطبع سيؤدى إلى التنمية العمرانية والبشرية، بما يترتب عليه تفويت الفرصة على الطامعين في تلك البقعة النفيسة من التراب الوطني، فضلا عن استغلال وتوظيف الموارد الثرية لسيناء، بما يصب في إطار خدمة المصلحة العامة.
ونوه رزق، إلى أن الدولة المصرية، عازمة على المضي قدما في مواصلة انتصاراتها التنموية، واستكمال خطى البناء والتعمير، لاسيما وأن سيناء تم تعميرها بدماء الشهداء من أبنائها، المناضلين في مختلف العصور، في وجه أي معتد حاول النيل من سيناء العزيزة، فقد سجل لهم التاريخ الكثير من البطولات لاسيما خلال حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973م، فضلا عن مواجهة الإرهاب الأسود، إذ ضحى الكثير من أبنائها بحياتهم من أجل الكرامة الوطنية، لافتا إلى أن النموذج المصري في سيناء يحتذى به، فقد أصبحت رمزا للسلام والتنمية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکثیر من فی أرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: الممارسات الإسرائيلية تقوض مساعي تحقيق السلام
أدان المهندس أيمن حافظ عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وسط حالة من الصمت العالمي المخزي، دون رادع لكل الممارسات الإسرائيلية التي تشي بنتائج كارثية على المستوى الأمني بمرور الأيام.
وقال عفرة، في بيان، إننا إذ ندين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مُعبرًا عن رفضه القاطع لتلك الخطوة الاستفزازية، وما تمثله من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم، واختلالًا وخرقًا فاضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، فإنه على الجانب الإسرائيلي التوقف التام عن تلك الممارسات الاستفزازية، ولاسيما من قبل المسئولين الإسرائيليين، والاستماع لصوت العقل الذي ينشد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام على الأراضي الفلسطينية، خاصة أن تلك الممارسات تأتي في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال الغاشم بأبشع جرائم الحرب والتصفية الجسدية الجماعية لأهالي غزة منذ أكثر من عام.
وطالب عفرة، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه تلك الممارسات، التي تقوض عملية السلام والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
ولفت الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إلى أن المساعي المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق الحلم العربي والفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لم تتوقف، لكن الجانب الإسرائيلي مستمر في ممارساته الاستفزازية، وهو ما يهدد مبدأ الأمن والسلم ويحتاج إلى تضافر للجهد الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عما ترتكبه من انتهاكات صارخة مخالفة للأعراف والقوانين الدولية وللتأكيد عن أن آلة الحرب لم تكن أبدًا وسيلة لتحقيق السلام وإنما الجلوس على مائدة المفاوضات لحل أزمة أكبر احتلال لدولة على مدار التاريخ.