محافظ قنا يبحث مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع التنمية الحضرية المتكاملة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استقبل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الثلاثاء فريق عمل مشروع التنمية الحضرية المتكاملة "حينا"، لمتابعة آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع وعرض ومناقشة المخطط التفصيلي المقترح لمنطقة الحميدات المعد باستخدام منهجية إعادة ترتيب الأراضي، وكذلك أعمال مكون البنية التحتية بالمشروع.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، وضم فريق عمل حينا كلا من الدكتورة مها محمد فهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ورانيا هدية الممثل الإقليمي بالإنابة للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور حامد حجازي المدير الوطني للمشروع بالهيئة، والمهندس عمرو لاشين المدير التنفيذي للمشروع بالبرنامج، والمهندسة إلهام محمد قاسم مدير عام مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وفريق عمل المشروع من الهيئة.
استمع محافظ قنا، إلى شرح تفصيلي للمخطط التفصيلي المقترح لمنطقة الحميدات، ووجه مسؤولي الأملاك والزراعة والتخطيط العمراني والوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وهيئة المساحة، بضرورة التعاون الكامل مع القائمين على المشروع والجهات الشريكة لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع، مشددا علي سرعة الانتهاء من الأنشطة المتبقية بالمشروع، إلى جانب توثيق كافة مراحل التنفيذ بشكل كامل وذلك لضمان استدامة النتائج المرجوة ونقل الخبرات للكوادر على المستوى المحلي.
ومن جانبها أشادت الدكتورة مها فهيم بالتعاون المثمر بين الهيئة ومحافظة قنا في كافة الأعمال المتعلقة بالتخطيط العمراني على كافة المستويات التخطيطية، بما يساهم في الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية مشروع حينا نظرا لتبنيه منهجية وآليات وأدوات مبتكرة ساهمت بشكل كبير في التعامل مع التحديات التي واجهته،
وأشارت رانيا هدية إلى أن تضافر الجهود بين كافة شركاء المشروع على المستوى المركزي والمحلى هو أمر لا غنى عنه لإنجاح أهدافه، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء قريبا من إعداد دليل الخطوات التنفيذية والإجرائية الخاصة بإعداد المخططات التفصيلية باستخدام منهجية إعادة ترتيب الأراضي، وهو ما يتيح الفرصة لتعميمه واستخدامه في محافظات أخرى.
فيما أكد الدكتور حامد حجازي، أن الدعم الذي تلقاه المشروع من قبل مختلف الشركاء ساهم في تلبية احتياجات المواطنين ودعم الثقة المتبادلة بين ملاك الأراضي والجهات التنفيذية بالدولة، مشيرا إلى أن عمليات المراجعة الدقيقة والمستمرة من خلال المنهجية التشاركية بين كافة الجهات المعنية وملاك الأراضي لمسودة المخطط التفصيلي في مختلف مراحله أثمرت عن إعداد مخطط قابل للتنفيذ على الطبيعة، وبما يتوافق مع المواد الخاصة بإعداد المخططات التفصيلية ومناطق إعادة التخطيط في قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية.
وفي ذات السياق، ذكر المهندس عمرو لاشين أنه تم إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع من المكاتب الاستشارية وفقا لما ورد في قانون البناء الصادر بالقانون 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية، إلى جانب بعض الجوانب المستحدثة من التجارب الدولية المشابهة للحالة المصرية، مؤكدا على أهمية المكونات الأخرى في المشروع ومنها مكون مشروعات البنية الأساسية ومكون تنمية الاقتصاد المحلي والمالية العامة، ومكون بناء القدرات وتبادل الخبرات للإدارات المعنية في المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط العمراني التنمية الحضرية المتكاملة محافظة قنا وتبادل الخبرات موقف التنفيذي
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.