مَثُلَ جوزيف تشوبا، المتهم بالقتل وبجرائم أخرى، في هجوم على امرأة أمريكية من أصل فلسطيني وابنها الصغير، أمام المحكمة نافيا التهم الموجهة إليه.

ودفع المتهم باستهداف الأم وطفلها بسبب عقيدتهم الإسلامية، بأنه غير مذنب، خلال مثوله أمام المحكمة يوم الاثنين.

إقرأ المزيد لأنهم فلسطينيون ومسلمون .. أمريكي يقتل طفلا فلسطينيا بـ26 طعنة ويصيب أمه بجروح خطيرة (صور)

ويواجه تشوبا (71 عاما) تهما بقتل الطفل وديع الفيوم البالغ من العمر 6 سنوات، بعد أن طعنه 26 مرة، وإصابة والدته حنان شاهين (32 عاما) بجروح خطيرة بعد تعرضها للطعن أيضا في 14 أكتوبر.

وقالت السلطات إن الضحايا استُهدفوا بسبب عقيدتهم الإسلامية، وكرد فعل على الأوضاع الحاصلة بين إسرائيل وغزة.

وقالت شاهين للشرطة إن "تشوبا"، مالك المنزل الذي تستأجره العائلة في بلينفيلد بمقاطعة ويل، كان منزعجا من الحرب وهاجمهم بعد أن حثته على "الدعاء من أجل السلام".

ومثل تشوبا أمام المحكمة يوم الاثنين، مرتديا زي السجن الأحمر والجوارب والنعال المطاطية الصفراء.

ودفع محاميه جورج لينارد بالبراءة بعد أن قرأ القاضي لائحة الاتهام المكونة من ثماني تهم. 

وحضر والد الصبي وأفراد من أسرته، الجلسة. ورفضوا التحدث للصحفيين.

وتصف تهمة القتل الواردة في لائحة الاتهام ضد تشوبا، وفاة الصبي بأنها نتيجة "سلوك وحشي أو شنيع بشكل استثنائي". وقد أثار الهجوم على الأسرة، والذي جدد المخاوف المعادية للإسلام في منطقة شيكاغو.

Illinois landlord Joseph Czuba answers charges in stabbing attack on Muslim mother and six-year-old son https://t.co/gXtNOa4v7upic.twitter.com/YelOxmI44U

— New York Post (@nypost) October 30, 2023

وحكم القاضي ديفيد كارلسون، بأن تشوبا سيظل محتجزا بينما ينتظر جلسة المحكمة في الثامن من يناير.

وقال مساعد المدعي العام لمقاطعة ويل، مايكل فيتزجيرالد، إن تشوبا يشكل خطرا على والدة الطفل وآخرين.

وأضاف: "نعتقد أيضا أنه يشكل تهديدا لسلامة المجتمع". واختلف محامو تشوبا مع ذلك، مستشهدين بعمر تشوبا وحقيقة أنه من المحاربين القدامى، إلى جانب عدم وجود سجل إجرامي له قبل هذا الحادث.

ورفض محامو الدفاع عن تشوبا تقديم تصريحات للصحفيين بعد الجلسة.

المصدر: أسوشييتد برس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة جرائم قضاء قطاع غزة أمام المحکمة

إقرأ أيضاً:

عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها

هي الأساس الأول الذي يقوم عليه المجتمع، هي النواة الفاعلة في تكوين الأفراد وبالتالي الأمم، أجل إنها العائلة التي تحتضن والتي يرتبط صلاحها بصلاح المجتمع، والعكس إن فسدت فسد وعمّ الجهل بين أفراده، والحديث عن الأسرة يقودنا حتما لذكر العلاقة بين الزوجين، فهي الطرف الأقوى في معادلة السعادة والتوازن الأسري، لأن اختلالها يؤثر وبصفة الأولاد ومستقبلهم، لهذا فإنّ الإسلام حثّ كثيرًا على توطيد أواصر المحبة والإخلاص بين أفراد الأسرة، وقديس العلاقة بين الزوجين إذ يقول تعالى: “يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”

فكيف تؤثر هذه الخلافات على الأطفال؟
1/ نفسيّة معقدة: فالمشاكل العائليّة والأسريّة تؤثر في النمو العقلي بطريقة سليمة، وهذا ما يخلق بعض العقد النفسيّة في شخصيتهِ، وقيامهِ ببعض التصرفات الغريبة، والعنيفة، بالإضافة لإصابتهِ بمشكلة الاكتئاب النفسي، القلق، والانعزال الاجتماعي.
2/ التأخّر والتراجع الدراسي والصحي:
لأن الخلافات تشتت ذهن الأطفال وتفقده القدرة على التركيز، وقد أثبتت دراسات عديدة أن معظم الأطفال المتأخرون دراسيًا يُعانون العديد من المشاكل الأسرية والخلافات، ليس هذا فحسب فحتى صحتهم مهددة بالتدهور، فالشعور الدائم بالخوف يصب الجهاز المناعي بالضعف.
3/ فقدان الشهيّة للطعام:
يُعاني الطفل الذي يعيش ضمن أسرة مفككة، من مشكلة انعدام الشهيّة لتناول أي صنف من الأطعمة، وهذا ما يجعلهُ يُصاب بالنحافة الزائدة، وافتقاد الفيتامينات المهمة من الجسم.
4/ ضعف الثقة بالنفس:
تتأثّر شخصية الطفل كثيرًا بطبيعة الجو الأسري الذي يعيش فيهِ، لهذا فإنّ المشاكل والخلافات الأسرية، تجعله يفتقد ثقته بنفسه وبكل الأشخاص المحيطين به بما ينعكس سلبًا على سلوكه وعلاقاته الاجتماعيّة مع الأيّام.
فيا معشر الأزواج:
يهب الله الأولاد ويجعلهم أمانة في أعناقنا، لهذا وجب علينا صونها، والحرص على الارتقاء بهم إلى فيه الصلاح لهم في الدين والدنيا، وحتى نتمكن من تأدية الرسالة على أكمل وجه ننصح بما يلي:
1/ محاولة الزوجين إخفاء المشاكل أمام أطفالهم، ومعالجتها خلال تواجد الأطفال خارج المنزل، وعدم إظهار مشاعر الغضب والتوتر أمام الأطفال.
2/ عدم استخدام الألفاظ السيئة وغير لائقة أمام الأطفال، أو توجيهها إليهم أثناء التحدّث معهم، مهما كانت الأسباب.
3/ تبسيط المشاكل أمام الأطفال، والتعامل معها بكل هدوء وعقلانيّة.
4/ الذهاب في نزهاتٍ مسليّة بين الحين والآخر، ليشعر الطفل بالمحبة والأمان.
5/ التحدث مع الطفل بشكلٍ دائم، وخل فرص للتواصل ليشعر بمدى اهتمام الأبوين بهِ ومدى مراعاتهم لشعورهِ وأحاسيسه.
6/ تعامل الزوج والزوجة مع بعضهما البعض بكل احترام أمام الأطفال، مهما كانت خلافاتهم الخاصة كبيرة

مقالات مشابهة

  • ممثل النيابة الإدارية أمام المحكمة بقضية طبيبة كفر الدوار: كانت عايزة تركب التريند
  • عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها
  • وديع الخازن اتصل بكشيشيان معزيا بالارشمندريت كوجانيان
  • سخرت من آلام المرضى.. اتهامات تواجه طبيبة كفر الدوار "وسام شعيب" أمام المحكمة
  • اليوم.. طبيبة كفر الدوار أمام المحكمة التأديبية
  • خبير علاقات دولية: رفض مصر للتهجير يشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • صدامات بين أنصار إمام أوغلو والشرطة أثناء مثوله أمام المحكمة بإسطنبول
  • وزير الأوقاف يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لمصر
  • الكوميدي الفلسطيني الأمريكي محمد عامر يتحدث عن فلسطين وترامب وعودة مسلسله الناجح