إن التنمية البشرية هي مفتاح السحري لحل المشاكل التي تواجها المجتمعات، والتي تؤدي الي اتساع الحياة، وتقوية الأقتصادات، وزيادة القدرات لأفراد المجتمع من خلال الاستثمار في البشر.
حقا ان التنمية البشرية هي لبنة الخروج من الفقر والجهل، والحروج من حيز التخلف، والعنل علي بناء قدرات جيدة لدي ابناء هذه الأمم، وتغير مسار العمل، وعمل الخطط التي تسعي لتحقيق الأستدامة، والعمل علي بناء العقل نتيحة الاستثمار، والعمل علي خلق مناخ استثماري شامل من خلال وضع اجندات الأستدامة تحقق الرخاء والرفاهية للأمم وتحقيق العدالة الأجتماعية وخلق فرص لحياة أفضل، ومن هذه الأفكار التي تسعي لتحيقي ذلك:
أولا: الاستثمار في البشر أو ابناء الوطن الواحد:
من خلال عمل مشروع ابني عقلك، عن طريق بناء مشروع بنك المعرفة بعمل برنامج الدروس المستفادة لكل ركن من أركان العلوم المختلفة، لكل مرحلة دراسية، وعمل مشروع بحثي لكل فرقة دراسية لعمل ما يسمي اليوبيل الفضي للعلوم والمعرفة، ببصمة ابناء مصر وزيادة الفكر والوعي الشبابي، وفقا لقواعد العلم واساسياته من خلال عمل برنامج تربوي لقواعد التفكير الخاص بالبحث العلمي.
ثانيا: عمل مشاريع التخرج علي هيئة أبحاث قابلة للتحيقق علي أرض الواقع، وخصوصا في كليات الزراعة والتجارة والسياسة والأقتصاد وعمل مشروع زراعة المائة ألف فدان للخريجين، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، وخلق مناخ جيد لتحقيق الاستدامة.
ثالثا: عمل مشروع عدة البيانات الفكرية لكل المواطنين بطرح أفكار كل شهر كجزء من اتمام العمل، وكل مدة يتم اختيار منها الأفضل وخلق حالة من المنافسة وخلق وعمل دوريات بحثية لتنقيح والتحليل ودراستها من أجل امكانية تحيقيها
رابعا: مشروع الاستثمار في الأملاح المعدنية من البحار والمحيطات من أجل استخدامها في صناعة العلاجات الطبية للانسان والعلاجات البيطرية
خامسا:مشروع الاستثمار في حرارة الصحاري من خلال صناعة خلايا تكنولوجيا النانو، من أجل الاحتفاظ بالحرارة وتصديرها الي اوروبا.
سادسا: مشروع زيادة خصوبة التربة الرملية في الصحراء الغربية، بستخدام مضخات ايونية وتكنولوجياالليزر، وعن طريق عمل قواعد الكمبوست كسماد عضوي من خلال اعادة تدوير المخلفات الزراعية.
سابعا: مشروع الاستثمار في تربة الفضاء من خلال عمل ابحاث الفضاء، ومن ثم العمل علي الاستثمار في الفضاء، وتفعيل هذه العلوم.
حقا ان العلم لا حدود له، والموارد الطبيعية لا حدود لها ايضا، ويجب حسن استغلالها من أجل النهوض بالمجتمعات ارتكازا علي الاستثمار في العقل البشري كركيزة أولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية البشرية الاستثمار في البشر الاستثمار فی عمل مشروع من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
قرية "اللواء صبيح" بالوادي الجديد تحصل على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن حصول قرية "اللواء صبيح" بمحافظة الوادي الجديد، على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، في إطار مُبادرة "القرية الخضراء"، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن رؤية مصر 2030، تولي أهميةً كبيرة لتحقيق الاستدامة البيئية، باعتبارها الركيزة الأساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، وزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء من جملة الاستثمارات العامة، لتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم جهود العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، منها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، ومبادرة "القرية الخضراء" ومبادرة "المشروعات الخضراء الذكية".
وأضافت أن مبادرة "القرية الخضراء" تهدف إلى تحقيق العدالة المناخية، من خلال دمج الاستدامة البيئية على مستوى القرى، ونشر الوعي بين المواطنين بأهمية الممارسات البيئية، بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن شهادة "ترشيد"، تعد من أفضل الشهادات الدولية التي تمنح لقرى قائمة، مشيدةً في ذات الوقت، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع شركة "إي كونسلت" للاستشارات الهندسية والبيئية (استشاري المشروع)، والجمعية المصرية للأبنية الخضراء (جهة تحقق مستقلة) في هذا الشأن.
ومن أهم المقومات التي ساهمت في تأهيل قرية "اللواء صبيح" للحصول على شهادة "ترشيد"، تحقق كافة أهداف التنمية المستدامة، وتغطية القرية بكافة الخدمات، وترشيد استهلاك مياه الشرب والري، من خلال طرق الري الحديثة والاعتماد على الطاقة الشمسية، وتوفير مساحات خضراء وحدائق عامة، والتوعية البيئية، وترشيد استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاثات، وإنارة أعمدة الإنارة باللمبات الموفرة، وتوفر موقف سيارات لربط القرية بمركز الفرافرة والقرى المجاورة، فضلاً عن إعادة تدوير المخلفات وتحويلها لقيمة اقتصادية، وتوفير وسائل ملائمة لذوي الهمم في المباني الحكومية.
جدير بالذكر، أنه جاري حالياً تنفيذ 17 مشروعاً تنموياً في قرية "اللواء صبيح" ضمن مشروع "حياة كريمة"، بتكلفة تصل إلى 200 مليون جنيه، محطة معالجة صرف صحي بطاقة 1000م3/يوم وملحق بها غابة شجرية على مساحة 78 فدان، ومحطة تنقية المياه بقدرة 200 م3/ ساعة، والمركز التكنولوجي الذي يضم 7 خدمات (الشهر العقاري، السجل المدني، مكتب بريد، المجلس المحلي والوحدة المحلية، مكتب تموين، وحدة تضامن اجتماعي)، وكذا مركز الخدمات الزراعية الذي يضم وحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي وجمعية زراعية، ووحدة طب الأسرة، ومدرسة اللواء صبيح للتعليم الأساسي، ومركز شباب القرية ووحدة الإطفاء ومكتب البريد وكشك كتابك.
وتعد قرية "اللواء صبيح" رابع قرية تحصل على شهادة "ترشيد" على مستوى الجمهورية، ضمن مشروع "حياة كريمة" بعد (قرية شما بالمنوفية: 2024، قرية نهطاي بالغربية: 2023، قرية فارس بأسوان: 2022).