قبل الشتاء.. نصائح من وزارة الصحة لتقوية مناعة الأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن الأطفال من الفئات المعرضة لنزلات البرد في فصل الشتاء المقرر أن يبدأ ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أنه فور إصابة الطفل لابد من عرضه على الطبيب لمعرفة ما إذا كانت الإصابة فيروسية أو نوع من أنواع التحسس في جيوف الأنف.
معرفة علاج نزلات البردوتابع مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، فى تقرير أصدرته وزارة الصحة، أن الذهاب إلى الطبيب لمعرفة علاج نزلات البرد يساهم كثيرًا في سرعة وتيرة الشفاء ووضع خطة علاجية منظمة يتبعا الأم أو الأب للوقاية من الإصابة مرة أخرى، والحصول على التطعيمات فى مواعيدها التي حددتها الوزارة.
وأضاف «أمين» أن التطعيمات فى غاية الأهمية نظرًا لأنها تكسب الجهاز المناعي القدرة على مواجهة الفيروسات التنفسية المتنوعة، ومنها الإنفلونزا الموسمية، واللقاح متوافر في جميع الفروع الخاصة بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية والعددي من الصيدليات.
وحذر الدكتور وجدي أمين من إعطاء الطفل أي علاجات لنزلات البرد بدون العودة الى الطبيب، موضحة نزلات البرد لا تعالج بالمضادات الحيوية ولكنها تعالج بالراحة وشرب السوائل، وفي غضون 3 أيام يكون تماثل الطفل للشفاء التام، وفي حال طول المدة عن 3 أيام لابد من الاتصال بالطبيب للتدخل العلاجي وتحديد العلاجات والجرعات المخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة الإنفلونزا الموسمية الشركة القابضة الصحة والسكان المضادات الحيوية علاج نزلات البرد أطفال أمراض الصدر
إقرأ أيضاً:
بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!
البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.
ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.
وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.
انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.