المفتش العام للشرطة والجمارك يرعى ختام بطولة اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية الثانية للرماية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يرعى معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك صباح غد الخميس ختام بطولة اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية الثانية لرماية إسقاط الصفائح بالبندقية، وختام بطولة شرطة عمان السلطانية للرماية لهذا العام 2023م على ميدان الرماية بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى. وحول استعدادات شرطة عمان السلطانية لاستضافة هذه البطولة، قال العقيد عبدالله بن سالم البريكي مدير اتحاد الشرطة الرياضي: أكملت شرطة عمان السلطانية ممثلة في اتحاد الشرطة الرياضي بالتعاون مع اتحادات الشرطة الرياضية الخليجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استعداداتها لاستضافة هذه البطولة خلال الفترة من 31 اكتوبر الماضي وحتى 2 نوفمبر الجاري.
وحول بطولة شرطة عمان السلطانية للرماية لهذا العام 2023م قال العقيد عبدالله بن سالم البريكي مدير اتحاد الشرطة الرياضي: يشارك في البطولة (48) فريقًا من مختلف تشكيلات الشرطة وعدد من المتقاعدين في مسابقات الرماية بالمسدس والرماية بالبندقية وإسقاط الصفائح والرماية التكتيكية للرجال والشرطة النسائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة عمان السلطانیة
إقرأ أيضاً:
تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر
حذرت شرطة عمان السلطانية من إيواء وتشغيل المتسللين، مؤكدة أن لهذه الظاهرة تداعيات سلبية عديدة وأبعاد أمنية واجتماعية واقتصادية وصحية.
وأكدت الشرطة أن ظاهرة التسلل بدخول الأفراد بشكل غير قانوني تشكل تحديًا كبيرًا للعديد من دول العالم كونها ليست مجرد قضية تتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة والهجرة غير الشرعية بل هي قضية عالمية تحمل في طياتها تداعيات سلبية معقدة ومتعددة الأبعاد سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي.
وأشار العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية إلى أن هناك العديد من المخاطر الأمنية والمجتمعية لإيواء وتشغيل المتسللين على جميع المستويات والأصعدة حيث يعمل المتسللون على ارتكاب جرائم عديدة ومختلفة مما يؤثر على المستوى الأمني ويسبب تحديات لسلطات التحقيق في اكتشاف مرتكبيها، أما على المستوى الصحي فيتسبب وجودهم في زيادة الضغط على الخدمات الصحية ونشر الأمراض المعدية بين الآخرين، وعلى المستوى الاقتصادي تنشأ تأثيرات اقتصادية من خلال العمل في المهن الزراعية والصيد البحري وغيرها من الموارد المتاحة وتحويل العملات الأجنبية إلى خارج سلطنة عمان، كما أن لظاهرة إيواء وتشغيل المتسللين تأثيرات على الهوية الثقافية من خلال تزايد عدد المتسللين في المجتمعات ونقل بعض العادات والثقافات الغربية التي لا تتناسب مع عادات وطبيعة سلطنة عمان مثل انتشار آفة المخدرات بين أفراد المجتمع والتسول في الشوارع والطرقات وغيرها.
وأوضح العميد مدير عام العمليات بأن شرطة عمان السلطانية تعمل على مكافحة ظاهرة التسلل من خلال توعية فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة التسلل وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الشرطة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى التي تسهم في ضبط المتسللين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفقًا للقوانين السارية، إلى جانب ذلك تعمل شرطة عمان السلطانية على متابعة التطورات والمستجدات وإعداد الخطط المناسبة لمكافحة التسلل.
وأكد العميد محمد الكندي على أهمية دور المواطن والمجتمع في تعزيز الجهود الوطنية للحد من آثار ومخاطر التسلل من خلال المبادرات التي تسهم في نشر الوعي حول مخاطر التسلل وتوضيح الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على المجتمع وذلك من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التعليمية وإدراج الموضوعات التي تتعلق بالتسلل والقوانين المتعلقة بها في المناهج الدراسية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المواطنين والمقيمين على التعاون مع السلطات المختصة للإبلاغ عن المتسللين وأماكن وجودهم وعدم إيوائهم وتوفير العمل لهم، مشيرًا إلى أن مكافحة ظاهرة التسلل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع للحد من تداعياتها.
وختم العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات حديثه موضحًا أن سلطنة عمان نظمت الجوانب المتعلقة بشأن إقامة الأجانب بإصدارها المرسوم السلطاني رقم 16/95 والذي صدرت بشأنه اللائحة التنفيذية من المفتش العام للشرطة والجمارك وينظم الجوانب المتعلقة بإقامة الأجانب والعقوبات المترتبة على مخالفة ما ينص عليه القانون.