اختفاء شاب يعاني مرضًا نفسيًا في الدقهلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حررت ربة منزل ومقيمة بقرية ميت سويد مركز بني عبيد محافظة الدقهلية بلاغًا باختفاء نجلها حاصل على دبلوم صناعي، ومُقيم بذات القرية لأكثر من 17 يومًا؛ وذلك بعد معاناته من مرض نفسي وطلب الطبيب المعالج له بضرورة حجزه بأحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقي العلاج.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بني عبيد من "وسام.
وقالت والدة الشاب المتغيب فى بلاغها ان نجلها كان بصحبتها خلال توقيع الكشف الطبي عليه داخل احدى العيادات النفسية الخاصة وخلال الكشف سمع توجيهات الطبيب بضرورة حجزة بأحدى مستشفيات الصحة النفسية إلا انه فر هاربا بعد سماعه واختفي من بعدها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي كلفت بعمل نشرة بأوصاف الشاب المتغيب، وتكليف ادارة البحث بالتحري وصولا لتحديد مكان الغائب إعادته .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختفاء شاب الدقهلية مرض نفسي محافظة الدقهلية بنى عبيد
إقرأ أيضاً:
«الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
استعرضت وزارة الصحة والسكان، طرق علاج ما بعد الصدمة النفسية، التي يتعرض لها بعض المواطنين، مشيرة إلى أنه من الطبيعي الشعور بالضيق والانزعاج، عند التعرض لحادث صادم أو مؤلم، لكن معظم الناس تتحسن حالتها خلال أسابيع قليلة.
اللجوء إلى الرعاية الطبية في هذه الحالةوأوضحت الوزارة، أنه في حال استمرار أعراض ما بعد الصدمة النفسية لأكثر من 4 أسابيع، لا بد من ضرورة اللجوء إلى الرعاية الطبية؛ إذ يختلف العلاج حسب الأعراض وشدتها، والتي تتضمن التالى:
- مراقبة الأعراض وما إذا كانت تتحسن أو تسوء بدون علاج.
- العلاج النفسي.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
استشارة الطبيب والصيدلي فيما يخص العلاج وتناول الدواءوشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي، فيما يخص العلاج وتناول الدواء، لافتة إلى أنه في حالة حدوث أي آثار جانبية من الأدوية، يمكن الإبلاغ لمركز اليقظة، الصيدلية التابع لهيئة الدواء المصرية، لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة، من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.
يأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المتسدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة، التي لها أضرار على أجهزة الجسم، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين.