التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، تسليط عقوبة السجن المؤبد. في حق المتهم الموقوف “ك.عبد الغني”. لضلوعه في جريمة قتل فظيعة اهتزت لها مدينة الرغاية خلال خريف 2022 راح ضحيتها رب أسرة مخلفا وراءه أربعة أطفال.

كما جاءت طلبات ذات الهيئة القضائية بعدما أكد في مرافعته أن اركان الجريمة ثابتة الأركان رغم اختلاف أسبابها.

معلقا بالقول ” الوقائع بدأت على التراب وانتهت في التراب”.

وفي تفاصيل القضية حسب مجريات المحاكمة،فإن الوقائع انطلقت بتاريخ 22 أكتوبر 2022، في أعقاب نزاع حول طريق. يؤدي إلى ملكية احد أطراف القضية. مما أدى الى الى وقوع مشاجرة بين الضحية و قريبه المتهم الحالي وهذا تزامنا ومباشرة الخبير العقاري لمهامه.

وخلال المشاجرة تعرض الضحية الى طعنتين بواسطة خنجر من الحجم الكبير إحداها كانت قوية وعميقة. مما تسببت في الوفاة مباشرة، كون الضحية تعرض إلى نزيف داخلي حاد.

تقرير الطب الشرعي..

وخلص تقرير الطبيب الشرعي بمستشفى الرويبة حسب الخبرة الطبية المنجزة بعد تشريح الجثة. أن المجنى عليه تعرض إلى ضربتين الأولى. تتمثل في جرح عميق قاتل على مستوى الجهة اليسرى للصدر سبب جرحا صادما من اليمين إلى اليسار.

بالاضافة الى جرح داخلي تعدى عضلة مابين الاضلع مما تسبب في نزيف داخلي مع وجود نزيف صدري للجهة اليسرى أدى الى تخثر الدم.

كما خلص التقرير الطبي إلى نزيف اخر بغلاف القلب وجرح داخلي للبطن من الجهة اليمنى.

وانا الضربة الثانية التي عاينها الطبيب الشرعي فتتمثل في جرح طوله 2سنتيمتر أصاب الكتف الايمن وليس له علاقة بوفاة الضحية.

وفي إطار التحقيق في ملابسات الجريمة تمكن رجال الضبطية من العثور على أداة الجريمة من موقع وقوعها، فتم حجزها نع ايداع المتهم رهن الحبس من طرف قاضي التحقيق بالتهمة المتابع بها في ملف الحال.
وفي الجلسة حاول المتهم التهرب من المسؤولية الجزائية لدى مواجهته من طرف رئيس محكمة الجنايات مدعيا أن ما اقترفه يداه لم يكن عن قصد متزعما أن سقوطه مع الضحية خلال المشاجرة أدى الى إصابته بالسكين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة، إذا لم تطلق حركة حماس ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين لديها. وتخطط إسرائيل فعلاً لذلك.

دمرت الحرب معظم القوة المقاتلة لحماس والكثير من بناها التحتية

وكتب دوف ليبر وآنات بيليد في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إسرائيل أعدت خططاً لسلسلة خطوات تصعيدية، بهدف الضغط على حماس، بعد توقف المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من وقف النار التي امتدت سبعة أسابيع، ما قد يؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهراً. وقف السلع والإمدادات

وبدأت الخطوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بوقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة. وستشمل الإجراءات التالية قطع الكهرباء والمياه، وفق ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أضاف أن هذه الخطوات نوقشت في اجتماع الكابينيت الأسبوع الماضي.
وإذا أخفقت هذه الخطوات، فإن إسرائيل يمكنها اللجوء إلى حملة من الغارات الجوية، وعمليات المداهمة التكتيكية ضد أهداف لحماس، حسب محلل أمني إسرائيلي مطلع، ومن ثم، يمكن لإسرائيل أن تهجّر مجدداً مئات آلاف الفلسطينيين، الذين استفادوا من وقف النار للعودة إلى منازلهم في الشطر الشمالي من القطاع.

هجوم أقوى

واستناداً إلى مطلعين على الخطة الإسرائيلية، فقد تهاجم إسرائيل القطاع بقوة عسكرية أكبر من تلك التي زجت بها في النزاع حتى الآن، مع نية احتلال فعال في الوقت الذي تهاجم فيه بقايا حماس.

As cease-fire talks stall, Israel has charted a course for gradually increasing pressure on Hamas to the point of another invasion of the Gaza Strip https://t.co/2H47GxXetX

— The Wall Street Journal (@WSJ) March 8, 2025

وفي إسرائيل، هناك كثيرون يشعرون بأن هجوماً آخر على غزة، لا يمكن تجنبه. ويقول المسؤول السابق في البنتاغون مايكل ماكوفسكي، الذي يتولى الآن منصب رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، في واشنطن: "هناك تصميم على العودة والقضاء على حماس مهما حدث. وأعتقد أن إسرائيل ستدخل المنطقة بقوة وحزم".
ويأتي هذا التخطيط في الوقت الذي وصلت فيه إسرائيل وحماس إلى مرحلة محورية في المحادثات، حيث يطرح الطرفان العدوان مواقف متعارضة تماماً من القضايا الجوهرية في الحرب، ما يعرقل الجهود الرامية إلى مواصلة المفاوضات.
وتريد إسرائيل من حماس إطلاق عشرات الرهائن الذين لا يزالون في حوزتها، الأمر الذي تقول الحركة إنها ستقدم عليه فقط عند نهاية دائمة للقتال، وهو ما ترفضه الدولة العبرية. وتطالب تل أبيب أيضاً حماس بالتخلي عن السلطة وعن سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة المصنفة على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة.
وفي خطوة انتقالية، تقترح إسرائيل تمديد وقف النار شهراً، إذا واصلت حماس إطلاق الرهائن، وحددت السبت، أمس مهلة أخيرة للحركة لتلبي مطالبها. وإذا لم تفعل، فإن إسرائيل قالت للوسطاء في اتفاق وقف النار، إنها ستصعد معاقبة حماس تدريجياً وصولاً إلى العودة الشاملة للحرب.

BREAKING: @elianayjohnson with the Washington Free Beacon reports that Israel plans massive Gaza offensive in 4–6 weeks with 50,000+ troops to eliminate Hamas:

Israeli FM: "We will open the gates of hell on Hamas again." pic.twitter.com/0ZdsJ9tTQt

— Eyal Yakoby (@EYakoby) February 28, 2025

وتصر حماس على بدء المفاوضات حول وضع حد نهائي للحرب، وترفض مناقشة نزع سلاحها، حسب  الوسطاء.

ترامب نفد صبره

وأظهر ترامب في الأسبوع الماضي علامات على نفاد صبره بعد التأخير. وحذر حماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، ، فقال لها إذا لم تطلق جميع الرهائن المتبقين في غزة فوراً، "فإنكم ميتون!". وبعد يوم واحد، اقترح ترامب ومبعوثه ويتكوف، أن تتخذ الولايات المتحدة وإسرائيل، إجراءً مشتركاً ضد حماس.
ويقول محللون أمنيون، إن إسرائيل في موقع أفضل بكثير للدخول إلى غزة، أكثر بكثير مما كانت عليه عند بداية الحرب. فقد أعادت ملء مستودعاتها بالذخائر، وزال ضغط إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كما أنها لن تحتاج إلى تموضع أعداد كبيرة من جنودها على حدودها الشمالية تحسباً لهجوم من حزب الله، الذي فرضت عليه إسرائيل وقفاً للنار بعد حملة عسكرية شرسة.
ودمرت الحرب معظم القوة المقاتلة لحماس والكثير من بناها التحتية، بما فيها منشآت لصنع الأسلحة وأنفاقاً رئيسية تستخدم للربط بين المواقع العسكرية المهمة. ومُنعت الحركة من الحصول على مساعدة من الخارج، وتعتقد إسرائل أنها قتلت 20 ألف مقاتل، بينهم قادة كبار. وبينما جندت حماس آلافاً إضافية، فإن هؤلاء لا يملكون الخبرة وسيتدربون في أوقات عصيبة قد يتحولون معها إلى أهداف.
وأوضح المحلل الأمني المطلع على التخطيط الإسرائيلي، إن المراحل الأولية للتصعيد قد تستغرق شهرين، في وقت تبدأ إسرائيل خلالها تعبئة قواتها لشن غزو واسع بوجود أعداد كافية من الجنود للإمساك بالأرض.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف أميدرور، عن أي جهد للقضاء على حماس عسكرياً: "لا سبيل إلى تحقيق ذلك دون احتلال غزة". وأضاف أن إسرائيل ستحتاج إلى ستة أشهر على الأقل أو إلى عام، لإخضاع الحركة.
أما المحللة الفلسطينية البارزة لدى مجموعة الأزمات الدولية تهاني مصطفى فقالت، إنه رغم الضعف الذي يعتري حماس، فمن المرجح أن تنجو الحركة من جولة قتال  أخرى.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في تقرير الطب الشرعي بواقعة حمام مسجد بالشرقية
  • جلسة عرفية كبرى تنهي نزاعًا بين شباب قريتي منشية جنذور وصناديد بالغربية.. صور
  • 58 ألفاً لذوي الدخل المنخفض.. 107 آلاف عقد سكني خلال عام
  • حماس تدين قطع الكهرباء عن غزة وتصفه بجريمة حرب
  • الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
  • “سكني” يصدر نشرته الدورية بنسختها الثالثة .. ويستعرض أبرز المنجزات في قطاع الإسكان
  • البيض.. العثور على الضحية الثالثة الذي جرفته سيول واد دميرينة
  • مليون نازح داخلي في شمال غرب سوريا يخططون للعودة لديارهم خلال عام
  • إشكال عائلي في أبي سمراء.. رجل يُعنف زوجته
  • رونالدو يسجل والنصر يواصل نزيف النقاط أمام الشباب