أصدر بداية هذا الأسبوع القسم الإستعجالي بمحكمة باتنة أمراإاستعجاليا يقضي بإدانة عضو مجلس الأمة ” س ا ” التي تشغل في نفس الوقت منصب أمينة ولائية لنقابة الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين، بغرامة مدنية قدرها 9 ملايين سنتيم.

كما تم رفض دعواها كأمينة عامة للإتحاد الولائي لولاية باتنة لنقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين.

التي رفعتها من أجل إبطال تنفيذ السند التنفيذي الصادر عن القسم الاستعجالي بمحكمة باتنة بتاريخ 14-3-2023. والممهور بالصيغة التنفيذية بتاريخ 19-09-2023. وبهذا الأمر الاستعجالي غير قابل للطعن، تم استئناف عملية تنفيذ السند. الذي بموجبه تم إبطال كل قرار متخذ من طرف اللجنة المشكلة بتاريخ 30-11-2022. لتسيير مؤتمر الاتحاد المحلي للعمال الجزائريين، حيث كانت البداية يوم أمس بقيام مُحضر قضائي بتحرير محضر تنفيذ. تم بموجبه تنصيب الأمانة التنفيذية المحلية الشرعية والقانونية للإتحاد العام للعمال الجزائريين.
يذكر أن شكوى أخرى ما زالت لم تفصل فيها العدالة، تم رفعها ضد عضو مجلس الأمة. التي تشغل في نفس الوقت منصب أمينة عامة لمكتب ولاية باتنة للإتحاد العام للعمال الجزائريين. بتهمة عرقلة تنفيذ قرار قضائي ممهور بالصيغة التنفيذية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: للعمال الجزائریین

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يُحذّر من تداعيات “الإضراب العام” ويُحمّل الحكومة مسؤولية الاحتقان والمس بالسلم الاجتماعي

حذّر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية العدالة والتنمية، من تداعيات إعلان العديد من النقابات عن خوض إضراب عام بالبلاد، احتجاجا على “قانون الاضراب” وعلى العجز الحكومي في المجال الاجتماعي أساسا.

جاء ذلك في كلمة افتتح بها الاجتماع الأسبوعي للمجموعة المنعقد الاثنين 03 فبراير 2025، بالمقر المركزي للحزب بالرباط.

وأضاف بووانو، إن ما يجري على الساحة الاجتماعية، مع إعلان النقابات العمالية خوض إضراب عام، يؤكد ملاحظات “العدالة والتنمية” وانتقاداتها التي ظلت تثيرها وتنبه لها في مختلف المحطات والمناسبات والجلسات والاجتماعات، منذ تنصيب هذه “الحكومة الفاشلة”.

واعتبر بووانو أن مجرد الإعلان عن إضراب عام من طرف النقابات، يمس بالسلم الاجتماعي، مبرزا أن المسؤول عن هذا المس هي الحكومة ورئيسها، وليست النقابات التي تقوم بدورها في نهاية المطاف، وإن تأخرت هي الأخرى، حسب تعبير بووانو.

وأكد رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الحل الوحيد أمام الحكومة لتلافي وتجنب أي تداعيات سلبية محتملة للإضراب العام، هو الجلوس مع النقابات على طاولة الحوار دون قيد أو شرط، واعترافها بعجزها وفشلها وإيجاد حلول عاجلة اليوم وليس غدا، مشددا على أن دينامية الاحتجاج في البلاد لن تتوقف مع الإضراب العام، وستتبعه احتجاجات أخرى لأن الاحتقان كبير وسببه عجز الحكومة وفشلها، وإنكارها للواقع وتحديها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام للعمال الجزائريين يعزي في وفاة سيد احمد غزالي
  • الادعاء العام.. حائط صد متين أمام التجاوزات القانونية
  • مدير عام الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق: هناك جهود وخبرات وعمل مُستمرّ لا يتوقف لإصلاح وترميم الطرقات والشوارع الرئيسية في العاصمة
  • الادعاء العام.. حماية للوطن وصون للحقوق
  • سكرتير بني سويف يناقش جاهزية القطاعات والأجهزة التنفيذية للتعامل مع الأزمات
  • بني سويف تراجع جاهزية الأجهزة التنفيذية للتعامل مع بلاغات التلوث الإشعاعي
  • سكرتير بني سويف يراجع جاهزية القطاعات والأجهزة التنفيذية
  • العدالة والتنمية يُحذّر من تداعيات “الإضراب العام” ويُحمّل الحكومة مسؤولية الاحتقان والمس بالسلم الاجتماعي
  • وفاة شاب في حفرة كان ينقب بداخلها على مادة الرصاص بباتنة
  • باتنة.. وفاة ثلاثيني في حادث إنهيار تربة