كتائب القسام في بيان عسكري: قصفنا أسدود ردا على استهداف الأبرياء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن مسئولتها عن قسم مستوطنة أسدود شمال قطاع غزة، ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين، وضمن العمليات الجهادية لطوفان الأقصى.
وبحسب البيان العسكري الذي أصدرته القسام، فإن القصف جاء عبر رشقة من الصواريخ، وهي العملية التي تمت رغم الهجوم البري الذي تتعرض له مدن غزة منذ الجمعة الماضية.
وشهدت منطقة اسدود المحتلة سقوط وابل من الصواريخ على مناطق متفرقة منها ردا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ على مدينة اسدود حيث ظهرت سيارات مشتعلة وزجاج متطاير من الأبنبة السكنية.
فيما أعلنت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، عن إصابة أربعة أشخاص في موقعي سقوط لصواريخ المقاومة الفلسطينية على مستوطنة أشدود شمال قطاع غزة، من بينهم رجل يبلغ من العمر 50 عاما أصيب بشظية اخترقت جسده بشكل خطير، فيما أصيب ثلاثة رجال آخرين، أعمارهم 64 و46 و35 عاما، بجروح طفيفة وجروح في جسدهم. في أطرافهم نتيجة شظايا زجاج.
وبحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد تم نقل الأربعة إلى مستشفى أسوتا بالمدينة، وذكرت نجمة داود الحمراء – على غرار جمعية الهلال الأحمر بالدول العربية - أنه يتم إجراء عمليات مسح في ساحات أخرى بالمنطقة، تحسبا لوجود ضحايا أخرين نتيجة صواريخ المقاومة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله يجمع بين إستراتيجيتي الاستنزاف العسكري والاقتصادي
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن حزب الله توسع في دائرة عملياته العسكرية، مستهدفا مناطق حيوية في العمق الإسرائيلي وصلت إلى مسافة 65 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وأضاف -خلال فقرة التحليل العسكري- أن العمليات العسكرية للحزب تركزت على محورين رئيسيين: عسكري يشمل قاعدة ميرون للمراقبة الجوية شمال غرب صفد، واقتصادي يستهدف منطقة الكريوت شمال حيفا.
وفي تفاصيل الاستهداف الاقتصادي، أوضح الخبير أن حزب الله يسعى إلى تحويل حيفا، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، إلى منطقة مشلولة على غرار ما حدث في كريات شمونة وإصبع الجليل.
وأشار إلى أن منطقة الكريوت تكتسب أهمية خاصة، كونها تضم أكثر من 250 ألف مستوطن، بالإضافة إلى احتوائها على مرفأ حيوي وقاعدة بحرية للغواصات الإسرائيلية ومجمعات صناعية.
استهداف تجمعات الجنود
وعلى صعيد العمليات العسكرية، لفت حنا إلى أن حزب الله يركز على استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية خاصة في محيطي أفيفيم وشميرا، باعتبارها مرتكزا للعمليات والتوغل نحو عيتا الشعب ومروحين، كما يستهدف موقع المالكية العسكري في الأطراف الجنوبية لإصبع الجليل، مع تركيز خاص على الخط الغربي الممتد من المطلة إلى المالكية مرورا بكريات شمونة.
وفي تطور لافت، نبه حنا إلى تراجع وتيرة الالتحام البري داخل الأراضي اللبنانية، مع رصد انسحابات إسرائيلية من المناطق التي كانت قد توغلت فيها بين الخيام والمطلة. وفي المقابل، يواصل حزب الله استهداف تجمعات القوات الإسرائيلية داخل أراضيها على طول الحدود.
وفي سياق الإستراتيجية العسكرية، قال حنا إن حزب الله يعتمد على مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة في عملياته، وأوضح أن استخدام المسيرات يأتي ضمن إستراتيجية الاستنزاف الاقتصادي والنفسي، إذ تكلف المسيرة الواحدة ما بين 5 إلى 10 آلاف دولار، بينما تضطر إسرائيل لتشغيل طائرات حربية تكلف الساعة الواحدة منها 40 ألف دولار.
ولم يستبعد الخبير احتمالية تجهيز حزب الله لاستخدام الخط البحري لضرب أهداف محددة على طول الساحل من الناقورة إلى عكا وصولا إلى حيفا، خصوصا أن الحزب يمتلك -وفقا لحنا- قوارب سريعة وأسلحة بر-بحر، مما يشكل تهديدا إضافيا للجبهة الساحلية الإسرائيلية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فلفت حنا إلى أن الجيش يركز على حماية المنطقة الحدودية مع تحديد نطاق عملياته في عمق 4 كيلومترات من الحدود، ويسعى من خلال قصفه الداخل اللبناني إلى رفع الكلفة على بيئة حزب الله وبنيته التحتية، خاصة في ظل توسع دائرة العمليات العسكرية للحزب.