بهدف الارتقاء لمنصة التتويج

يتطلع فريق عمان للسباقات بقيادة المتسابق أحمد الحارثي إلى إنهاء الموسم الحالي في بطولة العالم للتحمل للسيارات (فئة جي تي ايه) متوجاً بمركز مثالي ومميز، عندما يشارك في الجولة الاخيرة الختامية من البطولة التي تقام على حلبة الصخير بمملكة البحرين يومي الجمعة والسبت القادمين 3 و4 نوفمبر الجاري، ويحدو الفريق العماني الأمل في أن يختتم الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأوائل في السباق النهائي والذي يستمر لمدة 8 ساعات متواصلة في أجواء مختلفة عن بقية السباقات التي جرت هذا الموسم في أميركا وأوروبا واليابان في موسم يعتبر الأطول للفريق العماني بدءا من مارس هذا العام وختاما في نوفمبر.


الفريق العماني الذي يحتل المرتبة الخامسة حاليا في ترتيب عام البطولة برصيد 65 نقطة وبفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الثالث و 14 نقطة عن مركز الوصافة يملك كل مقومات الفريق المنافس إلى الرمق الأخير وخاصة في هذا السباق، حيث سبق للحارثي المشاركة على هذه الحلبة في عدة سباقات ماضية، ومن المؤمل أن يساهم فريق تي اف الفني بقيادة توم فيرر في وضع الاستراتيجية المناسبة لهذه الحلبة حتى يصل الفريق لمنصة التتويج والفوز بإحدى مراكز المقدمة بالسباق وبالتالي إنهاء مشوار الموسم بنقاط تكفي الفريق للدخول ضمن الثلاثة الأوائل في البطولة.
وكان الفريق العماني المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية قد تعرض إلى ضغوطات كبيرة طوال السباقات الماضية بعد أن فرضت اللجنة المنظمة للبطولة على الفريق العماني حمل وزن إضافي في معظم السباقات، الأمر الذي أثر سلباً على سرعة المتسابقين الثلاثة وسيارة استون مارتن فانتاج جي تي 3 ، أضف إلى ذلك الضرر الذي أصاب الفريق من تخفيض قوة جهاز حقن الوقود التوربو والذي لم يساعد الفريق في تجاوز سيارات الفراري والبورشة السريعة وخاصة على الخطوط الطويلة .

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الفریق العمانی

إقرأ أيضاً:

إيبولا: الوباء الكامن الذي يهدد العالم من أدغال إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم أكبر تفشي لفيروس إيبولا بين عامي 2014 و2016 في غرب إفريقيا حيث بدأ في غينيا وانتشر إلى ليبيريا وسيراليون ونيجيريا ومالي والسنغال مما أسفر عن إصابة أكثر من 28 ألف شخص ووفاة أكثر من 11 ألفًا بنسبة وفيات بلغت حوالي 40%  وفقا لما نشرته منظمة الصحة العالمية .

وبالرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية القضاء على الجائحة في يناير 2016 بعد مرور فترتي حضانة دون تسجيل أي حالات جديدة إلا أن المرض استمر في الظهور بموجات متفرقة في مناطق أخرى من القارة.

وكان قد تم اكتشاف إيبولا لأول مرة عام 1976 في جنوب السودان وزائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا) حيث أصاب أكثر من 600 شخص بمعدل وفيات صادم بلغ 88%.

وظهرت لاحقًا عدة موجات تفشي هذا الفيروس من أبرزها عام 1995 في مدينة كيكويت بالكونغو الديمقراطية أودى بحياة 254 شخصًا بنسبة وفيات 81%.

في عام 2018-2020 في الكونغو الديمقراطية أصاب أكثر من 2200 شخص، وبلغت نسبة الوفيات 66% وعام 2021 في غينيا حيث تم تسجيل 23 إصابة و 12 وفاة بنسبة وفيات 52%.

وعام 2022-2023 في أوغندا حيث أصيب 142 شخصًا في عام 2022 و77 شخصًا في عام 2023 بمعدلات وفيات بلغت 39% و47% على التوالي.

ويتميز هذا الفيروس عن الأوبئة الأخرى بخصائص فريدة فاهو فيروس خيطي مميت مما يجعله شديد الفتك و ينتشر غالبًا في المناطق النائية من إفريقيا بعكس أوبئة عالمية مثل "كوفيد-19" و ينتقل عبر سوائل الجسم كالدم و البراز على عكس كورونا الذي ينتشر عبر الهواء.

كان عام 2018 نقطة تحول عندما تم استخدام لقاح "rVSV-ZEBOV لأول مرة للحد من انتشاره ومع ذلك يبقى الفيروس تهديدًا بسبب أعراضه الشديدة التي تشمل الحمى والنزيف الداخلي والخارجي والفشل الكلوي و الكبدي.

وعلى الرغم من نجاح الجهود العالمية في احتواء العديد من موجاته إلا أن إيبولا يظل كامنًا في أدغال إفريقيا متربصًا بضحاياه مثل وحش عنيد.

ولهذا الوقاية والتوعية لا تزالان السلاح الأقوى ضد هذا الوباء المميت.

مقالات مشابهة

  • مخرجان ينضمان لأول مرة إلى السباق الدرامي في رمضان 2025.. «منافسة قوية»
  • النصر ينتظر قرار بيولي بشأن مصير ثنائي الفريق
  • إيبولا: الوباء الكامن الذي يهدد العالم من أدغال إفريقيا
  • إشادة عالمية بالتنظيم والتسهيلات في بطولة عمان الدولية للطاولة
  • ختام مثير لبطولة مركز الشوتوكان الدولية المفتوحة للكاراتيه
  • كريم رمزي: ريال مدريد خسر الكلاسيكو من فريق مدرسة السلام الثانوية
  • طائرة الزمالك تعلن قائمة الفريق المشاركة فى البطولة العربية بقطر
  • البولو يدخل «المرحلة الفضية» بـ «20 هانديكاب»
  • وزير المالية ونظيره العماني يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون
  • تعامل اللاعب .. قلق في الزمالك بسبب نجم الفريق