نفذ جهاز المخابرات العراقية، عملية أمنية "خارج الحدود"، أسفرت عن القبض على قائدين لتنظيم الدولة.

وقال الجهاز في بيان الثلاثاء، اطلعت عليه "عربي21"، إنهم نفذوا "عملية نوعية" خارج الحدود العراقية، وتمكنوا من "الإطاحة بكل من الإرهابي عمر عواد إبراهيم صالح المكنى (أبو مريم)، والإرهابي ياسر حسن ابرهيم هتيمي المكنى (أبو عمار)"، مبيناً أنهما من "الأهداف المهمة" للجهاز، بحسب البيان.



وأوضح البيان معلومات أكثر عن الملقى القبض عليهما، حيث أن "أبو مريم"، انضم إلى تنظيم الدولة في العام 2014، و"تم تعيينه قائداً لمفرزة الهاونات وشارك في القتال ضد القوات الأمنية خلال معارك التحرير، ثم هرب الى خارج العراق وتنقّل بين عدد من الدول حتى تم القاء القبض عليه في إحدى الدول الصديقة".

أما "أبو عمار"، فقد انضم إلى صفوف تنظيم الدولة في العام 2014، و"تم تعيينه قائداً لكتيبة الفتح التي كانت تنشط فيما يسمى ولاية الجنوب وشارك في استهداف القوات الامنية وقاتل ضدها في معارك التحرير".



المتهم الثاني شارك وفقا للبيان "في استهداف قضاء المسيب في محافظة بابل بعجلة مفخخة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".

وتابع: "بعد هزيمة تنظيم الدولة في العام 2017 هرب إلى خارج العراق لحين إلقاء القبض عليه في إحدى الدول الصديقة".



جهاز المخابرات الوطني العراقي، أشار إلى أن العملية "تمت بناء على متابعة استخبارية دقيقة وتعقب في عدد من الدول التي تنقّل فيها الإرهابيان حيث تم اعتقالهما ونقلهما إلى العراق وتسليمهما أصولياً إلى الجهات القضائية المختصة لينالا جزاءهما العادل".



ومن المرجح أن يحاكم المقبوض عليهما وفق أحكام المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب رقم (13) لسنة 2005 الذي ينص على أنه: "1 - يعاقب بالإعدام كل من ارتكب – بصفته فاعلاً أصلياً او شريك عمل أي من الأعمال الإرهابية الواردة بالمادة الثانية والثالثة من القانون، يعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكن الإرهابيين من القيام بالجرائم الواردة في هذا القانون بعقوبة الفاعل الاصلي".

يذكر أن تقريرا لمجلس الأمن الدولي نشر في شباط/ فبراير الماضي، قدّر أن لدى التنظيم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا"، يصنَفون "تقريباً من المقاتلين".

وهزم العراق في العام 2017، تنظيم الدولة الذي سيطر على نحو ثلث مساحة البلد، فيما لا تزال خلاياه النائمة تشن هجمات مباغتة على المفارز الأمنية خاصة في الأرياف والمناطق المتنازع عليها ذات الفراغ الأمني مع إقليم كردستان شمال العراق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية العراق سوريا داعش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة فی العام

إقرأ أيضاً:

النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟

أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تعزيز الموقع الاستراتيجي للعراق، أعلنت وزارة النقل عن خطط لافتتاح مسارات جوية جديدة في الفضاء العراقي، في محاولة لاستيعاب تزايد حركة الطيران الدولية وتحقيق منافسة قوية على مستوى الأجواء العالمية. لكن، هل ستكون هذه الخطوة بمثابة طفرة في قطاع الطيران العراقي، أم أن هناك مخاوف خفية قد تؤثر على هذه الخطط الطموحة؟

وفي تصريحات لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن المسارات الجوية في الفضاء العراقي تعد خيارًا مفضلاً للعديد من شركات الطيران العالمية. فالأجواء العراقية تقدم خطوطًا جوية مختصرة، مما يقلل من استهلاك الوقود ويختصر زمن الرحلة. هذه العوامل تجعل الأجواء العراقية نقطة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وهو ما يعزز من قدرة العراق على التنافس في سوق الطيران العالمي.

هل العراق مستعد لهذا التحدي؟

إلا أن هذه الخطوات تترافق مع تساؤلات عدة بشأن مدى استعداد العراق لتنفيذ هذا المشروع الطموح. في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لتطوير مسارات الفضاء الجوي العراقي وتحديث الآليات المتبعة في مراقبة الحركة الجوية، تبقى بعض المخاوف بشأن البنية التحتية، خصوصًا في ما يتعلق بأجهزة المراقبة الجوية الحديثة وخدمات الطيران على الأرض.

نموذج بيئي أم عبء إضافي؟

من أبرز النقاط التي تثير الجدل هو الالتزام بمعايير البيئة العالمية. بحسب الصافي، تسعى الوزارة إلى تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) من خلال تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. لكن، هل من الممكن أن تتحول هذه الوعود إلى واقع على أرض العراق، خاصة وأن البلاد ما زالت تتعامل مع تحديات بيئية واقتصادية قد تؤثر على تنفيذ مثل هذه المبادرات بشكل فعال؟

الفوائد الاقتصادية مقابل المخاوف الأمنية

من جهة أخرى، يتوقع البعض أن تكون هذه الخطوات حافزًا كبيرًا للاقتصاد العراقي، إذ سيزيد مرور شركات الطيران العالمية عبر الأجواء العراقية من الإيرادات التي يمكن أن يحصل عليها العراق من رسوم العبور. لكن هذا التوسع في حركة الطيران قد يتزامن مع تحديات أمنية، خاصة وأن العراق شهد فترات من عدم الاستقرار في الماضي. فهل ستكون الأجواء العراقية آمنة بما يكفي لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الرحلات العابرة؟

هل العراق على موعد مع تغيير جذري؟

بينما تواصل وزارة النقل تحديث خدماتها الملاحية وتوسيع المسارات الجوية، يظل السؤال: هل يمكن للعراق أن يصبح بالفعل مركزًا استراتيجيًا للطيران الدولي؟ وفي الوقت الذي يأمل فيه العديد من المتخصصين في صناعة الطيران أن تفتح هذه الخطوات أبواب الفرص الجديدة، يظل الجدل قائمًا حول ما إذا كانت البنية التحتية والأمن يمكن أن يواكبا هذا النمو المتوقع في حركة الطيران.

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال
  • عملية أمنية كبرى.. اعتقال المئات من عناصر تنظيم محظور في تركيا
  • ملف ( التخابر في العراق على طاولة جهاز المخابرات ) !!!
  • إيقاف المعلق محمد البوشي بسبب لفظ خارج
  • ابعاد 38 شخصاً مخالفاً خارج العراق
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • القبض على شخص نصب على مواطنين بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟