تاسي يهبط 3.3% خلال شهر أكتوبر.. بخسائر سوقية 477 مليار ريال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مباشر ـ ثابت شحاتة: شهد سوق الأسهم السعودية "تداول" أداء سلبيا خلال شهر أكتوبر 2023، مواصلا خسائره للشهر الثالث على التوالي، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى بقيادة البنوك، الأعلى وزنا بالمؤشر.
وهبط المؤشر العام للسوق "تاسي" 3.31%، فاقدا 365.87 نقطة من قيمته، ليصل إلى مستوى 10,690.09 نقطة، مقابل 11,055.96 نقطة، بنهاية الشهر السابق.
وبلغت الخسائر السوقية خلال شهر أكتوبر 476.72 مليار ريال، ليتراجع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 10.934 تريليون ريال، مقابل 11.41 تريليون ريال، بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
وعلى صعيد أداء القطاعات، شملت الخسائر 18 قطاعا، بقيادة 3 قطاعات كبرى، تصدرها قطاع المواد الأساسية الذي هبط 7.77%، وسجل قطاع الطاقة تراجعا نسبته 5.03%، وبلغت خسائر قطاع البنوك 1.76%.
وشهدت بقية القطاعات أداء إيجابيا، بصدارة قطاع المرافق العامة، الذي سجل ارتفاعا نسبته 7.42%، تلاه قطاع الاتصالات بعد صعوده 2.81% ليخالف أداء القطاعات الرئيسية.
وارتفع إجمالي حركة التداول خلال شهر أكتوبر 2023، على كافة المستويات، مقارنة بالشهر السابق، وجاء متوسط الكميات والقيم على تراجع.
وبلغ إجمالي قيم التداول خلال شهر أكتوبر 111.7 مليار ريال (في 23 جلسة)، مقابل 108.74 مليار ريال في سبتمبر الماضي (19 جلسة)، بارتفاع نسبته 2.7%، وهبط متوسط القيمة إلى 4.86 مليار ريال للجلسة الواحدة.
وسجلت كميات التداول ارتفاعا نسبته 18.3% لتصل إلى 4.4 مليار سهم، مقارنة بـ 3.75 مليار سهم بالشهر السابق، ليصل متوسط الكميات 192.8 مليون سهم لكل جلسة.
وعلى مستوى أداء السوق الموازي، سجل مؤشر (نمو حد أعلى) تراجعا نسبته 1.5% خلال شهر أكتوبر 2023، بخسائر بلغت 340.7 نقطة، هبط بها إلى مستوى 22,349.61 نقطة.
وهبطت قيم التداول بالموازي إلى نحو 615 مليون ريال، مقابل 826.43 مليون ريال، وتراجعت الكميات إلى34.18 مليون سهم، مقارنة بنحو 42.8 مليون سهم بالشهر الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: خلال شهر أکتوبر ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024م، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، والتي حملت عنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030″؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار معاليه إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ويعقدان لقاءً موسعاً
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات “معادن” سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: “رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع”.