في اليوم العالمي للمدن.. المنطقة الشرقية توفر حلول وتقنيات ذكية لتحسين المشهد الحضري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي للمدن الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، حيث تشارك المملكة في هذا الاحتفاء الذي يهدف لتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة على الصعيد العالمي، وتقوية التعاون بين البلدان في تلبية الفرص، والتصدي لتحديات التحضر في المدن، وزيادة الوعي بكيفية استخدام الابتكارات الرقمية لتقديم الخدمات الحضرية، لتحسين نوعية الحياة وتحسين البيئة الحضرية.
وقال عضو هيئة التدريس في كلية الصحة العامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. سعد محمد الدهلوي: "التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي وبناء مدن شاملة ومستدامة يعكس مدى اهتمام الحكومة الرشيدة لتحقيق أهداف رؤية 2030، والتي تسعى فيها المملكة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في المدن، عبر تنويع الاقتصاد والاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين. وأود الإشارة إلى أهمية تعزيز التوعية البيئية وأهمية المحافظة على المصادر الطبيعية ودعم مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك تشجيع الابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء لبناء مدن ذكية وفعالة من حيث استخدام الموارد".د سعد الدهلوي
أخبار متعلقة اليوم العالمي للمدن.. وعي مستدام بتوجهات التحضر وتحقيق التنمية الحضريةفيديو.. هيئة المسرح: مهرجان النهام نسخة ثابتة في الدمام سنوياً.. والدخول مجانًاوتابع: "هذه الخطوات ستسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المستدامة ورفاهية المجتمعات في المستقبل. ومن الأهمية بمكان ملاحظة أن الالتزام بالاحتفال باليوم العالمي للمدن يعكس التزام المجتمع الدولي لبناء مستقبل أفضل للمدن، من خلال تعزيز التعاون الدولي واعتماد أعلى معايير الاستدامة، حيث تحتل المملكة مكانة متقدمة جدًا في المؤشرات العالمية في جودة البنية التحية للتطور المستدام بحسب مؤشر ينيدو (UNIDO)التابع للأمم المتحدة".
وأضاف: "يمكن تكثيف الجهود على تعزيز البحث والابتكار في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة، مما يساهم في تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن للتوعية بمعايير التنمية المستدامة دورًا محوريًا في تشجيع المواطنين والشركات على المشاركة في تطبيق هذه الجهود، مما يجعل المستقبل للمدن السعودية أكثر إشراقًا واستدامة".
أهم المشاريع التنموية بالمنطقة الشرقيةوعلى مستوى المنطقة الشرقية عملت الأمانة على تطوير المنطقة وتحسينها من خلال وضع عدد من الخطط الحضرية وعدد من المشاريع التنموية من ضمنها: تطوير الواجهات البحرية والنقل العام والنقل البحري والمرافئ البحرية ومركز الملك عبد الله الحضاري وجزيرة المرجان بكورنيش الدمام والشاطئ المعياري وبرج المياه بكورنيش الخبر وتحسين الشوارع ودعم المشاريع الاستثمارية بفرص متعددة ومجالات مختلفة بالإضافة إلى تحسين الدوارات والميادين وتوفير الحدائق ومضامير المشاة وزيادة المسطحات الخضراء بهدف تحقيق أهدافها الرامية إلى تعزيز مفهوم المدن الذكية وسلامة البيئة وتطوير البنية التحتية وأنسنة المدن بما يدعم عناصر جودة الحياة في المنطقة الشرقية.
تقنيات ذكية لتطوير المشهد الحضريووضعت أمانة الشرقية حلول وتقنيات ذكية لتطوير مدن المنطقة الشرقية وعملت على دراسة المشهد الحضري من خلال استخدام التقنيات الحديثة وطورت أهدافها من خلال دراسة البيانات الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي وذلك عبر تثبيت كاميرات خاصة في شوارع ومداخل ومخارج الحاضرة.
وتسعى أمانة المنطقة الشرقية للارتقاء بجودة الخدمات في القطاع البلدي واعتماد نهج متكامل ومرن بالاعتماد على التقنيات الذكية من خلال منصة تحكم ذكي بالإنارة للتشغيل والصيانة وتعتبر هذه المنصة الأساس لجميع عمليات النشر المستقبلية للأجهزة والتطبيقات الخاصة بالإنارة. وكذلك، بدأت أنظمة مواقف السيارات الذكية في تقديم حلول للتنقل في المناطق الحضرية، ويتيح هذا النظام بفضل إنترنت الأشياء وتكنولوجيا الاستشعار الحصول على بيانات في الوقت الفعلي حول توفر مواقف السيارات سواء في الخارج أو في الداخل، بالإضافة إلى خدمات دفع المواقف وأنظمة إشارات الطرق الذكية في جميع أنحاء المدينة، هي تطبيق لافتات رقمية للمدينة الذكية لتخفيف الازدحام المروري واكتساب الكفاءة بشكل عام في وسائل النقل العام، من خلال توفر معلومات حركة المرور في الوقت الفعلي المعروضة على لوحات LED والمتصلة بأجهزة إنترنت الأشياء أو المستشعرات.
ولأهمية مشاريع كاميرات المراقبة الأمنية لخلق بيئة آمنة لسكان المنطقة عملت المملكة على إنشاء مشاريع تركيب وتشغيل واختبار الكاميرات أمنية في مناطق التجمع كالحدائق والمتنزهات والطرق وغيرها.
رؤية المملكة 2030 وخطة المجتمع الدولييشار إلى أن اليوم العالمي للمدن يركز على إبراز التقنيات الجديدة التي بمقدورها القيام بإنشاء مدن أكثر شمولية والبحث عن الفرص لتوليد الطاقة المتجددة في المدن؛ فيما كان أول احتفاء بهذا اليوم في شنغهاي بالصين عام 2014، وتواكب المملكة ومن خلال رؤية 2030 رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدمًا نحو التعاون لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والإسهام في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم، كما يتناغم اليوم العالمي للمدن مع ما تشهده مدن المملكة من نهضة وتطور تنموي يشهده هذا العهد الزاهر. إضافة إلى أن هذه الإنجازات يصاحبها تضافر جهود قطاعات الدولة لتنفيذ المشاريع التنموية؛ لتوفر هذه المدن لسكانها وزوارها مستوى عالياً من الرفاهية، وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمدن المنطقة الشرقية مدينة رؤية المملكة 2030 المشهد الحضري المنطقة الشرقیة المجتمع الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
"القابضة" تُصدر تقريراً عن التغيُّرات في تدفقات رأس المال وتأثيرها في المشهد الاقتصادي العالمي
أصدرت "القابضة" (ADQ)، بالتعاون مع أسبوع أبوظبي المالي وأبوظبي العالمي (ADGM) وبرنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي، الذي كان المستشار الأكاديمي للتقرير، تقريراً بعنوان "عصر جديد من تدفُّقات رأس المال في عالم متعدِّد المحاور".
ويستكشف التقرير كيفية إعادة توجيه تدفُّقات رأس المال عالمياً، وبروز نظام اقتصادي جديد، ويتضمَّن مساهمات وآراء لعدد من أبرز خبراء الاستثمار في العالم.
وقال منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ): نأمل من خلال هذا التقرير أن نعزِّز الحوارات القائمة حول قضية متزايدة الأهمية بالنسبة إلى العديد من الدول في العالم، في إطار الجهود الرامية للتعامل بكفاءة مع المشهد الاقتصادي العالمي المتغيِّر. ومن المرجَّح أن تتنامى فكرة تعدُّد المحاور في المستقبل، ونؤمن بأنَّ أبوظبي ودولة الإمارات بإمكانهما تقديم تصوُّرات مفيدة في هذا المجال.
"القابضة" (ADQ)، بالتعاون مع "أبوظبي العالمي" (ADGM) وبرنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي، تصدر خلال أسبوع أبوظبي المالي تقريراً بعنوان "عصر جديد من تدفقات رأس المال في عالم متعدد المحاور"، يتضمن آراء أبرز خبراء الاستثمار ويستشرف مستقبل تدفقات رأس المال وتوجهات الاقتصاد العالمي. pic.twitter.com/chQBQaOkUj
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 13, 2024