اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يدين جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية التابع لمنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية بياناً اليوم يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ودعا الاتحاد الذي تأسس عام ١٩٥٨ برئاسة الأديب الكبير يوسف السباعي، في بيانه الذي أصدره الكاتب السياسي أحمد المسلماني الأمين العام للاتحاد والمستشار السابق لرئيس الجمهورية.
يتابع اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المنبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، والذي يضم (42) اتحادًا ثقافيًا من القارات الثلاث، الجرائم المروعة للعدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الخامس والعشرين على التوالي.
ويدين الاتحاد بأشدّ العبارات عمليات القتل الجماعي والحصار والتجويع وقطع إمدادات المياه والغذاء والدواء والكهرباء والاتصالات، كما يدين عدم امتثال إسرائيل لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ويبدي دهشته واستهجانه للمستوي غير المهني للإعلام الإسرائيلي والغربي، وإصراره علي وصف الجرائم المأساوية التي ترتكبها قوات الاحتلال، ولا سيما في حق الأطفال والنساء وكذلك المرضي والجرحي في المستشفيات ، بأنها دفاع عن النفس.
إن كتّاب ومثقفي أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أعضاء الاتحاد يؤكدون ثقتهم في جهود الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش، ويدعون إلى إنهاء (56) عامًا من الاستعمار، والمحاولات الجارية لتصفية القضية ، والقضاء على الشعب الفلسطيني.
ويؤكد كتّاب القارات الثلاث أعضاء الاتحاد على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحتمية العمل علي وقف إطلاق النار ، ثم العودة إلي المسار السياسي ، والوصول إلى إقامة دولة فلسطينية طبقًا لقرارات الشرعية الدولية.
لطالما عانت القارات الثلاث من كل أشكال الاستعمار، وقد حان الوقت لإنهاء الاستعمار الأخير في القرن الحادي والعشرين، عملا بحق تقرير المصير، وحق الشعوب في العيش في حرية وكرامة وسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي وأمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي استدراج لبنان إلى مفاوضات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن لبنان لن يشارك في هذا المخطط.
في تصريحات صحفية، أوضح بري أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى الدفع باتجاه مفاوضات سياسية مع لبنان تحت ستار التطبيع، لكنه شدد على أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية والعربية الخاصة به، وعلى رأسها اتفاق وقف النار الذي يحظى بتأييد الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي الطرف الذي يعرقل تنفيذه.
وأكد بري أن الجيش اللبناني في حالة تأهب كامل لتنفيذ انتشار كامل في جنوب نهر الليطاني، لكنه أضاف أن المشكلة تكمن في رفض إسرائيل الانسحاب من بعض النقاط المتنازع عليها في الجنوب.
كما شدد على أن "حزب الله" يلتزم بالاتفاق المبرم، حيث انسحب من منطقة جنوب الليطاني منذ أكثر من ستة أشهر ولم يطلق أي رصاصة خلال هذه الفترة، رغم الخروق المستمرة من الجانب الإسرائيلي، والتي شملت اعتداءات على البلدات الجنوبية وتجاوزات في البقاع والحدود الدولية مع سوريا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، في الأسابيع الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق في جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله هذه العمليات أثارت موجة من القلق في لبنان، حيث اعتبرها المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وتهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشملت الهجمات الإسرائيلية قصفًا لمنازل ومنشآت مدنية في بعض القرى الجنوبية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعرب بري عن دعمه لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها "حزب الله" وعدم الرد على الخروق الإسرائيلية، مبيّنًا أن الحزب يقف وراء الدولة اللبنانية في جهودها لتطبيق الاتفاق وتثبيت وقف النار.
في الوقت نفسه، رفض بري الاقتراحات التي تدعو إلى تشكيل لجنة مدنية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنها تهدف إلى الإطاحة باتفاق وقف النار وتفريغ دور قوات "اليونيفيل" من مهامها في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأشار بري إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتم تحت رعاية الأمم المتحدة، وبإشراف اللجنة "الخماسية" التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والأمم المتحدة.
وخلص إلى القول إن لبنان لا يسعى لتوسيع دائرة التفاوض أو التورط في عمليات تطبيع مع إسرائيل، بل يركز على تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، والالتزام بالاتفاقات الدولية التي تحافظ على سيادته وحقوقه.