هياكل شبيهة بالدماغ تظهر على الشاطئ في أستراليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصيبت امرأة أسترالية بالذهول بعد أن اكتشفت العديد من الهياكل الغريبة التي تشبه الدماغ البشري والتي جرفتها الأمواج إلى الشاطئ.
وجرفت الأمواج الأجسام ذات الأشكال الغريبة إلى شاطئ في لودرديل، على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب شرق هوبارت. وكانت المرأة الأسترالية تتجول على طول الشاطئ قبل أن تكتشف هذا الاكتشاف الغريب.
وتبدو صورة أحد الهياكل مشابهة لدماغ الإنسان الذي يبدو أنه مغطى بسطح أخضر يشبه الإسفنج. وتظهر صورة أخرى التقطتها المرأة المزيد من الهياكل الملونة المغطاة ببصمات دوامية.
وشعرت المرأة بالفضول بشأن ماهية هذه المخلوقات، فلجأت إلى فيسبوك لمعرفة ذلك. وأثار منشورها عدة ردود من المستخدمين الذين عبروا عن حيرتهم عند رؤية الأجسام المستديرة.
وكتب أحد مستخدمي فيسبوك "ربما كان توعاً من الاسفنج البحري"، وتساءل آخر "هل هي صخور؟". وردت المرأة التي نشرت الصور إنها لم تكن صخوراً لأنها شعرت بالنعومة بعد أن لمست إحداها.
ورأى مستخدم آخر على مواقع التواصل الاجتماعي الجانب المضحك من المنشور وعلق قائلاً إن المرأة ربما عثرت على دماغ بشري، وقال "هذا هو المكان الذي ذهب إليه عقلي". وذهب آخرون إلى اقتراح أنها يمكن أن تكون نوعاً من المرجان أو الإسفنج البحري.
وتُعرف هذه المخلوقات باسم النافورات البحرية وهي حيوانات بحرية توجد غالباً في المحيط. وتظهر المخلوقات أيضاً على أشياء وأسطح أخرى مثل الأرصفة والسفن والصخور.
وقال عالم البيئة وعالم الأحياء الدكتور فنسنت راولت إنه نوع من الغلال وهو نوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالفقاريات مثل البشر، ويمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ أثناء العواصف.
وتعيش هذه المخلوقات عن طريق امتصاص مياه البحر التي تدخل عبر الجزء العلوي من الحيوان المعروف باسم السيفون الفموي. يتم بعد ذلك امتصاص الماء ثم يتم توجيهه عبر جسم الكائن الحي الذي يشبه الغربال.
ويمكّن شكل الجسم الفريد الحيوان من احتجاز الطعام والأكسجين الذي يخرج بعد ذلك من الحيوان من خلال حشفة تعرف باسم السيفون الأذيني. وتعيش بعض أنواع نافورات البحر بمفردها ولكن معظمها يعيش في مجموعات أو مستعمرات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا
إقرأ أيضاً:
حظر السوشيال ميديا لمن هم دون الـ16 عاما.. مشروع قانون يثير الجدل في أستراليا
حالة من الجدل تعيشها أستراليا إثر مشروع القانون غير المسبوق الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ويستهدف حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما.
ووفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن مقترح الحكومة يفرض غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على منصات التواصل الاجتماعي حال مخالفة قرار الحظر، حيث يتعين على الشركات المسؤولة التحقق من العمر قبل إتاحة المنصات للمستخدمين.
وأكد التقرير أن القانون لا يستثني أحدا، إذ أن القرار صارم ويهدف لحماية الأطفال من التعرض لمحتويات غير مناسبة لأعمارهم، متابعا: حكومة حزب العمال أكدت أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يشكل مخاطر على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، خاصة الفتيات.
وأكد التقرير أن رئيس الوزراء الأسترالي وقف أمام البرلمان مدافعا عن خطة الحكومة قائلا إن مشروع القانون هو إصلاح تاريخي ويتم من خلاله ضبط القيم الاجتماعية وعدم السماح بأي طرق للتحايل على الأطفال.