وزير النقل: نرحب بمشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار ما خربته الحرب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
توقع الدكتور عبدالسلام صالح حميد، وزير النقل، أن تضع الحرب اليمنية أوزارها قريبا، خاصة أن هناك تسوية سياسية تلوح في الأفق وبعدها يعود الاستقرار إلى ربوع اليمن وتعمل كل المؤسسات والقوى اليمنية على إعادة الإعمار.
وقال حُميد إنه "بالتأكيد نطمع أن تلعب الشركات المصرية الدور الرئيسي في بناء ما خربته الحروب، خاصة أنها تتمتع بخبرات وإمكانات هائلة في إقامة آلاف المشروعات العملاقة علي أرض مصر، مؤكدا أن بلاده ستقدم لمصر كل التيسيرات".
وأضاف حميد - في تصريحات خاصة لـ«الأهرام» ـ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود عملية تنموية اقتصادية هائلة في مجال البنية التحتية والموانئ والمطارات والبناء والإعمار، وقال: نحن نفخر بكل إنجاز على أرض مصر باعتبارها بلدنا الثاني، وتجمعنا علاقات تاريخية وإستراتيجية راسخة.
وأوضح أن "مصر فتحت أبوابها للشعوب العربية ومن بينها الشعب اليمني خلال الأزمات التي عاشتها المنطقة العربية، مشيرا إلى أنها استقبلت عشرات الآلاف من الطلاب ورجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين النازحين من الحرب، وعاشوا فيها بكل ترحاب واستقرار".
وقال:" إن مصالحنا مشتركة خاصة فيما يتعلق بتأمين حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في باب المندب والبحر الأحمر، باعتباره بوابة دخول السفن إلى قناة السويس، مشيرا إلى أنه بحث مع نظيره المصري الفريق مهندس كامل الوزير، على هامش اجتماع وزراء النقل العرب الأسبوع الماضي، التعاون في مجال النقل البحري، وتأهيل وتدريب الكوادر اليمنية في المؤسسات والجامعات المصرية".
وأضاف أنه "اتفق مع الفريق محمد عباس، وزير الطيران المدني، علي تشغيل خط طيران من حضرموت وعدن والمكلا في اليمن إلى مطار القاهرة لتلبية احتياجات الزيادة في حركة المسافرين إلى مصر".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت، بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف أخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال أمام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى إطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال، وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الإماراتية فى إطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة وأن مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بإزالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الإماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.