أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمركزها الثقافي في غزة، ووصفته بالهجوم "غير المبرر".

وفي بيان لها صباح الثلاثاء، أكدت البطريركية أن "استهداف المركز الثقافي الأرثوذكسي في حي تل الهوى في غزة بالقصف فجر اليوم من قبل الجيش الإسرائيلي، يمثل تجسيدا لإصرار إسرائيل غير المُبرر على تدمير البنية التحتية المَدَنية ومراكز الخدمات الاجتماعية وملاجىء المدنيين في القطاع المحاصر".







البيان المنقول في موقع البطريركية الرسمي، وتابعته "عربي21"، قال إن "هذه المراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية قد أصبحت تقدم خدمات إنسانية ضرورية وتأوي المدنيين من ضحايا القصف الإسرائيلي الذي يستهدف الاحياء السَكَنية".

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية شددت على أن الهجوم على المركز الثافي والمرافق العامة "يمثل استهدافًا مباشرا وغير مُبرر لأحد أعمدة الثقافة والخدمات الاجتماعية في غزة".





وكشفت أن قوات الاحتلال قصفت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، "19 دار عبادة، بين مسجد وكنيسة"، معتبرة استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، وتدمير البنية التحتية المدنية "ليس له اي مبرر عقلاني ولا أساس إنساني ولا تتماشى مع ادنى القيّم الاخلاقية".

بطريركية الروم الأرثوذكس طالبت بـ "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، حاثة الجهود الدولية إلى مواصلة العمل على هذا المطلب في أقرب وقت ممكن.

ومنذ بدء العدوان بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، 8306 شهيدا بينهم 3457 طفلا و2136 سيدات، و397 مسنا، وإصابة 21048 آخرين.

يأتي ذلك في الوقت الذي استهدفت فيه كتائب القسام  آليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتها التوغل في جنوبي قطاع غزة، وتخوض ضدها معارك عنيفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال بطريركية الروم الارثوذكس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطریرکیة الروم الأرثوذکس

إقرأ أيضاً:

سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان

استمرارًا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة على جنوب لبنان، فقد استشهد لبناني وأصيب عدد آخر من النازحين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، لدى عودتهم ودخولهم إلى البلدات التي انتشر فيها الجيش اللبناني، فيما لا زال الجيش الإسرائيلي منتشرا في عدد من المناطق والقرى اللبنانية بعد انقضاء وقف إطلاق النار بمهلته الأولى وإعلان واشنطن تمديدها حتى منتصف الشهر المقبل.

رئيس الأكاديمية العربية يستقبل قنصل عام لبنان بالإسكندرية تفاصيل تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل


وأعلنت وسائل اعلام لبنانية عن عدة إصابات جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على لبنانيين عند مدخل مارون الراس ومركبا وحولا.


وقالت كالة الأنباء اللبنانية، إن مسيّرة إسرائيلية عمدت عصر اليوم إلى إلقاء قنبلة قرب الأهالي المحتشدين عند مدخل بلدة يارون للدخول إلى بلدتهم ومحاولة ترهيبهم ولم يفد عن إصابات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على أهالي بلدتي عديسة وكفر كلا وسط استمرار محاولات دخول أهالي بلدة عيترون بمواكبة من الجيش.


وأعلنت الصحة اللبنانية عن استشهاد 24 مواطنا واصابة 134 آخرين اثر اعتداءات قوات الاحتلال جنوبي لبنان أمس الأحد.


وأعلن البيت الأبيض مساء أمس الأحد، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد السابع من أكتوبر 2023. بعد عدم التزام إسرائيل الموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.


وأوضح البيت الأبيض في بيان بالأمس، أن "الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي تشرف عليه الولايات المتحدة سيبقى ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025 م.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، عاد العنف إلى جنوب لبنان، أمس الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.


وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.


وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.


وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.

 

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.


وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".

 

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.

في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • فزع في المجتمع الإسرائيلي.. طارق فهمي: الأمور تسير بانتظام بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • القنصل العام للبنان في الإسكندرية تزور بطريرك الروم الأرثوذكس
  • باعتراف هاليفي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي مهدد بنقص حاد في الجنود وأداء متراجع بغزة ولبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
  • الأمم المتحدة: استخدام إسرائيل القوة المميتة ضد المدنيين اللبنانيين العائدين لمنازلهم انتهاك للقانون الدولي
  • مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
  • الأمم المتحدة: استخدام إسرائيل "قوة مميتة" ضد المدنيين في جنوب لبنان انتهاك للقانون الدولي
  • سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان
  • مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي