لماذا يرسل الحوثي صواريخه لاسرائيل؟!!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
من البديهي أن الحوثي وحزب الله وبقية الاذرع الايرانية المنتشرة في عالمنا العربي لايمكن لها أن تتحرك الا بأوامر ايرانية وقد اعطت إيران الضوء الاخضر للحوثي البعيد عن أرض المعركة بعكس الاقرب وهم حزب الله .. لماذا ؟!
في تقديري هناك هدف من بين عدة أهداف لكني سوف أتحدث عن أهمها وهو خلق ذريعة لتوسيع دائرة المعركة ووصول القوات الغربية إلى مضيق باب المندب تمهيدا للسيطرة عليه من قبل الغرب والتحكم في مساره ولعل مايدعم هذا الامر ماسبق أن أعلنت عنه إسرائيل العام الماضي 2022 ببدء العمل في قناة بن غوريون القناة البديلة لقناة السويس والتي سبق أن أعلنت عنها عام 2020 وبالتالي فانه لاقيمة لمضيق من هذين المضيقين بدون الآخر فبعد السيطرة العربية على المضيقين (المندب والسويس) سوف تتحول السيطرة إلى إسرائيلية غربية وهو الأمر الذي يعزز مشروع النظام العالمي الجديد الذي تقوده أمريكا نظرا لاهمية هذين المضيقين حول العالم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحوثي: العدو يفتقر إلى المعنويات وبات يستعين بأطباء نفسيين لرفع روح معنويات جنوده
الجديد برس| خاص|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، أن التحركات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعكس مطامع استعمارية قديمة وجديدة، مشيرًا إلى أن هذه القوى “لا تزال تحلم بالعودة إلى اليمن” رغم طردها في الماضي.
وفي حوار مع قناة المسيرة، التابعة لحركة أنصار الله، قال الحوثي: “اليوم الوضع مختلف تمامًا، فقد أصبح لدى اليمن تكنولوجيا متقدمة وصواريخ، منها الفرط صوتي، إلى جانب قدرات عسكرية تمكنها من استهداف البحر الأبيض المتوسط، المحيط الهندي، البحر العربي وبحر عدن”.
وأضاف: “رغم الظروف الصعبة التي بدأنا بها عام 2004 دون تدريب أو تسليح، إلا أننا واجهنا بقوة التحرك الثقافي الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي. واليوم بفضل الله والتحرك الجهادي، أصبحنا نمتلك إمكانات كبيرة ولن نخاف مهما كانت التحديات”.
وتطرق الحوثي إلى ضعف الجانب المعنوي لدى القوات الأمريكية، خاصة على متن حاملة الطائرات “أيزنهاور”، موضحًا أن “العدو يفتقر إلى المعنويات حتى إنهم باتوا يستعينون بأطباء نفسيين لرفع الروح المعنوية لجنودهم”.
واختتم الحوثي تصريحاته بالتأكيد على أن “الإمكانات المادية لدى الأعداء ليست الأهم، بل إن الجانب المعنوي والإيماني للفرد وللقيادة وللمقاتل اليمني هي التي تصنع الفرق”.