العراق يحد من الصادرات الإيرانية.. ومسؤول يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف مسؤول إيراني، اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023) عن انخفاض وتراجع صادرات بلاده المختلفة الى العراق لعدة أسباب بينها اختلاف سعر صرف الدولار.
وقال الأمين السابق لغرفة التجارة الإيرانية العراقية في تصريح صحفي، إن "الدولار الواحد للتاجر الإيراني يعادل 1600 دينار عراقي، في حين يبلغ هذا الرقم لرجال الأعمال من الدول الأخرى 1300 دينار، أي ما يعادل السعر الرسمي للعراق" مؤكداً أن "هذا الفارق في السعر الذي يصل إلى 15% مقبول بالنسبة لرجال الأعمال الإيرانيين، لكن إن تجاوز ذلك سيجعل الأمور أكثر صعوبة".
وأشار حميد حسيني إلى، أن "سبب منع استيراد المنتجات الزراعية من إيران إلى العراق هو زيادة إنتاج هذه المنتجات في العراق" مبينا ان "العراق قام بالحد من استيراد بعض المنتجات الزراعية من إيران بهدف دعم الإنتاج المحلي من المنتجات الزراعية".
وأضاف "تضم مناطق جنوب العراق والبصرة وذي قار جميعها أراضي زراعية التي نجحت في السنوات الأخيرة في تربية الأسماك وزراعة المنتجات الزراعية بسبب دعم الحكومة في توفير المياه، وقد اعترض هؤلاء المزارعون على عمليات الاستيراد، ولهذا السبب قررت الحكومة المركزية حظر الواردات، وقامت حكومة إقليم كردستان العراق بتنظيم الواردات من خلال رفع وخفض الرسوم الجمركية".
وأكد حسيني أن "حظر الاستيراد يقتصر فقط على المواسم التي يزيد فيها الإنتاج المحلي العراقي" مبينا انه "بمجرد أن يصبح استيراد المنتجات الإيرانية إلى العراق محدودا، سينخفض المخزون الداخلي وبعد فترة وجيزة سيرتفع الطلب مرة أخرى".
وأردف "على أي حال، فإن تصدير المنتجات الزراعية كثيفة الاستهلاك للمياه ليس مناسباً لإيران".
وحول ما إذا كان لانتشار الآفات والمنتجات الزراعية غير القياسية عامل في حظر عمليات الاستيراد هذه، أوضح حسيني: هذه العيوب تنطبق فقط على أشجار التفاح، وليس على المنتجات الزراعية الأخرى.
وتحدث عضو الغرفة التجارية عن أسباب فرض رسوم على واردات حديد التسليح الإيراني إلى العراق: ينتج العراق نحو 3.5 مليون طن من حديد التسليح سنويا، لكن حديد التسليح العراقي لا يستطيع منافسة المنتج الإيراني المشابه، لذلك فرضوا تعريفة جمركية على وارداته تتراوح بين 70 إلى 80 دولاراً.
واعتبر حسيني أن المشكلة الرئيسة في تصدير المنتجات الإيرانية إلى العراق هي نسبة تغيير العملة للتجار الإيرانيين في هذا البلد".
وأوضح ان "سعر الصرف في العراق لرجال الأعمال الإيرانيين أعلى بنسبة 20% من رجال الأعمال في الدول الأخرى".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنتجات الزراعیة إلى العراق
إقرأ أيضاً:
اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت دول عربية الغارات الإسرائيلية الدامية على غزة، فجر الثلاثاء، قائلة إنها تشكل "انتهاكًا صارخًا" لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، إن الغارات الجوية الإسرائيلية تعتبر "انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويعد تصعيدًا خطيرًا ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة".
وعبّرت مصر، التي توسطت مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق الهدنة، عن "رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة".
وشدّدت السعودية على "أهمية الوقف الفوري للفتل والعنف والدمار الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة".
وأعرب بيان وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني".
وفي تدوينة عبر حسابه في منصة إكس، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن "القصف الوحشي على غزة فجر اليوم، واستهداف النازحين من النساء والأطفال في خيامهم وهم نيام، في ظل الحصار الظالم وانعدام المساعدات وانهيار المرافق الطبية، يشكل جريمة بشعة أخرى يواصلها الاحتلال بلا أي شعور بالمسؤولية".
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، داعيًا المجتمع الدولي لـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري".
"إجبار حماس على التفاوض تحت النيران"في سياق متصل، صرّح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن الضربات الإسرائيلية قد تتوقف إذا وافقت حماس على اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأضاف المسؤول أن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة هي المرحلة الأولى في سلسلة من العمليات العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، مما يمثل عودة إلى وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الضغط العسكري هو الطريقة الأكثر فعالية لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف المسؤول أن الوسطاء المصريين يبذلون جهودًا حثيثة بالفعل لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل وحماس في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
لكن المسؤول أضاف أنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل هجومها العسكري المتصاعد دون اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت النيران.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجيًا في غزة، لكن لا يزال من غير الواضح متى قد ترسل إسرائيل قوات برية إلى غزة مرة أخرى.
بينما قال المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة ملتزمة "بجميع شروط" الهدنة، و"حريصة على تثبيتها والانتقال إلى المرحلة الثانية"، التي تقضي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة.
"عائلات بأكملها قُتلت"وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة وصل إلى 404 قتلى، مضيفةً أن العديد من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وأضافت الوزارة أن 562 شخصًا آخرين أصيبوا.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، لشبكة CNN إن "أكثر من 130 طفلًا والعديد من النساء" قُتلوا، بينهم عائلات بأكملها.
وقال بصل: "نحن أمام وضع صعب للغاية، وجهودنا الطبية والدفاع المدني لا ترقى إلى مستوى الكارثة المطلوبة".
إسرائيلالأردنالسعوديةقطرمصربنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 18 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.