أمريكي يقتل طبيبة مسلمة طعنا في هيوستن والسلطات تفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قتلت طبيبة مسلمة طعناً حتى الموت في منطقة هيوستن الأمريكية، وألقي القبض على القاتل من قبل الشرطة التي تقول إنه "لا يوجد دليل على أن الجريمة بدافع الكراهية".
وقال الضابط في شرطة كونرو، ديفيد كونرو، إن التحقيق بمقتل الضحية البالغة من العمر 52 مستمر و"لم نعثر على أي دليل يربط الجريمة بالكراهية".
جاء ذلك في وقت تطالب فيه منظمة مناهضة للكراهية بمتابعة القضية عن كثب.
وتدعى الطبيبة التي تعرضت للقتل "تالات جيهان خان"، وتختص في طب الاطفال، وقد لقيت حتفها إثر الطعن عدة مرات يوم 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في مجمع سكني في كونرو، تكساس، والتي تقع على بعد حوالي 50 ميلاً شمال هيوستن.
بدورها ألقت الشرطة الأمريكية القبض على القاتل "مايلز جوزيف فريدريش"، البالغ 24 عاماً، بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.
وقال مساعد المدعي العام لمقاطعة مونتغومري، كيلي بلاكبيرن، إن الدافع "لم يتم تحديده"، وأن حادثة القتل قيد التحقيق، دون الإشارة إلى موعد محاكمة الجاني، وفقاً لـ CNN.
ورفض التعليق على أن الجريمة وقعت بدافع الكراهية.
من جهته، ذكر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في هيوستن في بيان: "على الرغم من أن الشرطة لم تعلن عن الدافع وراء القتل، إلا أننا نريد أن نؤكد للجميع أننا نجري محادثة مع وكالات إنفاذ القانون"، مؤكداً مواصلة متابعة القضية.
كما أصدرت رابطة مكافحة التشهير بياناً يدعو الشرطة إلى التحقيق في جريمة كراهية محتملة.
وقالت رابطة مكافحة التشهير في بيان: “بينما لا يزال التحقيق جاريا، ندعو بقوة سلطات إنفاذ القانون إلى فحص احتمال أن يكون الدافع وراء جريمة القتل هذه هو الكراهية".
وأصدرت المستشفى التي كانت تعمل فيها خان، بيانا قالت فيه إن فريق المستشفى حزين لما جرى لأحد كوادره الطبية، التي وصفتها بـ "المحترمة والمحبوبة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة مسلمة الكراهية امريكا مسلم الكراهية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية تكشف لحظات الرعب في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار
بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، شهدت غزة هجومًا عنيفًا من قبل الطيران الإسرائيلي، ليُنهي الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة منذ بداية كانون الأول / يناير.
وأسفر الهجوم الذي وقع في 18 أذار / مارس، عن استشهاد أكثر من 700 شخص، أكثر من 40 بالمئة منهم من الأطفال، في الوقت الذي يزداد فيه الوضع الإنساني في القطاع تفاقمًا.
وكانت الدكتورة تانيا الحاج حسن، الطبيبة الأمريكية المتطوعة تعمل في العناية المركزة للأطفال، واحدة من الأطباء الذين عايشوا هذا الهجوم من داخل المستشفيات.
ووصفت تانيا، التي تعمل لدى منظمة "المساعدة الطبية للفلسطينيين" غير الحكومية، اللحظات التي عاشتها في تلك الليلة في تسجيلات صوتية أُرسلت إلى شبكة CNN. وقالت خلالها: "كانت القنابل تتساقط من كل اتجاه، ولم أتمكن من تحديد مكان انفجارها، فقط كنت أدعو الله أن أتمكن من النجاة. كنت في المستشفى أحاول إنقاذ الأطفال، لكن الوضع كان خارج السيطرة".
أضافت تانيا أن الهجوم كان مفاجئًا للغاية، حيث أصابت القنابل المباني المحيطة بالمستشفى، مما جعل الوضع في العناية المركزة أكثر تعقيدًا، قائلة "كنت أسمع أصوات القصف من الخارج، وداخل المستشفى كان الأطفال في حالة حرجة يحتاجون إلى رعاية عاجلة، ومع ذلك، لم يكن لدينا ما يكفي من الأدوية أو الإمكانيات، وظروف الحرب كانت تؤثر على قدرتنا على تقديم العلاج اللازم".
ويذكر أن الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار / مارس كان جزءًا من التصعيد المستمر منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، منذ ذلك الوقت، استشهد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الطبية والإمدادات الأساسية.
وقد وصفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف غزة بـ"العودة القوية للمعركة" ضد حماس، في إطار محاولات لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة .
وأشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات له إلى أن "القتال ضد حماس مستمر وسيستمر من أجل حماية الإسرائيليين وضمان أمنهم".
فيما يتعلق بالوضع الإنساني، تؤكد المنظمات الدولية أن غزة تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها، حيث يعاني أكثر من مليوني شخص من تدمير البنية التحتية، ونقص حاد في الوقود، والمياه الصالحة للشرب، والمواد الطبية. منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تطالب بمزيد من الدعم الإنساني لإغاثة المتضررين.
وبينما تستمر الاشتباكات العسكرية، يبقى الأفق السياسي غامضًا فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وسط فشل الوساطات الدولية في إقناع الأطراف المتنازعة بالهدنة.