ضياء رشوان: مصر لم تنشئ مخيما واحدا للاجئين الفلسطينيين منذ النكبة ولن يحدث
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ تعدي سور معبر رفح من الناحية الفلسطينية ليس خاضعا لأي سلطة في العالم سوى سلطة الاحتلال.
وأضاف "ضياء رشوان"، في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وتنقله قناة "إكسترا نيوز": "اتفاقية جنيف الرابعة تنيط بالاحتلال حماية المواطنين المحتلين ولكنه يقت.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "يمكنهم أن يتقدموا بأنفسهم ولديهم حصانة دولية، أما هؤلاء الشباب والمواطنين الذين قضوا هنا 3 أسابيع أو أكثر بجانب هذه الشاحنات كي يحاول تسهيل دخولها إلى هناك، فإن أحدا لا يستطيع ضمان سلامتهم من احتلال غاشم لم يحمِ المواطنين المنوط بهم وفقا للقانون الدولي".
وأكد، أن كل اخ فلسطيني في مصر مرحب به دون الحديث عن أي إجراءات جماعية، فالفلسطيني في مصر إما من عائلة مصرية أو شقيق لأخٍ غير شقيق لمصرية أو متزوج من مصرية أو مقيم في مصر، كما أن نسبة المصريين الفلسطينيين في الجانب الثاني من غزة يصعب للبعض تصورها، فهي نسبة كبيرة للغاية موجودون هناك مع أهلهم.
وأوضح: "وبالتالي، الأخوة الفلسطينيون موجودون في مصر أو علقوا فيها لديهم هنا عائلات مصرية فلسطينية ولديهم العائلات المصرية التي تعتبر نفسها عائلات فلسطينية، والدولة المصرية لم تتخذ أي إجراءات لأي إسكان أو أي إيواء جماعي للإخوة الفلسطينيين داخل حدود مصر وهو بالمناسبة لم يحدث مصر منذ النكبة قط، لم تخصص مصر أبدا مخيما للأخوة الفلسطينيين، ولم يأتِ الأخوة الفلسطينيين إلى مصر بشكل جماعي كنازحين أو لاجئين، وبالتالي ما لم يحدث في التاريخ لن يحدث الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان مصر الفلسطينيين إكسترا نيوز الهيئة العامة للاستعلامات فی مصر
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع الطبي التطوعي لتركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في بولندا
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس المشروع الطبي التطوعي لتركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في مدينة جيشوف بجمهورية بولندا، والمقام خلال الفترة من 15 وحتى 21 يناير 2025م، حيث قام الفريق الطبي التابع للمركز خلال الحملة بتركيب 30 طرفًا صناعيًا.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي تشمل تقديم أطراف صناعية لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف تعزيز قدرتهم وتمكينهم وتحسين حياتهم.