مشاهد مروعة في مخيم جباليا بعد قصف دموي إسرائيلي خلف مئات القتلى والجرحى.. دمار هائل (فيديوهات)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استهدف قصف إسرائيلي عنيف جدا منطقة سكنية مكتظة بالنازحين والمدنيين في وسط مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، مخلفا مجزرة جديد راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل وجريح بحسب وزارة الصحة.
الصحة في غزة: أكثر من 400 شهيد وجريح في غارات للطيران الإسرائيلي الآن على مخيم جباليا (فيديو)يتبع..
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مخيم «جباليا».. قلب المقاومة شاهد على التهجير والإبادة
على جدار ظل صامداً أمام موجات القصف الإسرائيلى الجنونى، وعشرات الأحزمة النارية، محاطاً بالأنقاض وركام البيوت، خطت يد أحد الشبان كلمات صارت دستوراً للمرحلة، وشاهداً على التاريخ، بحروفها وكلماتها التى كُتبت بلون أحمر قانٍ، هو لون المخيم الذى صبغ به فى المقتلة المستمرة: «عاش المخيم، وعاشت روح جباليا التى لا تُهزم».
هذه «جباليا»، بركان غارات الفدائيين فى الخمسينات والستينات، ومعقل المقاومين الذين حرموا قادة الاحتلال النوم فى السبعينات، وجعلوا من جنودهم وضباطهم طرائد تتخطفها مخالبهم التى تحكم القطاع ليلاً، وهى «جباليا» شرارة الانتفاضة الأولى التى اكتسحت فلسطين ثمانية أعوام حسوماً، وهى «جباليا» الانتفاضة الثانية بصولاتها وجولاتها ومعاركها الممتدة من أيام الغضب حتى التحرير الكامل، وهو «شمال غزة» خزان البطولات والمقاتلين الذى لا ينضب، كسر شوكة «موفاز» وأذل «شارون»، وأصاب «رابين» بالجنون، وسيكون هلاك «نتنياهو» القادم، فالمخيم لا ينسى ثأره ولا ينام على ضيم.
يؤمن الغزيون بأنه لن يسقط الشمال ومخيم جباليا، مهما طالت يد العدوان، ومهما سعت أرتالهم العسكرية فى جنون لشطبه ومسحه من الوجود، فالأرض هوية وعقيدة وثأر يدوم وانتصار مستحق مهما طال الزمن.. «عاش المخيم.. وعاشت روح جباليا التى لا تُهزم».
«الوطن» تسلط الضوء على المجازر الإسرائيلية التى راح ضحيتها مئات المدنيين فى شمال القطاع، والمضى قدماً فى عمليات التطهير العرقى فى مخيم جباليا والتهجير القسرى لسكانه، فى ظل صمت دولى، كان بمثابة الضوء الأخضر لقادة المذابح بأن هناك فرصة للمزيد من القتل.