وزير الفلاحة : الزلزال أدى إلى ارتفاع أسعار الخضر والأسمدة نستوردها من الخارج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن تعاقب سنوات الجفاف نتج عنه ندرة كبيرة في المياه و ضعف مهم في حقينة السدود.
و أضاف صديقي، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن استمرار التضخم أدى الى ارتفاع أسعار المواد الاولية و المدخلات الفلاحية، وكذلك الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز.
صديقي، توقع أن يسجل القطاع الفلاحي نموا ايجابيا بنسبة 3 في المائة، على الرغم من الظروف المناخية و المائية غير الملائمة.
وزير الفلاحة، قال أنه سيتم لأول مرة في تاريخ بلادنا ، دعم الاسمدة الآزوتية المستوردة بالكامل من الخارج، بغلاف مالي يقدر بـ2.2 مليار درهم لتزويد الاسواق الوطنية بكميات كافية منها أي 500 الف طن باسعار مدعمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تدبير الشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وجه رشيد حموني رئيسي فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا رقابيًا إلى وزير الفلاحة، قصد التحقيق في احتمال تضخيم بعض المربين لعدد رؤوس الأغنام والماعز للحصول على الدعم المالي المخصص لهذا القطاع.
وحسب السؤال، تعد الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وفقًا للمعطيات الرسمية، شريكًا أساسيًا لوزارة الفلاحة في العديد من المهام الحيوية، مثل تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، تحسين النسل، وترقيم القطيع، فضلاً عن توزيع الدعم العمومي على المربين.
وتُدير الجمعية شبكة تضم آلاف المنخرطين الذين يربون ملايين الرؤوس من الأغنام والماعز، ما يضعها في موقع استراتيجي في الإشراف على القطاع الحيواني بالمغرب.
وأضاف حموني، أنه قد انتشرت شائعات حول احتمال وجود تضخيم لعدد رؤوس بعض السلالات من أجل الحصول على الدعم المخصص، مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على التخطيط الفلاحي وعلى الشفافية المالية.
وفي هذا السياق، أشار إلى وجود شكاوى من بعض الكسابة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم العمومي، بالإضافة إلى مخاوف من وجود اختلالات تدبيرية ومالية قد تؤثر على مستقبل القطاع.
وقد طالب البرلماني، الوزير بالإجابة على مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والتدابير المتخذة للتحقق من صحة الأرقام المتداولة بشأن القطيع الوطني، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في توزيع الدعم.
كما دعا في المراسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أي اختلالات مالية أو إدارية قد تكون قد وقعت، مطالبين الوزارة بتوضيح ما إذا كانت قد تم اتخاذ تدابير لمراقبة عمليات توزيع الدعم وتفادي أي تلاعبات محتملة.