الأمم المتحدة: لدينا أسباب معقولة بأن الصاروخ الذي استهدف مناسبة عزاء في أوكرانيا أطلقته القوات الروسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية ومن خلال المعلومات التي قامت بعثتان لتقصي الحقائق بجمعها بعد زيارة قرية هوروزا الأوكرانية التي قتل فيها 59 شخصًا بعد إصابة صاروخ لمقهى في 5 أكتوبر الجاري كانت تقام به مناسبة عزاء والذى يعد أحد أكثر الحوادث الفردية دموية للمدنيين منذ فبراير 2022، وجدت أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الصاروخ أطلقته القوات المسلحة الروسية، وأنه لم يكن هناك ما يشير الى وجود أفراد عسكريين أو أي أهداف عسكرية مشروعة أخرى في أو بالقرب من المقهى وقت الهجوم.
وأشارت المتحدثة الأممية - في مؤتمر صحفي اليوم بجنيف - إلى أن القتلى كانوا 36 امرأة و22 رجلا وصبي، جميعهم من المدنيين، لافتة إلى أن تقرير بعثة مراقبة حقوق الإنسان فى أوكرانيا يشير إلى أن القوات المسلحة الروسية إما فشلت في القيام بكل ما هو ممكن للتحقق من أن الهدف كان هدفًا عسكريًا، أو أنها استهدفت المدنيين أو الأعيان المدنية عمدًا، مؤكدة أن أي من السيناريوهين سيكون بمثابة انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وحثت تروسيل الاتحاد الروسي على إجراء تحقيق كامل وشفاف لمحاسبة المسئولين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع هجمات مماثلة فى المستقبل، كما دعته إلى توفير الوصول إلى سبل الانتصاف الفعالة، بما في ذلك التعويضات المناسبة للضحايا وأسرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده القوات المسلحة الروسية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.