النزاهة النيابية تستعد لفتح ملفات الفساد في وزارات الدولة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت لجنة النزاهة النيابية، عزمها تشخيص الملفات بشكل دقيق وإحالتها إلى الجهات المختصة من خلال تشكيل لجان فرعية مصغرة.
وقال عضو اللجنة حميد الشبلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “لجنته وضعت خطة إستراتيجية لمتابعة الملفات في وزارات الدولة”.
واضاف ان “اللجنة ستقوم بفتح جميع ملفات الفساد في تلك الوزارات بشكل دقيق وإحالتها إلى الجهات المختصة المتمثلة بهيئة النزاهة والقضاء “.
وأشار إلى أن “الايام القادمة ستشهد الكشف عن الملفات التي سيتم فتحها في الوزارات” ، لافتا إلى أن “اللجنة ستصل إلى جميع الملفات للحد من ظاهرة الفساد دون استهدافات سياسية “.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لجنة الطاقة النيابية تتهم حكومة الدبيبة بعرقلة الانتخابات واستغلال قطاع النفط سياسيًا
????️ ليبيا | لجنة الطاقة النيابية تتهم حكومة الدبيبة بتسييس ملف النفط وتستنكر محاولات استخدامه للبقاء في السلطة
???? اتهام الحكومة المؤقتة بمحاولات عبثية ⚠️
ليبيا – أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب بيانًا حذرت فيه من محاولات حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية لتسييس ملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط، معتبرة أن تلك المحاولات تأتي في إطار مساعٍ للبقاء في السلطة كـ”أمر واقع”.
???? الوفد الحكومي في واشنطن يثير الجدل ????????
اللجنة أوضحت في بيانها، الذي تلقت صحيفة المرصد نسخة منه، أنها تتابع بقلق لقاء وفد حكومي من طرابلس مع مسؤولين أمريكيين، في محاولة ترويج لسياسات تهدف لعقد منتدى للغاز في نوفمبر 2025، وقمة ليبيا للطاقة في يناير 2026، رغم ما وصفته اللجنة بـ”عجز الحكومة عن معالجة البنية النفطية وتلبية مطالب المؤسسة”.
???? تشكيك في شرعية الحكومة وقدرتها على الشراكة ⛔
وأضافت اللجنة أن هذه التحركات تأتي بعد اقتناع المجتمع الدولي بعدم جدوى استمرار حكومة الدبيبة وعرقلتها للمسار الانتخابي، فضلاً عن افتقادها للشرعية الشعبية وانعدام قدرتها على أن تكون شريكًا دوليًا موثوقًا.
???? تذكير دولي بسحب الثقة وتحذير من العبث بقطاع النفط ????️
اللجنة ذكّرت الأطراف الدولية بقرار مجلس النواب القاضي بسحب الثقة عن حكومة الوحدة، مشيرة إلى قرارات وبيانات دولية، من بينها بيانات مجلس الأمن، تحذر من تسييس قطاع الطاقة والمسّ باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط، لما في ذلك من خطر على استقرار أحد أهم القطاعات في ليبيا.