مجلس الشورى يبارك استهداف القوات المسلحة لأهداف مختلفة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت|
بارك مجلس الشورى إطلاق القوات المسلحة اليمنية دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ والطيران المسير، على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي ردا على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار المجلس في بيان صادر عنه اليوم، إلى أن هذه العملية تعبر عن الوعد الصادق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وشجاعته في اتخاذ القرار الحاسم في الوقت المناسب لمواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني.
وأشاد البيان بالقرار الشجاع لقائد الثورة في اتخاذ هذه الخطوات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية للمرة الثالثة على التوالي والتي استهدفت الاحتلال الإسرائيلي إزاء ما يقترفه من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم من أمريكا.
ونوه بالدور البطولي للمقاومة الفلسطينية الباسلة والمجاهدين في المقاومة اللبنانية الذين يلقنون العدو الصهيوني الدروس القاسية ويرفعون رايات العزة والكرامة للأمة.
وأكد البيان وقوف الشعب اليمني بكل مكوناته واطيافه خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتأييد كل الخطوات التي تتخذها لدعم القضية الفلسطينية والمعركة التاريخية “طوفان الأقصى”.
كما أكد حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في الدفاع المشروع عن النفس والنضال ضد الكيان الغاصب حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب بيان المجلس، باستمرار العمليات النوعية وتصاعد وتيرتها في حال استمر العدو الصهيوني ومن يقف وراءه من دول الغرب وأمريكا في ارتكاب الجرائم في فلسطين.
ودعا الحكام العرب والمسلمين للقيام بواجبهم الديني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى الاستمرار في التحرك والتضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على المجتمع الدولي للخروج من دائرة الصمت المخزي إزاء ما يجري في فلسطين من مجازر وحشية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.