الأحد .. "دي-كاف" يطلق 6 نصوص مسرحية مترجمة ضمن "المسرح المترجم"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يستضيف مهرجان دي-كاف فعاليات إطلاق “المسرح المترجم”؛ وذلك يوم الأحد 5 نوفمبر المقبل في تمام العاشرة صباحًا ببيت السناري، يهدف المشروع لترجمة 18 مسرحية أوروبية معاصرة من دول أوروبية مختلفة على مدار ثلاث سنوات، حيث كُتبت جميع النصوص المختارة بعد عام 2010، ونُشرت أو عٌرضت على المسرح في بلدها الأصلي.
تتضمن النصوص المترجمة مسرحية "نفط" للكاتب لوكاس بارفوس (سويسرا) وترجمها للعربية معتز المغاوري، ومسرحية "كل حاجة حلوة" كتبها دانكن ماكميلان(المملكة المتحدة) وترجمها أحمد العطار، ومسرحية "سوبرا تياجو رودريجز" وترجمها جمال خليفة، و"غرفتي الباردة" كتبها جويل بوميرات (فرنسا) وترجمها شادي الحسيني، ومسرحية "جاكي" كتبها الفريد جيلنِك وترجمها معتز الماوري، ومسرحية "مال قليل" من كتابة سيركو بيلتولا (فنلندا) وترجمتها مارية باكال.
وقال أحمد العطار المدير الفني لمهرجان دي كاف و مؤسس المشروع "أن هذا المشروع وٌلد من اعتقاد راسخ بأهمية قراءة ودراسة الأعمال المتنوعة من المسرح المعاصر، ومواكبة التطورات الفنية، لأننا نؤمن أن الكُتاب المسرحيين العرب وصناع المسرح والجمهور من حقهم القراءة والاستماع والمشاهدة لأفضل أشكال المسرح المعاصر من حول العالم. إن جوهر المشرع يهدف إلى جعل هذه الأعمال المميزة متاحة للجمهور في منطقتنا".
يتضمن إطلاق المشروع الجلسة النقاشية حول إشكاليات أساسية في الترجمة المسرحية العربية مثل المسافة بين النص المكتوب بالفصحى واللهجات المحلية، ومدى ملائمة النصوص المسرحية الأجنبية للجمهور العربي وعملية ترجمة النصوص المسرحية العربية للغات أخرى، ويعقب الجلسة النقاشية تقديم عرض "كل حاجة حلوة" أول العروض المقدمة من نص مترجم ضمن النصوص المترجمة في المشروع، العرض تمثيل ناندا محمد وإخراج أحمد العطار.
مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، هو المهرجان الوحيد من نوعه في مصر لعدة أشكال من الفنون المعاصرة يستمر على مدار ثلاثة أسابيع من كل عام، في عدة أماكن بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، يشتمل المهرجان على عروض فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية وعروض ديجيتال وسينمائية. يشارك في المهرجان مجموعة من الفنانين المصريين والعرب والعالميين من جميع أنحاء العالم يجتمعون في قلب القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة النقاشية النصوص المسرحية المملكة المتحدة بمنطقة وسط البلد بيت السناري دي كاف دول أوروبية مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف دی کاف
إقرأ أيضاً:
اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.