أعلنت World Golf Awards-إحدى كبرى المنظمات العالمية المتخصصة في تقييم أفضل ملاعب الجولف في العالم- فوز نادي مدينتي للجولف، بجائزة أفضل ملعب في مصر للعام الثالث على التوالي، وأفضل ملعب جولف في أفريقيا لعام 2023.

وتسلم يوسف قدري، رئيس القطاع التجاري بأندية مجموعة طلعت مصطفى جائزة World Golf Awards، خلال احتفالية المؤسسة يوم 23 أكتوبر الجاري، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والذي حضره رواد وشخصيات بارزة في مجال لعبة الجولف من جميع أنحاء العالم.

وأعرب عمر هشام طلعت، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمجموعة طلعت مصطفى، عن سعادته بفوز ملعب جولف مدينتي بجائزة أفضل ملعب جولف في مصر للعام الثالث على التوالي، وفوزه لأول مرة بجائزة أفضل ملعب جولف في القارة الإفريقية، مضيفًا أن هذا الإنجاز الكبير يأتي تتويجًا لجهود مجموعة طلعت مصطفى في إقامة أندية رياضية بمشروعاتها العمرانية تتوافر فيها مرافق وبنية تحتية وملاعب متنوعة تم تنفيذها بما يتوافق مع أحدث المعايير الدولية لتضاهي الأندية العالمية.

وأشار عمر هشام، إلى أن ملعب جولف مدينتي تم تصميمه على أعلى مستوى من قبل روبرت ترينت جونز جونير، الذي يعد واحدًا من أشهر المتخصصين في تصميم ملاعب الجولف حول العالم، ويديره شركة "ترون" العالمية Troon ، وهي واحدة من أفضل الشركات المتخصصة في إدارة وصيانة ملاعب الجولف على مستوى العالم ، مؤكداً أن التتويج بجائزتي أفضل ملعب جولف في مصر وأفريقيا يعزز من مكانة نادي مدينتي للجولف كوجهة عالمية لرياضة الجولف ويسهم في جذب السياحة الرياضية إلى مصر من خلال استضافة البطولات الدولية بمشاركة أفضل لاعبي الجولف في العالم.

وأكد يوسف قدري، رئيس القطاع التجاري بأندية مجموعة طلعت مصطفى، أن فوز نادي مدينتي للجولف بجائزة أفضل ملعب جولف في مصر وأفريقيا جاء بعد نجاحه الكبير في استضافة العديد من البطولات العالمية خلال الفترة الماضية، كان أبرزها بطولة سلسلة الجولة الأسيوية لمحترفي الجولف "الآشيان تور"، وهي من أكبر البطولات العالمية للجولف، بالإضافة إلى بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للجولف "مينا تور"، والتي أقيمت بمشاركة 120 لاعب من 35 دولة مختلفة، تحت رعاية الاتحادين العربي والمصري للجولف.

من جانبه أكد اندي ستوكينچر، المدير العام لنادي مدينتي للجولف، أن الفوز بجائزة أفضل ملعب جولف في أفريقيا يعد إنجازًا كبيرًا يضاف إلى سجل الانجازات لنادي مدينتي للجولف، إذ يتواجد أكثر من 900 ملعبا للجولف داخل القارة السمراء، مضيفًا ن نادي مدينتي للجولف تم ترشيحه في فئة "أفضل نادي في العالم"، والتي تضم أكبر 17 ناديًا للجولف من جميع أنحاء العالم، وهو ما يعد انجاز غير مسبوق على مستوى رياضة الجولف في مصر وأفريقيا.

يشار إلى أن ملاعب جولف مدينتي من أحدث ملاعب الجولف في مصر، مقامة على مساحة 420 ألف متر مربع، وتضم 18 حفرة بالإضافة إلى 9 حفر للعبة فوت جولف، وهو أحد الملاعب النادرة في مصر المجهزة لهذه اللعبة التي تجمع بين الكرة والجولف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة طلعت مصطفى عمر هشام طلعت طلعت مصطفى الجولف فی

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. 
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.

أخبار ذات صلة «إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف» «تريندز» يستعرض رؤيته الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.

معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.

قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: تواصل ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن للشهر الثالث على التوالي
  • التشكيل الرسمي للقاء كينيا والمغرب بكأس أفريقيا تحت 20 سنة
  • المركز القومي للبحوث: يطلق مبادرة «بديل المستورد 2025» للعام الثاني على التوالي
  • القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد 2025 للعام الثاني على التوالي
  • النني ضمن المرشحين لجائزة الأفضل في الدوري الإماراتي لشهر أبريل
  • البطولة العربية للجولف بالقاهرة.. حضور كبير بمشاركة 12 دولة ومهرجان للجولف في أولى فعاليات سلسلة الجولف العربية (AGS)
  • «المحترفين» تعلن عن المرشحين لجوائز «الأفضل في أبريل»
  • تكنولوجيا مبتكرة وأداء مذهل.. أفضل الهواتف لعام 2025
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”