شهدت منطقة اسدود المحتلة سقوط وابل من الصواريخ على مناطق متفرقة منها ردا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته الاف الفلسطينيين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ على مدينة اسدود حيث ظهرت سيارات مشتعلة وازجاج متطاير من الابنبة السكنية.

وكان قد أكد مسئولون في غزة، ارتفاع عدد الشهداء مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وبلغ عدد الشهداء في حصيلة مرشحة للزيادة إلى 8525 شهيدا منهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وذكرت التقارير الفلسطينية أن 66% من الشهداء في غزة هم من الأطفال والنساء.

يأتي ذلك فيما أفادت وسائل فلسطينية بقيام طائرات الاحتلال الصهيوني بمجزرة في مخيم جباليا، حيث دمر طيران الاحتلال مربعاً سكنياً، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. لبنانيون يعودون إلى بلداتهم الحدودية رغم دمارها

جنوب لبنان- لم يكن مشهد الدمار الهائل والأنقاض التي غطت أرجاء البلدة هو الأكثر تأثيرا في نفس رئيس بلدية كفركلا جنوبي لبنان حسن شيت، بل كان هناك مشهد آخر اختزل كل شيء وألقى بظلاله على كل ما رآه من خراب فيها.

يستعيد شيت اللحظة قائلا "عندما وصلتُ إلى تخوم كفركلا عند أول منزل فيها، كانت المفاجأة بانتظاري، ظهرت أمامي سيارة إسعاف وفي داخلها مقاومان لا يزالان على قيد الحياة، كان ذلك كفيلا بأن يطغى على كل ما رأيته من دمار لأنه مشهد العزة والكرامة، ومعرفتي أن اثنين من الشباب الذين واجهوا العدو الصهيوني قد ظلا حيين كان أبلغ من أي شيء آخر".

وكشف أن المقاومين نجوا رغم تعرض موقعهما لقصف مكثف وغارات متتالية حفرت الأرض تحتهما، إلا أنهما صمدا وخرجا سالمين، مشددا على أن هذه اللحظة حملت في طياتها معنى أكبر من الدمار المادي الذي لحق بالبلدة. وتابع "الدمار مؤلم، ودماء الشهداء تُحفر في الذاكرة، لكننا أمام مسؤولية كبرى، هذه أرضنا وسنعيد إعمارها مهما كانت التحديات لأن البقاء فيها هو خيارنا الوحيد".

دمار هائل خلّفه الاحتلال في قرى الجنوب اللبناني التي انسحب منها (الجزيرة) دمار هائل

لم تكن العودة إلى كفركلا بالأمر الهين، فحجم الدمار يفوق قدرات البلدية وحدها. ويوضح شيت أنه لم يبق شيء قائم، لا بنية تحتية، ولا طرقات، ولا بيوت، وأنهم يحاولون بذل أقصى ما يستطيعون "لكن حجم الدمار يستدعي دعما أكبر من الدولة".

ودعا المسؤولين في الدولة إلى إدراج كفركلا ضمن أولويات إعادة الإعمار، مؤكدا "ما تبقى من البلدة هو الأرض، وهي كرامتنا ولن نتركها مهما كانت التحديات".

ووسط الركام الذي غيّر معالم البلدة، وقفت السيدة هبة بجوار أهلها تتساءل بحسرة ووجع "أين نقف؟"، وكأنها تبحث عن موطئ قدم في مكان لم يعد يشبه ما كان. ورغم الدمار الهائل قالت بثبات للجزيرة نت "عدنا مرفوعي الرأس، فالبيوت تُعوّض، لكن الإنسان لا".

إعلان

المشهد ذاته تكرر مع الحاج فضل، الأب لـ5 أبناء، والذي طال انتظاره للحظة العودة. وقف بعينين يملؤهما الشوق والحزن معا قائلا بصوت متهدج للجزيرة نت "انتظرنا طويلا لحظة الرجوع إلى أرضنا، ورغم انكسار قلوبنا على من فقدناهم، إلا أننا باقون. لن ننكسر ولن نهزم".

حين خطا نحو منزله كان المشهد أكثر إيلاما مما تخيل، تفقد المكان بعينين غمرتهما الدموع، فلم يجد سوى أطلال ورماد، تمتم بحزن "البيت الذي كان عامرا بالحياة لم يعد له وجود، الطابقان اللذان احتضنا أجمل ذكرياتي معا بالأرض تماما كما سُويت البلدة بأكملها".

قوات الجيش اللبناني ترافق النازحين العائدين إلى بيوتهم في البلدات الحدودية (الجزيرة) تحديات

في القرى والبلدات الجنوبية، تدفق الأهالي لتفقد منازلهم وسط تحديات جسيمة، دمار واسع طال الطرقات العامة والفرعية بفعل عمليات التجريف والتخريب، في حين دُمرت معظم المرافق الحيوية بالكامل.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، اصطفت طوابير طويلة من السيارات عند مداخل البلدات بانتظار الإذن من الجيش اللبناني للدخول. وانتشرت وحدات الجيش، منذ ليل الاثنين الماضي، داخل 11 قرية وباشرت بإزالة السواتر الترابية التي أقامها الجيش الإسرائيلي خلال فترة احتلاله للمنطقة.

لكن أمام صعوبة الانتظار، اختارت العديد من العائلات التقدم سيرا على الأقدام لتُفاجأ بمشهد دمار شامل، الحقول الزراعية مجرفة بالكامل، والمنازل تحولت إلى أنقاض، في صورة تعكس حجم المأساة التي حلت بالمنطقة.

على الطريق إلى بلدة الوزاني، كما في كفركلا، وميس الجبل، ومركبا، وحولا، وغيرها من البلدات الحدودية التي شهدت انسحاب قوات الاحتلال بعد انتهاء المهلة المحددة وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، يتكرر مشهد الخراب في كل زاوية.

مشهد كارثي

في الوزاني المطلة غربا على الجولان السوري المحتل وجنوبا على فلسطين المحتلة، يستعيد رئيس بلديتها حسين الأحمد لحظات الوصول الأولى قائلا "وصلنا في تمام السابعة صباحا متقدمين على الجيش اللبناني الذي تبعنا لاحقا لفتح الطرقات وتأمين المنطقة".

إعلان

ويضيف للجزيرة نت "المشهد كان كارثيا بكل المقاييس، دمار شامل طال كل شيء: البنية التحتية، والمنازل، والأحياء السكنية، لا أثر لمقومات الحياة، والوزاني منكوبة كغيرها من قرى الجنوب".

الدفاع المدني اللبناني أعلن انتشال 23 جثة من مناطق متفرقة انسحب الاحتلال منها (الجزيرة)

أمام أنقاض منزلها، وقفت الحاجة حسنية المحمد بذهول تحاول استيعاب المشهد، وأوضحت: "قالوا إننا نستطيع العودة فجئنا. لكن ما رأيناه كان صادما، البيوت مدمرة، لا شيء كما كان، حتى أبسط مقتنياتي اختفت". وأضافت للجزيرة نت "حتى ذكرياتي وأولادي، وتفاصيل حياتنا وهذا البيت الذي كان ثمرة عمري، أصبحوا مجرد أنقاض".

وعقب انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض البلدات الحدودية، أعلن الدفاع المدني اللبناني، أمس الثلاثاء، انتشال 23 جثة من مناطق متفرقة.

وأوضح -في بيان رسمي- أن الفرق المختصة عثرت على جثامين 14 شخصا في بلدة ميس الجبل، و3 في مركبا، و3 في كفركلا، و3 آخرين في العديسة، وما زالت أعمال البحث مستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • شاهد .. تل ابيب تحترق بعد انفجار 3 حافلات
  • بعد تفجير بات يام .. إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • ضربها بعصا خشبية.. مصرع سيدة ثلاثينية على يد زوجها في قنا
  • بيضون: ما خلفه العدو من دمار كان همجيًا وغير إنساني
  • شاهد | مايقوم به أحرار المحافظات اليمنية المحتلة ؟
  • بالفيديو.. لبنانيون يعودون إلى بلداتهم الحدودية رغم دمارها
  • شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية