رئيس حكومة المليشيا يعترف بإطلاقهم مسيرات باتجاه مناطق سيطرة الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها) أنهم أطلقوا عددا من المسيرات، على مدينة "إيلات" شمال فلسطين المحتلة، ردا على العدوان على غزة.
وقال الحبتور، في تصريحات صحفية، إن المسيرات التي أطلقت على دولة الاحتلال هي مسيرات تابعة للجمهورية اليمنية، وعاصمتها صنعاء"، وفق عربي21.
وأضاف: "حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، ولا يستطيعون استئصالها هي والمقاومة".
وتابع: "نحن في اليمن نتضامن تضامنا مطلقا مع أهلنا في غزة، وكل فلسطين وفي جنوب لبنان وفي الجولان وفي كل شبر من الأراضي العربية".
ومنذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أعلن الاحتلال عن اعتراضه مسيرتين، استهدفتا "إيلات"، بعد اختراقهما الأجواء شمال فلسطين المحتلة.
وجرى اعتراض الأولى فوق البحر، بعد انطلاق صافرات الإنذار، فيما جرى اعتراض الثانية فوق "إيلات"، دون أن تسمع أصوات صفارات الإنذار.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الناطق باسم قوات الاحتلال، أن سلاح الجو أحبط تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جرى اعتراض صاروخ أرض - أرض أطلق باتجاه "إسرائيل" من منطقة البحر الأحمر بواسطة نظام الدفاع بعيد المدى "حيتس".
وأضافت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أنه إضافة إلى صاروخ أرض - أرض، أطلق "الحوثيون" أيضاً صاروخين جوالين، حيث تم إسقاطهما بواسطة طائرات سلاح الجو. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني، أن المؤسسة الأمنية ستدرس الردود ضد "الحوثيين" أيضاً.
وكانت طائرة مسيرة سقطت، أواخر الأسبوع الماضي، في مدينة طابا وأخرى في مدينة نويبع، جنوب سيناء المصرية، على البحر الأحمر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء ، عن تفاصيل كمين الشجاعية الجمعة الماضية والمعارك التي دارت مع المقاومة هناك.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: كانت هذه المعركة الأصعب منذ استئناف القتال في غزة قبل نحو شهر”. وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: “خرجت عناصر حماس واحدة تلو الأخرى من كمين وسط حي الشجاعية المعادي، بعد أن اصطدمت قوة “يمّاس” أولاً بنيران كثيفة”. بحسب قولها.
وقال يوآف زيتون، من صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: في صباح الجمعة، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي العمل في حي الشجاعية ، لإبعاد التهديدات عن القوات في المستقبل وتعميق السيطرة”. على حد تعبيره.
وأضاف: “في ساعات بعد الظهر، نفذت وحدة “يمّاس” كميناً هناك، وخرجت مجموعة من فتحة نفق وفتحت النار. ردّ الجنود بالنار، وكان جندي الرشاش في المقدمة يطلق النار حتى أصيب في رأسه وقُتل”. بحسب قوله.
وتابعت الصحيفة: هنا بدأت المعركة الحقيقية حيث أعدّت حماس كميناً معقداً من أنفاق متعددة الطبقات، في منطقة لا تزال مليئة بالأنفاق رغم أكثر من عام من العمليات هناك”. على حد قوله.
وأردفت: “ظهرت خمس مجموعات واحدة تلو الأخرى، أطلقت صواريخ مضادة للدبابات ومن أسلحتها الشخصية، مستهدفة طرق الإخلاء، ما كشف عن مستوى قيادة وتحكم عالي لدى حماس، رغم اغتيال خمسة من قادتها المحليين منذ 7 أكتوبر”. بحسب قولها.