باتت السعودية مرشحة بقوة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034 بعدما أكدت أستراليا أنها لن تقدم عرضا لاستضافة البطولة في اليوم النهائي لتقديم العروض، الثلاثاء. ودعا الاتحاد الدولي (الفيفا) الاتحادات المحلية في قارتي آسيا وأوقيانوسيا لتقديم عروض لاستضافة البطولة، مع تحديد موعد نهائي لذلك اليوم. وقال جيمس جونسون رئيس الاتحاد الأسترالي إن بلاده كانت «تستكشف إمكانية» استضافة مونديال 2034، لكنه عاد فقال اليوم إن الاتحاد سيركز على استضافة كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية 2029.

وجعل قرار أستراليا بعدم المضي قدما في استضافة نسخة 2034، السعودية صاحبة العرض الوحيد المؤكد لاستضافة البطولة. وستصبح السعودية، التي تستثمر بقوة في الرياضة مؤخرا، ثالث دولة عربية تستضيف مباريات المونديال الأشهر خلال 12 عاما في تطور استثنائي. وكانت السعودية أعلنت أنها ستتقدم بطلب لاستضافة كأس العالم 2034 بعد دقائق فقط من دعوة الفيفا لتقديم عروض من آسيا وأوقيانوسيا، في الرابع من الشهر الحالي. وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي تنتمي له أستراليا، بالعرض السعودي وقال إن «عائلة كرة القدم الآسيوية بالكامل» ستدعم هذا العرض. وبعد أسبوع واحد من دعوة الفيفا، قالت إندونيسيا إنها تجري مناقشات مع أستراليا بشأن إمكانية التقدم بعرض مشترك محتمل مع ماليزيا وسنغافورة قبل إعلانها بعد ذلك بأسبوع دعمها للعرض السعودي. واستضافت أستراليا بطولة ناجحة لكأس العالم للسيدات هذا العام لكنها لم يسبق لها استضافة كأس العالم للرجال. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان «نثق في أننا في موقف قوي لاستضافة أقدم بطولة دولية للسيدات في العالم- كأس آسيا للسيدات عام 2026- وبعدها سنرحب بالأندية الأعظم في عالم كرة القدم في كأس العالم للأندية عام 2029. ومنح الفيفا حق استضافة كأس العالم 2030 للمغرب والبرتغال وإسبانيا مع إقامة مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية البطولة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا استضافة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

العالم في 24 ساعة.. حرب غزة تقترب من النهاية وعاصفة مدمرة تهدد أمريكا

شهد العالم خلال الـ24 ساعة الأخيرة العديد من الأحداث الساخنة على مختلف الأصعدة، فمن غزة التي تشهد حربًا عنيفة بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعرض لتهديدات بإعصار قوي، وإلى شبه الجزيرة الكورية التي تشهد تصعيدًا عسكريًا بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، حيث تتفاقم الأزمات وتتسارع حدتها.

إعصار بيريل

بالنسبة لإعصار بيريل، فقد ازدادت خطورته بشكل كبير حيث صنفه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) كعاصفة من الفئة الرابعة الخطيرة للغاية، ويتوقع أن تجلب هذه العاصفة رياحًا مدمرة وفيضانات مفاجئة إلى جزر ويندوارد في البحر الكاريبي مع استمرار تعزيز قوتها بشكل سريع.

صدر تحذير من المركز يفيد بأن الإعصار الأول في موسم 2024، والذي يقع حاليًا على بعد حوالي 310 أميال (500 كيلومتر) شرق وجنوب شرق بربادوس، يحمل رياحًا بسرعة قصوى تصل إلى 130 ميلًا في الساعة (215 كيلومترًا في الساعة).

من المتوقع أن يتحرك الإعصار عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي ابتداءً من مساء أمس وحتى الأربعاء، ومن المتوقع أن يبقى من الفئة الرابعة أثناء مروره عبر جزر ويندوارد، وهو أمر غير مألوف لظهور إعصار كبير في هذا الوقت المبكر من موسم أعاصير المحيط الأطلسي الذي يمتد من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر.

فيما يخص كوريا الشمالية، فقد أطلقت صباح اليوم صاروخين باليستيين قصيري المدى من مقاطعة هوانجهاي الجنوبية، ما أثار قلق جيرانها في الجنوب.

الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى

وفي بيان صادر عن كبار المسؤولين العسكريين في كوريا الجنوبية بعد إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، أكدوا أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى ويقوم بتبادل المعلومات بشكل وثيق مع الولايات المتحدة واليابان، وأن عمليات المراقبة واليقظة قد تم تعزيزها استعدادًا لأي عمليات إطلاق صواريخ أخرى من قبل كوريا الشمالية.

فيما يتعلق بالوضع في غزة، فما زالت العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في الشجاعية وخان يونس، إذ ترددت تقارير قناة 13 الإسرائيلية عن قرب نهاية الحرب في قطاع غزة خلال 10 أيام.

يأتي ذاك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء المرحلة الثالثة من الحرب، وفي الوقت نفسه تقترب العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية من نهايتها.

ما بعد الحرب في غزة

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا وجود خطط مُعدة مسبقًا لـ «ما بعد الحرب» في غزة، وتنتظر الموافقة على تنفيذها.

في حديثه لـ «الوطن»، أشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إلى أن قرار إنهاء الحرب الحالية في غزة يدل على استعداد إسرائيل لمرحلة جديدة من العمليات العسكرية.

يرى الدكتور الرقب أن الهدف هو تنفيذ عمليات مُركزة مشابهة لعملية الشجاعية، كما يظهر من طلب إسرائيل من سكان خان يونس مغادرة المناطق الشرقية للمدينة.

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. إطلاق إسم الحسن الثاني على ملعب بنسليمان المرشح لاستضافة افتتاح أو نهائي مونديال 2030
  • بعد فاس.. لقجع ولفتيت يحطّان الرحال بالدارالبيضاء للكشف عن مخطط المدينة لاستضافة مونديال 2030
  • الفيفا مستاءة من الصراع الجهوي في إسبانيا حول ملعب نهائي مونديال 2030 وحظوظ الدارالبيضاء وافرة
  • اختيار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 2025
  • الشباب الكويتي: حريصون على جاهزية الملاعب لاستضافة "خليجي 26" ديسمبر القادم
  • أسعار تذاكر «يورو 2025» للسيدات
  • أبها تحتضن كأس السوبر
  • رونالدو ووالدته يبكيان بشدة بعد إضاعته ركلة جزاء
  • رئيس قوة الإطفاء بالتكليف يبحث مع مسؤولة أممية تحضيرات استضافة المنتدى العربي الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث
  • العالم في 24 ساعة.. حرب غزة تقترب من النهاية وعاصفة مدمرة تهدد أمريكا