مدير مكتبة الإسكندرية: إسرائيل تقوم بعمليات إبادة للمواطنين العزل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، الثلاثاء، لقاءً بعنوان "مصر والقضية الفلسطينية" وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد إبراهيم؛ وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً، والدكتور محمد شوقي؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ وعدد من القيادات التنفيذية والتشريعية، ولفيف من المثقفين والمفكرين وكبار المسئولين.
أشار الدكتور سامح فوزي، كبير باحثين في تقديم الندوة، إلى أن الدور المصري في القضية الفلسطينية نزيه، راسخ، لا يتبدل، وظهر في الازمة الحالية في التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والإصرار على أن تسوية القضية الفلسطينية لا يتسنى إلا بالتصدي لجذورها الأساسية، وهي الاحتلال والاستيطان، وتحذير القيادة المصرية من مغبة اتساع نطاق العمليات العسكرية للتحول إلى حرب إقليمية شاملة.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن ما يجري في غزة الآن لم يحدث في العالم من قبل حتى خلال الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن إسرائيل تقوم بعمليات إبادة للمواطنين العزل.
وأوضح زايد، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابتاً منذ البداية، لافتاً إلى أن الدولة المصرية قدمت تضحيات كبرى والموقف الحالي هو استمرار للموقف التاريخي.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن موقف مصر يؤكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة غير مقبول ويجب وقف إطلاق النار والسماح بدخول الدواء والغذاء والوقود والبدء في حوار من أجل السلام.
وأكد زايد أن هناك تناقضًا كبيرًا في العالم ما بين الممارسات الأخلاقية والممارسات السياسية، فالعالم الذي ينادي بالأخلاق والتعاون والتقارب هو نفسه الذي يدعم الحروب.
وأشار إلى أن العالم الآن يعاني من تكلس أخلاقي خصوصاً خلال تعامله مع الحرب الأخيرة على غزة، لافتاً إلى ضرورة أن يعاود العالم النظر في منظومته الأخلاقية.
من جانبه، قال اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً، إننا في وسط الأحداث الحالية لا أحد يعلم متي وكيف ستنتهي هذه الحرب حتى أن أطرافها أنفسهم لا يعرفون متى ستنتهي.
وأوضح أن حركة حماس قامت بعملية نوعية غير مسبوقة وغير محسوبة في بعض جوانبها وبالتالي النتائج والتداعيات غير مسبوقة.
وأشار وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا إلى أن الحرب في غزة تؤثر تأثيراً مباشراً على مصر، لافتاً إلى أن مصر لديها قيادة تمتلك حكمة وتدرس كل أمر بدقة.
ورأى أن ما يحدث الآن هو النكبة الرابعة للفلسطينيين ويؤثر تأثيرًا مباشرًا على القضية الفلسطينية التي هي جزء من الأمن القومي لمصر.
وقدم اللواء محمد إبراهيم شرحاً حول ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية خلال العقدين الماضيين خصوصاً فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة وعمليات إعادة الإعمار منذ ٢٠٠٧ وما بعدها.
بدوره، تحدث الدكتور محمد شوقي؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ، عن ثلاثة محاور تتعلق بالعدوان الحالي على قطاع غزة وهم مشروعية المقاومة والدفاع الشرعي عن النفس وما يمكن أن نفعله على المستوى القانوني الدولي تجاه ما يحدث.
وقال شوقي، إن ما قامت به حماس في ٧ اكتوبر هو مقاومة مشروعة وفقاً للقانون الدولي، والدلائل التاريخية كثيرة في هذا السياق.
وأوضح أن إسرائيل ومناصريها من الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان يقولون إن ما تقوم به إسرائيل هو دفاع عن النفس، ولكن القانون الدولي يقول غير ذلك.
ودعا إلى اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية تجاه ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية في غزة.
يذكر أن مشروع ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية قدم عددًا من الأفلام القصيرة النادرة عن دعم مصر للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الإسكندرية الحرب العالمية الثانية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية القضية الفلسطينية مدیر مکتبة الإسکندریة القضیة الفلسطینیة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
26 يناير.. مكتبة الإسكندرية تنظم مسابقات «فيرست ليجو» بعنوان «اكتشاف الحياة البحرية»
تنظم مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين للعام العشرين على التوالي، فعاليات النسخة المصرية من مسابقات "فيرست ليجو ديسكفر" و"فيرست ليجو إكسبلور" (FIRST LEGO LEAGUE Discover & Explore)، خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير المقبل.
وتعد مسابقات "فيرست ليجو" واحدة من أكبر المسابقات العالمية في مجالات برمجة الروبوت والعلوم والهندسة، ويُنظمها اتحاد "فيرست ليجو" بالولايات المتحدة الأمريكية، وتستهدف المسابقة الأطفال بين 4 و10 أعوام، وتمثل محطة مهمة لإبراز مواهبهم في علوم الروبوت والابتكار، ويجرى تنظيمها في مصر منذ 20 عاما برعاية مكتبة الإسكندرية وجمعية تكنولوجيا الروبوت ورعاية الموهوبين.
ويشارك هذا العام أكثر من 2900 طالب يمثلون 450 فريقاً من 17 محافظة مصرية، ويُشرف على التحكيم نحو 70 حكمًا، بينما يساهم أكثر من 250 متطوعًا في تنظيم الحدث ودعم المشاركين.
تدور مسابقتا "ديسكفر" و"إكسبلور" هذا العام حول موضوع "اكتشاف الحياة البحرية"، ويتعين على الطلاب تقديم حلول مبتكرة لتطوير التكنولوجيا التي تساهم في استكشاف أعماق المحيطات والبحار، إذ تشير الدراسات إلى أن ما تم اكتشافه من الحياة البحرية لا يتجاوز 10% فقط.
ويتعلم الطلاب خطوات التصميم الهندسي، ويكتشفون أسرار الحياة في أعماق البحار، ويعملون على تطوير أفكار جديدة لاستكشافها، ويقدمون أبحاثًا علمية عن الموضوع، ويصممون نماذج متحركة من روبوتات الليجو التي تُحاكي ابتكاراتهم.
تُتيح المسابقة للفرق الفائزة فرصة تمثيل مصر في المهرجان الدولي لمسابقات "فيرست ليجو" بالولايات المتحدة الأمريكية في أبريل 2025، كما يمكنهم المشاركة في البطولات المفتوحة التي تُقام في أوروبا، وأفريقيا، وشرق آسيا، أو أستراليا، حيث تتنافس الفرق على جوائز قيمة ومنح دراسية.