المقاطعة تعيد شركة مصرية فلسطينية إلى النور.. رحلة البحث عن منتج محلي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لم تمر أيام قليلة، وبدأت حملات المقاطعة تجني ثمارها، سواء بخسائر فادحة للشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، أو بانتعاش السوق المحلية، بعد التركيز على البحث عن عبارة «صنع في مصر» على تعريف أي منتج.
المقاطعة تحيي شركة مصرية فلسطينية من جديدبعد أكثر من 20 يومًا على نجاح تلك الحملات، ظهرت شركة تملك معايير المقاطعة، باعتبار أن ملكيتها تنقسم بين مصر وفلسطين، منذ ما يزيد عن 7 أعوام، ما قد يقصر المسافات في رحلة البحث عن منتجات خاضعة للمقاطعة.
شركة «سرايو» مصرية فلسطينية، خرجت للنور عام 2017، في محاولة لتطوير صناعة المنتجات الغذائية الخفيفة في مصر، وتلبية احتياجات السوق المحلية، بشراكة مع مجموعة شركات الوادية رائدة في صناعة المواد الغذائية في فلسطين.
وبعد عامين، باتت الشركة من أكبر الشركات المنتجة لصناعة المواد الغذائية الخفيفة «مقرمشات»، إذ قامت باستثمار الكفاءات المحلية والأجنبية؛ من أجل خروج منتج متطور يرضي جميع الأذواق، إلى جانب استخدام أنظمة استثنائية بالاستعانة بأحدث المعدات، لضمان تقديم أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة وشهادة الجودة العالمية «ISO»، وفقًا لتعريف الشركة على موقعها الرسمي.
وعادت الشركة المصرية الفلسطينية لتصدر الصورة مجددًا بمنتجاتها، في رحلة البحث عن المنتجات المصرية الخالصة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملات المقاطعة والتوعية ضد المنتجات التابعة لشركات داعمة لقوات الاحتلال وأخرى غير خاضعة للمقاطعة.
خسائر فادحة للاحتلال بسبب المقاطعةوكان الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، أكد في تصريحات لـ «الوطن»، أن المقاطعة جنت ثمارها بالفعل، بخسائر فادحة على الاحتلال وصلت إلى 60 مليار دولار، وفي استمرار الوتيرة المتصاعدة للمقاطعة، سينجم عنه انهيار كبير لاقتصاد دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين فلسطين اخبار فلسطين اخبار غزة حملات المقاطعة منتجات المقاطعة البحث عن
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
استشهدت فلسطينية، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي "الجنينة" شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب فلسطينيين في حي "الجنينة"، ما أدى إلى استشهاد الفلسطينية هناء توفيق سليمان الغوطي.
وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48، 319 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111، 749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق ذاته.. اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "اذنا" غرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا في حي "واد الإفرنج"، واحتجزت عددا من مركبات الفلسطينيين ونكلت بركابها، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيا، وداهمت عدة منازل بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، منها المدخل الجنوبي، بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من اجراءاتها القمعية والعسكرية على حارات البلدة القديمة عبر الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً أثناء رعيه مواشيه في الأغوار الشمالية.
ومن جهة أخرى.. أحرق مستعمرون، مركبة واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب شرق يطا، كما أحرق مستعمرون، غرفة زراعية واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين في قرية "كفر قدوم" شرق قلقيلية.
وشيع الفلسطينيون جثمان الشهيد أحمد رياض أحمد عواد (45 عاما)، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم.
وكان الشهيد عواد ارتقى فجر اليوم متأثرا بجروحه الخطيرة، بعد صدم آلية عسكرية كانت تسير بسرعة كبيرة، أمس الخميس، مركبته أثناء سيرها على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم، وأصيبت زوجته بجروح وصفت بـ "المتوسطة".
وباستشهاد عواد يرتفع عدد شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها منذ 26 يوما إلى 12 شهيدا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية "تل" جنوب غرب نابلس، وبلدة "بيتا" وقرية "قريوت" جنوبا.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحامها بيتا وقريوت وتل، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.