تتعرض مواقع وأنظمة عمل شبكة الجزيرة الإعلامية لمحاولات اختراق إلكترونية متزايدة هدفها تعطيل أنظمة النشر والبث، وذلك تزامنا مع تغطيتها للحرب على غزة. 

وقالت "الجزيرة" في بيان إن هذه الهجمات على الشبكات والأنظمة هي الأعنف والأكثف حتى الآن.

وذكرت أن الطواقم الفنية في شبكة الجزيرة والتي تتصدى لهذه المحاولات أثبتت أن معظمها انطلق من عناوين رقمية IP موجودة لدى جهة منخرطة بالصراع الدائر حاليا، وبعضها الآخر استخدم تقنيات لإخفاء منشئها الحقيقي.

وقالت الطواقم الفنية إن المحاولات المستمرة التي بدت مصممة على إلحاق الضرر تتخذ اتجاها متصاعدا ومنظما ومنسقا بأساليب وتقنيات عالية.

وأكدت شبكة الجزيرة الإعلامية أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء هذا الاستهداف.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الجزيرة قناة الجزيرة غزة شبكة الجزيرة شبکة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب

بابكر فيصل

إتخذت ثورة ديسمبر المباركة من شعار “حرية .. سلام .. عدالة” بوصلة لتحقيق الأهداف الكبرى التي خرج من أجلها ملايين السودانيين لإسقاط النظام الفاسد المستبد، وبعد إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل اللعينة رفعت القوى المدنية الديمقراطية شعار “لا للحرب” للتعبير عن إنحيازها للجماهير وعدم التماهي مع أطراف الحرب.

ومنذ الأيام الأولى للحرب، ظلت القوى المدنية تحذر من أن تطاول أمدها سيؤدي لنتائج وخيمة على البلاد والعباد، والتي يقف على رأسها الخطر الكبير الذي سيهدد وحدة البلاد وينذر بتقسيها و تفتيت كيانها الحالي.

وبعد مرور أكثر من عشرين شهراً أضحى خطر تفكيك البلاد ماثلاً عبر ممارسات لا تخطئها العين كان في مقدمتها خطاب الكراهية الجهوي والعنصري الذي ضرب في صميم النسيج الإجتماعي وخلق حاجزاً نفسياً يمهد لإنقسام البلاد بصورة واضحة.

تبع ذلك ثلاث خطوات إتخذتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان تمثلت في الآتي : قرار تغيير العملة الذي فرض واقعاً على الأرض تمثل في تقسيم النظام المالي بالبلاد بحيث صارت الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش تتعامل بعملة مختلفة عن تلك التي يتم تداولها في مناطق سيطرة الدعم السريع.

كذلك كان قرار إجراء إمتحانات الشهادة السودانية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعدم قيامها في الولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع اضافة لولايات تدور فيها رحى المعارك يصب عملياً في إتجاه تكريس عملية تقسيم البلاد عبر حرمان التلاميذ من حقهم في الجلوس للإمتحان فقط لأنهم يتواجدون في رقعة جغرافية لا يسيطر عليها الجيش.

الأمر الثالث تمثل في عدم إستطاعة قطاعات واسعة من الشعب السوداني إستخراج الأوراق الثبوتية ( أرقام وطنية، جوازات سفر الخ) وهى حق طبيعي مرتبط بالمواطنة التي تقوم عليها الحقوق والواجبات في الدولة لذات السبب المتعلق بالعملة وإمتحانات الشهادة.

هذه الخطوات مثلت البداية الفعلية لتقسيم البلاد, ويزيد من تفاقمها الخطوة المزمع إتخاذها من طرف بعض القوى السياسية والحركات المسلحة بإعلان حكومة موازية تجد تبريرها في ضرورة خدمة الشعب في المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش، ولا شك أن هذه الخطوة ستشكل خطراً كبيراً على وحدة البلاد مهما كانت مبررات تكوينها (داوها بالتي كانت هى الداءُ).

لمواجهة هذه المعطيات الخطيرة المتسارعة، تقع على القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة مهمة جسيمة للحفاظ على وحدة البلاد، وليس أمامها من سبيل سوى تكوين جبهة مدنية واسعة يتم من خلالها تطوير شعار الثورة ليصبح “حرية .. سلام .. عدالة .. وحدة”، وكذلك تطوير شعار مناهضة الحرب ليصبح ” لا للحرب، لا لتقسيم البلاد”.

إنَّ أهمية الحفاظ على وحدة البلاد لا تقلُّ بأي حال من الأحوال عن أهمية المناداة بالوقف الفوري للحرب، ولا مناص من تنادي كافة القوى الحريصة على عدم تقسيم البلاد لكلمة سواء يتم من خلالها تجاوز كل الخلافات من أجل تحقيق الهدفين معاً.

مقالات مشابهة

  • هيئة الرأي في وزارة التربية تصوت على عدم إعادة العمل بنظام المحاولات
  • تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
  • ظاهرة اختفاء الأطفال في إب تعود مجدداً تزامناً مع حملة حوثية للتجنيد
  • مستقبل وطن: العفو عن 54 مسجونا جاء تزامناً مع عملية التنمية الشاملة
  • تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
  • نانسي عجاج: افخر بأني ديسمبرية ولن نسمح للحرب بسرقة ذاكرتنا الجمالية
  • كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
  • قاضية أميركية: مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مسؤولة عن اختراق لواتساب
  • 443 يوما للحرب - شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة