مدبولي: الدولة المصرية لديها ثوابت لا تتغير في الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ان هناك ثوابت في السياسة المصرية بشأن الأزمة الفلسطينية تتمثل في أنها ضد اي استهداف المدنيين من اي جانب، لافتا الي ان هذه الازمة غير المسبوقة في قطاع غزة نطالب فيها بعدم سقوط ضحايا ابرياء مدنيين ونعارض سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
واضاف ان جميع اجهزة الدولة تعمل علي حل الازمة التي تتعرض لها غزة موجها الشكر لكل قيادات المجتمع المدني والدول والمؤسسات الدولية لحرصهم على تقديم مساعدات للاشقاء في غزة مشيرا إلى ان مصر حريصة علي توصيل المساعدات الى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وشدد على ضرورة أن تتوقف الخسائر البشرية التي تحدث يوميا مشيرا الي ان هذه القضية لن تحل الا بحل الدولتين وان يتبني الاعلام هذا الحل الذي اقر به العالم اجمع .
واكد ان مصر تطالب العالم ان يتبني هذا الحل فورا .
وتابع مدبولي ان مصر من اكثر الدول التي تحملت عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية وضحت بالشهداء للدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم اشقائنا الفلسطينين .
واكد ان الرئيس عبدالفتاح السيسي اكد ان مصر لن تسمح بفض القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ان مصر
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.