#غاز_العدو_احتلال تطالب بفك الارتباط مع الكيان ووقف تمويل العدوان الصهيوني على غزة فورًا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
#سواليف
رسالة إلى أصحاب القرار في الأردن، من الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط #اتفاقية_الغاز مع الكيان الصهيوني ( #غاز_العدو_احتلال )
السادة أصحاب القرار في الأردن
الموضوع: فك الارتباط مع الكيان الصهيوني ووقف #تمويل_العدوان_الصهيوني الإجرامي على #غزة فورًا
مقالات ذات صلة ترفيعات وإحالات إلى التقاعد في وزارة التربية / اسماء 2023/10/31بعد أن اقترب عدد #الشهداء في غزة من العشرة آلاف، أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن في مجزرة يندى لها جبين الإنسانيّة المعاصرة، ودون أن يردعها رادع من “قانون دولي” أو “حقوق إنسان” أو “مجتمع دوليّ” أو أخلاق، وبعد توسّع مشروع القتل والعدوان ليشمل الضفّة الغربيّة، وتصاعد انتهاك الحرمات والمقدّسات وعلى رأسها: انتهاك المسجد الأقصى الذي يفترض أنه تحت ولايتكم، وبعد حديثكم الواضح في محافل عدة عن الخروقات الإنسانيّة والمعايير المزدوجة والدعم الدوليّ الذي يشارك ويشدّ على يد هذه الجريمة النكراء، فالأجدى أمام جرائم التطهير العرقي، ومحاولات التهجير والدفع باتجاه نكبة ثانية، أن تتحوّل الأقوال إلى أفعال حقيقيّة، لإسناد إخوتنا في غزّة بالفعل لا بالكلام، ولدرء الأخطار الاستراتيجيّة والتهديدات المباشرة التي يتعرّض لها بلدنا، سواءً من خلال الطموحات التوسّعيّة الحاضرة اليوم في ذهن العدو بكلّ وضوح ودون مواربة (نذكّركم بالخريطة التي رفعها سموتريتش في باريس في شهر آذار الماضي، وهي الخريطة نفسها التي تمثّل الشعار التاريخي لحزب “حيروت” الصهيونيّ الذي صار لاحقًا “الليكود”، الحزب الرئيسي في الحكم اليوم في كيان العدوّ)، أو من خلال طموحات العدو بتفريغ فلسطين من سكانها الأصليين لصالح تمدّد مشروعه الاستعماريّ الاستيطاني.
لذلك كلّه، وفوقه، لأجل تمتين وتوحيد صفوف جبهتنا الداخليّة في وجهة التهديدات التي يمثّلها المشروع الاستعماريّ الاستيطانيّ الصهيونيّ العنصريّ الإرهابيّ، وداعميه وشركائه في الجريمة في الولايات المتحدة وأوروبا، فإننا نطالبكم اليوم، وفورًا، وبدون أي تردّد أو تأخير، أن تقوموا بفكّ الارتباط الكامل والشامل مع المشروع الصهيوني وآلة حربه، وفكّ التبعيّة التي وضعتمونا فيها تجاهه بربطنا استراتيجيًّا به من خلال الطاقة والمياه، والتوقّف فورًا عن تمويل آلة الحرب الصهيونيّة واقتصاد الحرب الصهيونيّ بمليارات دافعي الضرائب الأردنيين التي تُحوّل للعدوّ من خلال صفقات الغاز، وذلك باتخاذ الخطوات العمليّة التالية:
1- إلغاء العمل بجميع اتفاقيّات الغاز المستورد من العدو، والموقّعة من خلال شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية، وشركة البوتاس العربية التي تساهم فيها الحكومة الأردنية، ووقف تدفّق المليارات المترتّبة عليها إلى اقتصاد الحرب الصهيونيّ فورًا.
2- إغلاق خط الغاز القادم من حيفا والذي يصبّ في خط الغاز العربي في منطقة الخناصري في المفرق، باعتباره شريان تصدير الغاز الرئيسي من قبل العدو، والذي من خلاله يتم توريد صفقات الغاز الموقعة مع الأردن (10 مليار دولار) ومع مصر (15 مليار دولار)، وباعتباره أحد الروافد الرئيسية لاستدامة اقتصاد الحرب الصهيوني.
3- إنهاء عمل شركة فجر الأردنيّة المصريّة وتصفية وجودها من البلاد فورًا باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ عمليات تصدير الغاز من العدو إلى مصر عبر الأردن ومن خلال خط الغاز العربي.
4- إغلاق سفارة العدوّ في عمّان فورًا.
5- إغلاق سفارة الأردن في الكيان الصهيونيّ فورًا.
6- إنهاء العمل باتفاقيّة الماء مقابل الكهرباء مع العدو فورًا.
7- تحويل كل المليارات المتحصّلة عن وقف العمل بهذه الاتفاقيّات مع العدو لصالح إنشاء وتطوير وتحصين مشاريع طاقة ومياه محليّة سياديّة تعزّز اقتصادنا، وتحصّن أمننا، وتوفّر فرص العمل لمواطنينا، بدل تبديدها على شراء التبعيّة، وضخّها في اقتصاد الحرب الصهيونيّ.
8- إلغاء معاهدة وادي عربة وإنهاء تبعاتها الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة كافّة.
9- إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة الموقعة عام 2021، والتي قد تتيح استخدام الأراضي الأردنية كممرّ أو منطلق لإسناد العدو من قبل الولايات المتّحدة، ومساعدته على قتل إخوتنا الفلسطينيين، وتمكين مشروع العدوّ الاستعماريّ الاستيطانيّ.
إن كان من واجب فعليّ، عمليّ، ماديّ، نستطيع من خلاله هنا في الأردن إسناد الجهد البطوليّ في فلسطين، ووقف التهديدات الواضحة لبلادنا من قبل العدو، فهو بفكّ الارتباط الشامل والكامل مع المشروع الصهيونيّ فورًا ودون تأخير، ووقف تمويل آلة الحرب الصهيونيّة فورًا ودون إبطاء، وعدم الاكتفاء بالتنديدات الكلاميّة، والتحرّكات الدبلوماسيّة.
الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيونيّ
عمّان، 31 تشرين الأول 2023
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاقية الغاز غزة الشهداء الحرب الصهیونی من خلال ة التی
إقرأ أيضاً:
413 يوماً من العدوان على قطاع غزة.. أعداد الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 44 ألفا
الثورة / متابعة / محمد الجبري
واصل طيران العدو الصهيوني قصفه الوحشي لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ ٤١٣ من الحرب مخلفا أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي ٧١ شهيد و١٧٦ إصابة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، فيما كانت وسائل إعلام أخرى أعلنت استشهاد 34 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة منذ صباح أمس الجمعة.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 44,056 فلسطينيا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
واستشهد نحو 20 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات، أمس الجمعة، في غارات للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وارتقى شخصان وتم انتشال جثمانيهما من منطقة خربة العدس شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة، كما ارتقى شخص متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يوم إثر قصف للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وفي شمال غزة استشهد فلسطينيان في حي الصفطاوي بمحافظة غزة، عقب استهدافهما خلال محاولتهما الوصول لمنزليهما لتفقدهما، كما أصيب عدد آخر جراء استهدافهم من قبل مسيرة صهيونية في بلدة جباليا النزلة شمال القطاع.
كذلك كشفت مصادر محلية عن ارتقاء ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة عدد آخر، في غارة صهيونية على منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما ارتقى ثلاثة آخرون في غارة استهدفت حي النصر بمدينة غزة.
وأضافت المصادر أن سيدة وطفلتها استشهدتا، في غارة للعدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين في شارع مسجد الهداية بمنطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس، كما استشهد اثنان وأصيب عدد آخر في غارة صهيونية استهدفت منزلا غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
إلى ذلك ارتقى ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى أربعة جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
واستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية بمشفى كمال عدوان أثناء نقلهم لزملائهم المصابين إلى قسم الأشعة، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما في حالة حرجة، كما قصف العدو الصهيوني المولد الكهربائي للمستشفى.
من جهتها حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال الـ 48 ساعة القادمة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني لإدخال الوقود .
وبينت الصحة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي أن قوات العدو استهدفت بشكل متعمد مستشفى كمال عدوان وعطلت محطة توليد الكهرباء ومحطة تزويد الأكسجين، بالإضافة لاستهداف الطواقم الطبية وإصابة ستة منهم.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني ينتقم من الطواقم الطبية في شمال غزة بشكل متعمّد، من خلال تدميره المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية فيها.
ودعت الصحة الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية لاستغلال قرار محكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما طالبت بإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة، والحفاظ على استمرارية المستشفيات في تقديم الخدمة الإنسانية والصحية.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ مجاهديها عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو الصهيوني قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للقسام: إن «مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح «، مضيفة: رصد مقاتلوها عدداً من الجنود الصهاينة من نفس المكان وتمكنهم قتل اثنين خلال قنص أربعة منهم.
كما تم استهداف دبابة ميركافا صهيونية، كانت تحاول إنقاذهم، بقذيفة الياسين 105 واشتعلت النيران فيها.
كذلك تم استهداف جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة الياسين 105 كما رصد مجاهدون هبوط الطيران المروحي للإخلاء».
وكانت أعلنت القسام في بيان سابق يوم أمس استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في شارع الصفطاوي غرب مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين عن قصف مركز للقيادة والسيطرة تابع لجيش العدو الصهيوني في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بعدد من قذائف الهاون. و في الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات العدو الصهيوني أمس، أحياء عدة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، كما داهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة،
وفي جنين، أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية، وإطلاق زخات من الرصاص في محور شارع البلدية شرق طولكرم.
وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم في بلاغ عسكري، أمس: «بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقًا من نوع (شجاع1) بآلية عسكرية وإعطابها في محور شارع البلدية بعنبتا».
وأضافت: إن مجاهديها أمطروا الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في محور شارع بلدية عنبتا شرق طولكرم.
في سياق متصل وثق مركز معلومات فلسطين «معطي»، 106 أعمال مقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح.
وأشار المركز في إحصائية نشرها أمس، إلى تنفيذ محاولة طعن خلال الأسبوع الماضي، و15 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا في أنحاء الضفة.
وأوضح أن المقاومين تمكنوا من إسقاط طائرتين مسيرتين للعدو الصهيوني، وتفجير 14 عبوة ناسفة وإعطاب آلية عسكرية صهيونية ومركبتين للمستوطنين.
وذكر أن مواجهات اندلعت مع قوات العدو الصهيوني في 59 نقطة متفرقة بالضفة والقدس، إضافة إلى خروج أربع مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني والمستوطنين.