سياسي أنصار الله :كان القائد صادقا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
واعتبر المكتب السياسي لأنصار الله في بيان العملية انتصارا للشعب الفلسطيني المسلم وإسنادا لحركات الجهاد والمقاومة وانتصارا لدماء الأطفال والنساء في غزة، والذي يرتكب بحقهم العدو الإسرائيلي أبشع الجرائم والمنكرات.
وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هي جرائم إبادة جماعية يرتكبها العدو الاسرائيلي بدعم أمريكي وغربي.
وأشاد بشجاعة ومبدئية ومواقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي وقف صادقا مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية منذ اليوم الأول، وأثبت بالقول والفعل أنه من يقف صادقا إلى جانب الأمة وقضاياها ومظلومياتها ضد الهيمنة والغطرسة الأمريكية والإسرائيلية.
ودعا شعوب الأمة العربية والاسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب إبادة جماعية.. مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة وكافة الشعوب الإسلامية في الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية حتى دحر الاحتلال وخروجه من كامل الأراضي الفلسطينية.
وأشاد المكتب السياسي لأنصار الله، بدور أبطال الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها.. مؤكدا وقوف الشعب اليمني إلى جانبهم ضد الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه من الأمريكي والغرب الكافر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.