غزة.. مئات الشهداء والجرحى بمجزرة مروعة في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء عن «سقوط المئات من الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة مروعة في مخيم جباليا بقطاع غزة».
وأضافت أن «عدد الضحايا نحو 400 شهيد وجريح، وقد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني»، بحسب «الجزيرة».
وأوضحت أن الحروق الناتجة عن الأسلحة المستخدمة غالباً ما تتسبب في إزهاق أرواح أكثر، خصوصاً أن المنطقة مكتظة بالسكان.
ولفتت إلى أن نقص المستلزمات الطبية ينعكس سلبا على عدد الجرحى الذين يتم إنقاذهم.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية لا تتوفر لديها مستلزمات العلاج لأن إسرائيل تمنع إدخالها.
وتابعت: «لم يعد يتوفر لدينا سرير واحد لعلاج الجرحى نتيجة انهيار المستشفيات».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر
مقال عبدالماجد عبدالحميد المعادي لمصر خليط من تركة إعلام الإنقاذ العدائي ضد الجيران، والشغف بالوقوف على الجانب الخطأ، والجحود الذي لا يرى كل ما قدمته مصر للسودان في محيط يكيد له ويعاديه ويشارك في الحرب ضدها.
عبدالمجيد لم ير الدعم العسكري الذي رآه الجميع،
ولم ير فتح الحدود لمئات الآلاف دون تأشيرة أو جواز ساري المفعول،
ولم ير مئات المدارس السودانية تفتح في مصر دون تراخيص،
ولم ير عشرات الآلاف من طلاب الجامعات يدرسون دون رسوم تذكر،
ولم ير مئات الآلاف من السودانيين الذين فتحت لهم فرص العمل في بلد يواجه اقتصاده مشكلات حقيقية،
ولم ير الدعم السياسي الرسمي لبلادنا في حربها ضد الخليج وشرق افريقيا وغربها وأمريكا واسرائيل،
ولم ير ملايين السودانيبن وهم يضيفون عبئاً جديداً على الخدمات في مصر من العيادات والمستشفيات، والشوارع والأتوبيسات، وخطوط المترو، وحتى الحدائق العامة وملاعب الأطفال.
في كل مرة يتأمل المرء ما تواجهنا به حكومات الخليج وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا، ويسأل نفسه: ماذا فعلنا لنستحق كل هذا العداء؟
هل نحن جاحدون ولا نشكر الله على نعمه؟
شكراً للذين فتح الله على قلوبهم بالحق وأفحموه في تعليقاتهم وكانوا الأغلبية التي تمثل شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر.
محمد عثمان إبراهيم