ضياء رشوان: مصر تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار على المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب - محمد عبدالناصر:
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ الأبرياء والمدنيين، والقول وبحسب الإدعاء الإسرائيلي بأن في غزة مسلحون ومدنيون، فالقانون الدولي لا يعترف بالمناطق المحتلة إلا للمدنيين، وغزة منطقة محتلة وفقا للقانون الدولي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل ما يحدث في غزة لا يحدث ضد قوات نظامية، بل يحدث ضد مقاومة والتي يقرها القانون الدولى مقرة كما حق الدفاع الشرعي، فالمقاومة حق الشعوب جميعا، مشيرا: «التاريخ بالعالم لم يعرف مقاومة أو تحرك وطني هزموا، بل كل المستعمرين هم من يهزموا، فالمقاومة تنتصر دائما وتأخذ وقتها من القتال».
وتابع: مصر تدعو إلى وقف إطلاق النار، وفتح فوري ومستدام بشكل متواصل لكل أنواع المساعدات للشعب الفلسطيني، وندعو كل المنظمات والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية منها منظمة الصحة العالمية وغيرها لمساندة فلسطين.
والكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تدعو المنظمات الدولية، خاصة منظمة حماية حقوق الصحفيين، إلى التحقيق في مقتل 34 صحفيًا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح أنّ السلطات المصرية تسمح بعبور الصحفيين إلى غزة، ولكن عدم وجود أمان في المنطقة المحيطة بالمعبر هو ما يمنع دخولهم، لافتا إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة والمدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وصلا إلى معبر رفح، لكنهما لم يتمكنا من العبور إلى غزة بسبب المنع الإسرائيلي.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للاستعلامات، أنّ مصر تدعو إلى التفاوض الحقيقي القائم على مقررات الشرعية الدولية ومجلس الأمن من أجل حل الدولتين لحل الأزمة الفلسطينية، لافتا إلى أنّ الحل موجود ولم تخترعه الأطراف العربية، بل الجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1947 بإقامة الدولة الفلسطينية فقط، وذلك ما اتفقت عليه الأطراف بمؤتمر القاهرة للسلام.
وأشار رشوان، إلى أنّ السؤال الآن هو متى يبدأ التفاوض الحقيقي لحل الدولتين، حيث لا يوجد تفاوض تحت إطلاق النار ولا يوجد تفاوض أثناء عملية برية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني ضياء رشوان وقف فوري لإطلاق النار المدنيين في غزة طوفان الأقصى المزيد مصر تدعو إلى
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.
ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.
ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.
حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.
قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.
كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.
وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.
نشأ القتال في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.
ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.
مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.
وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
طالبت المنظمات الدولية في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.