أشار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى حجم الطرق التي جرى إنشاؤها في شمال سيناء، متابعا: «جيت سيناء قبل 2011، في زيارة سرية، ووصلت عند الحدود في رفح، عشان كان فيه قلق في 2010، وفاكر كويس أوي الطرق كانت عاملة إزاي، والمناطق عاملة إزاي».

أضاف «مدبولي» خلال كلمته في لقاء مع أهالي ومشايخ وعواقل سيناء: «وقتها كنت متأكدا أن هذه المنطقة تستحق منا تنمية عظيمة، عشان نقوم بيها، وده اللي بيتعمل دلوقتي، اللي بيتعمل النهارده تعويض عشرات السنين، هذا الجزء من أرض مصر مكناش قادرين ننميه بسبب ظروف الاحتلال أو ظروف خارجة عن إرادتنا».

وتابع: «من 2011 و2013 ولحد النهارده هذا الجزء كان مقصدا للأسف للإرهاب لكي يضرب الدولة، وأتذكر اليوم الحزين يوم شهداء مسجد الروضة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء سيناء

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور. 

وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.

وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.

وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.

وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010. 

وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.

وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي. 

وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.

وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.

وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.

مقالات مشابهة

  • أهالي سيناء يهدون وزير الأوقاف العباءة السيناوية
  • السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان تطورات القضايا الإقليمية والدولية والوضع في الشرق الأوسط
  • الأرصاد: شبورة كثيفة على الطرق صباحا ورياح نشطة بجنوب سيناء
  • 9 عادات سلبية تدمر الصحة وتفقدك التركيز.. منها العيش في الماضي
  • شاهد: حرائق ضخمة تلتهم منشآت تجارية في صنعاء والحديدة وسط إهمال حوثي فظيع
  • محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
  • لازاريني: النظام المدني في غزة دمر تماما
  • تقرير: أكثر من 30 ألف طفل سوري قتلوا منذ مارس 2011
  • مدبولي: تسريع وتيرة تغير عمل السيارت إلى غاز
  • اعرف إزاي تنقذ إنسانا في حالة حدوث أزمة قلبية.. استشاري يوضح