قصف مستشفى جديد.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه اللاإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قدمت مريم كمال مذيعة "صدى البلد"، تغطية خاصة عن هجوم جيش الاحتلال الاسرائيلي على مستشفى لعلاج السرطان في قطاع غزة .
شاهد الفيديوما زال الكيان الصهيونى مستمرا فى جرائمه اللا إنسانية حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ضرباتها الجوية والبرية والبحرية العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ليلة امس الماضية وحتى الصباح، والتى تسببت فى استشهاد عشرات من المواطنين واصابة اعداد كبيرة بجراح.
وقالت وكالة معا الفلسطينية؛ إن هناك عدة محاور شهدت اشتباكات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع منذ الليلة الماضية وحتى الآن، وذلك في مناطق شرق جباليا وشمال غرب بيت لاهيا بالاضافة الى محور الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.
وتسبب الاستهداف الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية على منزلٍ قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة فى ارتقاء ١٣ شهيدًا من النساء والأطفال.
كما تم استهداف منزل في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة بقصف اسرائيلى وتسبب فى استشهاد 3 أطفال وامراة بالاضافة الى اصابة عدد من المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.