أفاد مسؤولو التعليم في منطقة سيهالا المنكوبة بالجفاف في ولاية أمهرة الإثيوبية عن انخفاض كبير في حضور الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث واضطر 1688 طالباً مسجلين سابقاً في المنطقة إلى ترك الدراسة نتيجة للجفاف المستمر.

وذكرت وسائل إعلام إثيوبية، أن هذه الإحصائية المؤلمة نضاف إلى العدد الساحق بالفعل لأكثر من ثلاثة ملايين طالب في المرحلة الابتدائية والثانوية في المنطقة لم يتمكنوا من التسجيل للموسم الأكاديمي الحالي، وتنبع الأزمة في المقام الأول من الصراع المستمر بين الحكومة الإثيوبية وميليشيا فانو.

وتقع منطقة سيهالا في منطقة واغيهيمرا في منطقة أمهرة، حيث تساقطت الأمطار بشكل قليل لعدة أشهر، في مناطق سيهالا وواجيهيمرا بولاية أمهرة، مما أدى إلى استنفاد موارد المياه وأثر على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية.

ووفقًا لنيجوسو آصفا، رئيس مكتب التعليم بالمنطقة، كانت المنطقة تتوقع تسجيل حوالي 15000 طالب من الصفوف من الأول إلى الثاني عشر في مدارسها الابتدائية والثانوية البالغ عددها 24 مدرسة، إلا أنه بعد إغلاق التسجيلات، تم تسجيل 10,558 طالبًا فقط، مما يشير إلى أن أكثر من 4,400 طالب مؤهل لم يسجلوا، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وأشار نجوسو إلى أن الجفاف الذي دفع الأسر إلى الهجرة مع مواشيها، والنقص الحاد في المواد التعليمية هما العاملان الرئيسيان اللذان ساهما في ارتفاع معدل التسرب من المدارس، ومع تفاقم نقص المياه، قام العديد من الآباء بسحب أطفالهم من المدارس للمساعدة في رعي الحيوانات والعثور على عمل لإعالة أسرهم وأدت هذه الهجرة الجماعية إلى تعطيل تعليم آلاف الطلاب، وتكافح المدارس المحلية لتشغيل الطلاب والاحتفاظ بهم في ظل الظروف القاسية، بحسب نيجوسو.

وفي وقت سابق، ذكرت أديس ستاندرد أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 18 حالة وفاة مرتبطة بالجوع في منطقتي سيهالا وجانامورا بمنطقة واغيمرا حيث تتأثر كلتا المنطقتين بالجفاف المدمر في المنطقة وغالبية المتوفين هم من الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن ويحذر المسؤولون من أن عدد القتلى قد يرتفع أكثر دون مساعدة عاجلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التسرب من المدارس أمهرة الجفاف ولاية أمهرة الإثيوبية العام الدراسي الجديد الحكومة الإثيوبية ميليشيا فانو

إقرأ أيضاً:

150 ألف طالب محروم من الامتحانات في ظل الحرب بالسودان

“الوزارة تسعى جاهدة لتأمين فرص للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب الأوضاع الراهنة” وفقا لمسوؤل حكومي..

التغيير: الخرطوم

أعلن مسؤول في وزارة التربية والتعليم السودانية أن حوالي 150 ألف طالب سيتغيبون عن امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام نتيجة الظروف الصعبة التي تسببت بها الحرب المستمرة في البلاد.

وأوضح حامد السوراوي، الذي يعمل ضمن غرفة كنترول امتحانات الشهادة الثانوية في القاهرة، أن الوزارة تسعى جاهدة لتأمين فرص للطلاب الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الامتحانات بسبب الأوضاع الراهنة، حيث من المقرر أن يتم إدراجهم في امتحانات العام المقبل المقررة في مارس.

وأشار السوراوي إلى أن التحديات التي تواجه الوزارة كبيرة، خاصة مع وجود 25 ألف طالب في القاهرة وحدها، بالإضافة إلى تدفق الطلاب من السودان.

وأكد أن الوزارة تستعد لاستقبال المزيد من الطلاب حتى يوم الجمعة، مما يزيد من تعقيد عملية التنظيم والإدارة للامتحانات. وأعرب عن قلقه من الأعداد الكبيرة التي تحتاج إلى رعاية خاصة لضمان عدم تفويت أي طالب للفرصة.

في سياق متصل، طمأن السوراوي جميع الطلاب بأن هناك ترتيبات جارية لاستيعاب الجميع، مشدداً على أهمية أن يقوم الطلاب الذين لم يتمكنوا من تسجيل أسمائهم أو فقدوا أرقام جلوسهم أو وصلوا حديثاً من السودان بإبلاغ أقرب مركز امتحانات في أقرب وقت ممكن، حتى لو كان ذلك قبل ربع ساعة من بدء الامتحانات يوم السبت.

هذه الخطوات تهدف إلى ضمان عدم حرمان أي طالب من حقه في التعليم والامتحانات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

ورصدت “دارفور24” حالة من الازدحام في المدرسة السودانية بالقاهرة، حيث تواجد العشرات من الطلاب مع أولياء أمورهم، الذين عبروا عن شكاوى متعددة تتعلق بتأخر نشر أرقام الجلوس وسقوط أسماء بعض الطلاب.

وأبدى العديد من الطلاب استياءهم من الوضع، حيث كانوا قد حضروا إلى المدرسة منذ الصباح الباكر لاستلام أرقام جلوسهم وفقًا للموعد الذي حدده الكنترول، لكنهم تفاجأوا بعدم نشر الأرقام، مما زاد من قلقهم وتوترهم.

وأوضح عدد من الطلاب الذين لم يتسلموا أرقام جلوسهم أنهم تلقوا توجيهات من المسؤولين في المدرسة بالانتظار حتى الساعة السادسة مساءً، ثم تم إبلاغهم بالعودة مرة أخرى يوم الجمعة لمراجعة أسماءهم.

هذا التأخير وعدم التنظيم أثار استياء الطلاب وأولياء أمورهم، الذين كانوا يأملون في الحصول على معلومات دقيقة حول أرقام جلوسهم قبل بدء الامتحانات.

من جانبها، أفادت معلمة فضلت عدم ذكر اسمها أنها سجلت في كشوفات المراقبين، لكنها تفاجأت بعد ذهابها إلى المركز الذي تم توزيع المراقبين فيه بعدم وجود اسمها ضمن الكشوفات.

عدم ترتيب

ووصفت المعلمة أعمال الكنترول بالعشوائية وعدم الترتيب، مما يعكس حالة من الفوضى التي تعاني منها العملية التعليمية في هذه الفترة الحرجة.

وفي ظل الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023، تدهورت البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.

وتسبب النزاع في نزوح ملايين السودانيين داخلياً وخارجياً، مما انعكس بشكل كبير على العملية التعليمية وامتحانات الشهادة الثانوية.

وتأتي امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام وسط مشكلات متعددة، من أبرزها نقص التنسيق والتنظيم، وعجز في الإمكانيات، والتحديات اللوجستية التي تواجه مراكز الامتحانات في الداخل والخارج.

الوسومالتعليم السودان اللاجئين والنازحين امتحانات الشهادة السودانية حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • أستاذ جيولوجيا: إثيوبيا أكثر المناطق نشاطا للزلازل بأفريقيا (فيديو)
  • عباس شراقي: تسجيل 41 زلزالًا متوسط الشدة في إثيوبيا عقب بناء سد النهضة
  • أستاذ جيولوجيا: إثيوبيا أكثر المناطق نشاطا للزلازل بأفريقيا
  • 150 ألف طالب محروم من الامتحانات في ظل الحرب بالسودان
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقات
  • خطوات تسجيل استمارة امتحانات الطلاب بالخارج 2025 والموعد
  • محافظ دمياط: دعم متواصل لمنظومة الاستثمار وجذب المستثمرين ورفع معدلات النمو الاقتصادي
  • تعليم نجع حمادي: تسجيل غياب الطلاب والطالبات أولا بأول
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود
  • وكيل تعليم الغربية يشهد توقيع الكشف الطبي على 1227 طالب