كلب بيتكلم..روبوت خارق يتجول في شوارع امريكا ويجاوب على اسالة الجمهور
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدأ نظام الروبوت يلقى طريقه الى النور حيث ظهر في شوارع بوسطن الأمريكية على هيئة كلب، ويمكنه التفاعل بشكل خارق.
وانطلق تحديث جديد كشفت عنه شركة إنتاج الروبوتات "بوسطن دايناميكس" على كلابها الآلية "روبوتات"، من خلال إعطائها القدرة على الكلام، وتبادل الحديث مع الناس.
وأكدت الشركة على موقعها الإلكتروني أن المهندسين الذين يعملون مع الكلب الآلي "سبوت" دمجوا تقنية "شات جي بي تي" ونماذج أخرى من الذكاء الصناعي، مما سمح للروبوت بأن يعمل مرشدًا بصفة كلب.
يتحدث ويمشي وينظر إلى الأشياء من حوله
وأوضح مهندسو الشركة أن المرشد الآلي كان وسيلة بسيطة لاختبار مفاهيم الروبوت، الذي يتحدث ويمشي، ينظر إلى الأشياء من حوله، ويصفها باستخدام تصور السؤال والإجابة أو الوصف.
ويلجأ النظام الجديد إلى استخدام شات جي بي تي لمساعدته على جعل التعليق ممكنًا.
ولا يكتفي كلب بوسطن الروبوتي بالردود الثابتة، بل هو قادر على النظر حوله، والوصف باستخدام نموذج لغوي، ما يسمح له بالرد على أسئلة الجمهور واستفساراتهم، دون الاكتفاء بتقديم إجابات معدة مسبقًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
امريكا توقف مساهماتها في ميزانية منظمة التجارة العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الحكومة الأمريكية، إيقاف مساهماتها في ميزانية منظمة التجارة العالمية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه الإدارة الأمريكية للابتعاد عن بعض المؤسسات الدولية التي ترى أنها تتعارض مع المصالح الوطنية، حيث سبق أن خفضت واشنطن مساهماتها في منظمات أخرى، كما انسحبت من منظمة الصحة العالمية.
وكانت منظمة التجارة العالمية قد تعرضت لشلل جزئي منذ عام 2019، عندما منعت الولايات المتحدة تعيين قضاة جدد في الهيئة العليا للاستئناف، ما أدى إلى تعطيل نظامها الأساسي لتسوية النزاعات التجارية.
وبلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، نحو 205 ملايين فرنك سويسري (ما يعادل 232 مليون دولار) لعام 2024، وكانت الولايات المتحدة مطالبة بالمساهمة بنسبة 11% من هذه الميزانية وفقاً لحصتها في التجارة العالمية.
ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "الرئيس ترامب وقّع الشهر الماضي أمرًا تنفيذيًا يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة جميع المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الولايات المتحدة خلال 180 يوماً، لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأمريكية".
وأكد المتحدث أن تمويل منظمة التجارة العالمية يخضع حاليًا للمراجعة إلى جانب ميزانيات منظمات دولية أخرى".
وفي المقابل، قال المتحدث باسم منظمة التجارة العالمية، إسماعيل دينغ، إن المساهمات الأمريكية كانت قيد التحويل، لكنها توقفت بسبب تعليق جميع المدفوعات للوكالات الدولية.
وأوضح أن المتأخرات المالية قد تؤثر على القدرة التشغيلية للمنظمة، لكنها تواصل إدارة مواردها بحكمة لضمان استمرار عملها رغم القيود المالية.
ويأتي قرار تجميد المساهمة الأمريكية بالتزامن مع جهود ترامب لخفض التكاليف الفيدرالية، حيث كلّف الملياردير إيلون ماسك بقيادة إدارة الكفاءة الحكومية بهدف تقليل الإنفاق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام