كلب بيتكلم..روبوت خارق يتجول في شوارع امريكا ويجاوب على اسالة الجمهور
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدأ نظام الروبوت يلقى طريقه الى النور حيث ظهر في شوارع بوسطن الأمريكية على هيئة كلب، ويمكنه التفاعل بشكل خارق.
وانطلق تحديث جديد كشفت عنه شركة إنتاج الروبوتات "بوسطن دايناميكس" على كلابها الآلية "روبوتات"، من خلال إعطائها القدرة على الكلام، وتبادل الحديث مع الناس.
وأكدت الشركة على موقعها الإلكتروني أن المهندسين الذين يعملون مع الكلب الآلي "سبوت" دمجوا تقنية "شات جي بي تي" ونماذج أخرى من الذكاء الصناعي، مما سمح للروبوت بأن يعمل مرشدًا بصفة كلب.
يتحدث ويمشي وينظر إلى الأشياء من حوله
وأوضح مهندسو الشركة أن المرشد الآلي كان وسيلة بسيطة لاختبار مفاهيم الروبوت، الذي يتحدث ويمشي، ينظر إلى الأشياء من حوله، ويصفها باستخدام تصور السؤال والإجابة أو الوصف.
ويلجأ النظام الجديد إلى استخدام شات جي بي تي لمساعدته على جعل التعليق ممكنًا.
ولا يكتفي كلب بوسطن الروبوتي بالردود الثابتة، بل هو قادر على النظر حوله، والوصف باستخدام نموذج لغوي، ما يسمح له بالرد على أسئلة الجمهور واستفساراتهم، دون الاكتفاء بتقديم إجابات معدة مسبقًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأثر الروبوت أوبتيموس بالقيود الصينية على صادرات المعادن النادرة
واشنطن - العُمانية: أفاد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح يوم الثلاثاء: إن الصين تريد ضمانات أن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها.
وقال: "تريد الصين بعض الضمانات أن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودًا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأمريكية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون: إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبيًّا ويمكن أن تستغرق ما يتراوح بين ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.