كيفية تجنب احتيال التبرعات الوهمية في الكوارث
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كيفية تجنب احتيال التبرعات الوهمية في الكوارث.. في حالات الحروب والكوارث يسارع الناس لتقديم كل أنواع المساعدة ويحاول كثيرون منهم أن يكونوا حلقة وصل بين المتبرع والشخص المنكوب، يعملون مع الجمعيات والمنظمات على جمع التبرعات من كل أنحاء العالم لتوزيعها على المتضررين.
. محمد صلاح يعود فخرًا للعرب
وفي نفس الوقت ترتفع عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني وخاصة النصب عن طريق استخدام السوشيال ميديا كوسيلة للاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم ومعلوماتهم الشخصية في الفترة الأخيرة من بينها ظاهرة جمع التبرعات بغير وجه حق والاستيلاء عليها.
كيفية تجنب احتيال التبرعات الوهمية
هناك بعض الاحتياطات التى يجب مراعاتها لضمان وصول التبرعات لمستحقيها، منها محاولة التواصل مع المؤسسات الخيرية مباشرة بدلا من التبرع لوسيط.
وفى حال للتبرع عبر الإنترنت، يجب كتابة عنوان موقع الجهة الخيرية على الويب بدلا من النقر فوق رابط، كما يجب الانتباه للتفرقة بين المواقع الصحيحة والوهمية، فقد يبدو الموقع المزيف مطابقا لموقع خيرى حقيقى.
كما أن الأخطاء الإملائية أو النحوية تشير إلى أن الصفحة مزيفة، وكذلك افتقارها إلى المعلومات أو المستندات التى تثبت شرعيتها.
وأيضا للتحقق من سلامة موقع الويب الخاص بالجهة الخيرية، لابد من الرجوع إلى قاعدة البيانات الرسمية لهذه الجهات، فالمؤسسات التى تعمل فى ميادين العمل الخيرى والإنسانى مسجلة رسميًا على المستوى المحلى أو الدولى.
الإجراءات التي يجب تتبعها عند التعرض لنصب إلكترونيالتوجه مباشرة إلى مباحث الانترنت.تقديم بلاغ بالواقعة .الاحتفاظ بالجهاز الذي تمت عليه عملية النصب مع الاحتفاظ بكل مايتعلق بالجريمة سواء كانت مسموعة او مرئية من صور، أو فيديوهات، أو محادثات.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الاحتيال الإلكتروني المؤسسات الخيرية
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”