قالت الدكتورة عبير عصام رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات بالجيزة، رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن القيادة السياسية المصرية وضعت تنمية سيناء ضمن أولوياتها في تحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030 باعتبارها بعد قومي لمصر.

وأكدت أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلال 8 سنوات الماضية بذلت جهودا حثيثة لتمهيد الطريق نحو تنمية حقيقية لسيناء من خلال مشروعات الدولة القومية في البنية التحتية المختلفة.

أهمية الاستثمار في تنمية سيناء

وأشارت رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات بالجيزة، أن الاستثمار في تنمية سيناء يمثل أحد أهم جوانب المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات والكيانات الأهلية، مؤكدة أهمية تشجيع القطاع الخاص في توجيه جزء من استثماراته إلي تنمية سيناء بإقامة المشروعات التنموية وكذلك تنظيم الفاعليات الفنية والثقافية والرياضية والمؤتمرات الكبري.

وطالبت عبير عصام بإصدار حزمة من القوانين المحفزة لدخول القطاع الخاص في عملية الاستثمار لتنمية سيناء منها توضيح الجوانب الأمنية المتعلقة بتملك الأراضي للأجانب وضخ استثمارات مباشرةً خاصة في المشروعات ذات الأولوية في إحداث تنمية سريعة، وتبسيط الإجراءات والقوانين المحفزة لدخول الأجانب ورؤوس الأموال الوطنية في شراكة من خلال تعريف المستثمرين بكيفية الاستثمارات في سيناء حيث أنها لها طبيعة خاصة.

الاستثمار الزراعي في سيناء

ولفتت إلى أن من أهم المشروعات التي يمكن البدء بها لإحداث نقلة سريعة وتنمية حقيقية لسيناء تلك المتعلقة بالاستثمار الزراعي والتي يمكن الاعتماد عليها في إقامة مشروعات التصنيع الزراعي والحيواني.

وأضافت عبير عصام أن قطاع الزراعة يقوم عليه العديد من الصناعات خاصةً المتعلقة بالزراعة والمنتجات الغذائية وتصديرها وأيضا الصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل وتحسين مستوى ومعيشة المواطن السيناوي

تشجيع القطاع الخاص

وأكدت أن تشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال للاستثمار في التعليم له دور كبير في تنمية سيناء خاصة أن الجامعات تحقق تنمية وانتعاشة سريعة وكبيرة للمحافظات الجديدة الحدودية سواء من خلال المواصلات والنقل والسكن والتجارة الداخلية كما حدث في مدينة السادس من أكتوبر بفضل الجامعات وهو ما يحفز الدول العربية في أن توفد أولادها للتعليم في الجامعات المصرية خاصةً في سيناء.

وأشارت إلى أن المؤسسات والكيانات الأهلية لابد أن يكون لها دور في تنمية سيناء ونشر الثقافة الرياضية والفنية والمجتمعية لتحقيق التكامل بين ثقافات السكان في سيناء والأقاليم المختلفة لجمهورية مصر العربية، لافتة إلى أن المجلس العربي لسيدات الأعمال وعمار العقارية شارك في رعاية سباق الهجن في العريش الذي أقيم تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي أبريل الماضي وتضمن حفلا للفنان محمد منير والشيخ محمود التهامي والشاعر هشام الجخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنية التحتية القطاع الخاص المشروعات التنموية تنمية سيناء عبير عصام فی تنمیة سیناء القطاع الخاص فی سیناء

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة

#سواليف

وقّعت جامعة عمان الاهلية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور ساري حمدان مذكرة تفاهم مع المنتدى العربي للزراعة مُمثلاً بالرئيس التنفيذي للمنتدى المهندس عوني الكلوب. حيث تم توقيع المذكرة في مكتب رئيس الجامعة بحضورعميد كلية التكنولوجيا الزراعية الدكتورة صبحية سعيفان .
وتهدف المذكرة الى تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التنمية الزراعية والأمن الغذائي وفي ظل الطلب المتنامي على الغذاء في وقت بات فيه قطاع الزراعة يحتل الاولويات على مستوى الحكومات والدول في كافة انحاء العالم، كونه يشكل رافعة والركيزة الاساس لمنظومة الأمن الغذائي.
كما يعتبر هذا القطاع وفي ظل التوقعات بأن يرتفع عدد سكان كوكب الارض الى ما يقارب 9.7 مليار نسمة بحلول العام 2050، من أهم القطاعات الحيوية والتنموية التي تمس حياة ملايين البشر لتوفير الغذاء، وكذلك تكامله مع باقي القطاعات الاقتصادية ومساهمته في الناتج الاجمالي المحلي، بالاضافة لاستيعاب وتوظيف القوى البشرية العاملة في الوطن العربي، مساهماً بذلك وبشكل رئيسي في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة.
ان جامعة عمان الأهلية والتي تعتبر رائدة في التعليم العالي الأكاديمي الخاص ومنذ العام 1990، وانطلاقاً من دورها الريادي بادرت الى تأسيس كلية التكنولوجيا الزراعية في مطلع العام الدراسي 2021 والتي تهدف الى تخريج كفاءات واعدة يمتلكون المعرفة بالنظم الزراعية الحديثة والاستجابة للاحتياجات والتحديات الوطنية والاقليمية والدولية، والسعي الى تعزيز الوعي بالدور الحاسم والمحوري لمنظومة الأمن الغذائي وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وبالنسبة للمنتدى العربي للزراعة، فلقد جاءت فكرة التأسيس انطلاقاً من القناعة بأن التحديات والتهديدات التي تواجه القطاع الزراعي والامن الغذائي في الدول العربية أمراً بات في غاية الاهمية ولا يحتمل التأجيل ولا يجوز تركها للظروف والمتغيرات، وانه من الممكن المساهمة في نهضة ونمو هذا القطاع اذا التقت كافة الاطراف ذات العلاقة على طاولة البحث والحوار.
كما يهدف المنتدى لتأسيس فضاء ومنصة للحوار الدوري يشارك فيه نخبة من اصحاب الخبرة والاختصاص في الزراعة والامن الغذائي، وبما يعزز اواصر التعاون والتشاركية بين كافة الاطراف وتبادل الخبرات والمعرفة، لمناقشة سبل ومقومات التنمية الزراعية العربية والامن الغذائي، وأن يكون بيتاً للخبرة والمشورة وتقديم التوصيات والافكار والمقترحات البناءة، كما أن التعرف والاطلاع على الممارسات الجيدة وتجارب الدول الرائدة والابتكارات والتكنولوجيا الذكية والناشئة في الزراعة وسبل نشرها والتوسع بها ستكون من أولويات واهداف المنتدى.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في الوقت الذي تولي فيه حكومة المملكة الاردنية الهاشمية ملف الامن الغذائي والتنمية الزراعية جل الاهتمام، وذلك بتوجيه ورعاية مستمرة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
ومن المتوقع أن يتيح توقيع المذكرة الفرصة للتعاون مع دول الإقليم في مجالات التدريب وإقامة ورش العمل المتخصصة بالأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة المائية.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بالجيزة
  • وزير الاستثمار يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي
  • "المشاط": ما شهده بنك الاستثمار العربي من تطور خلال السنوات الأخيرة يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة مع القطاع الخاص
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي بمارسيليا
  • المشاط: الوزارة حريصة على توفير كامل الدعم للقطاع الخاص
  • المشاط: الحكومة تعمل على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • المشاط: الحكومة تعمل على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة
  • وزارة العمل تنظم ندوتين "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بجنوب سيناء
  • الاستثمار: الكوميسا بالنسبة لمصر حجر الزاوية في استراتيجية تعزيز النمو الشامل والتكامل الإقليمي